أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - حب منتصف الليل...














المزيد.....

حب منتصف الليل...


فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 14:06
المحور: الادب والفن
    


حب منتصف الليل...


الاربعاء 23 / 05 / 2018




بين حب وحب
حب مختلف...
لكل محطة قطار...
ينتظر منتصف الليل
راكبوه...
لهم تذكرة وتسعيرة خاصة
لقضاء ليلة ممطرة
في سرير مُعَلَّقٍ على قَدَمَيْ عاطل
يسرق التذكرة...
وينام بين النساء
وتذكرة مجانية من زقاق مغمور
حيث البار يلتهم زواره
من مداخل الحزن
إلى مخارجه...
يبقى الحزن قائما
ويبقى الوضع على ما عليه
كحب منتصف الليل...
يصاب بالأرق
فلا هو بالنائم
ولا هو باليقظان...
وأنت داخلك
تفرغين من أحاسيسك
يستلقي ظلك على وسادته
وحيدا...
الوحدة شهية الليل المفتوحة...
تعاقر السديم...
وتَتَرَنَّحُ على حافة ضوء
لم يفتح عينيه أبدا...
هو حب بَيْنَ بَيْنَ..
يمشي نائما على السكة الحديد
يستيقظ في عُرْف الديك
ليشرب حساء ساخنا...
من صبوة التيه...
الشوارع خلفيته
الهواء أنفاسه
السُهْد جاسوس يجري تَحَرِّيَاته
عن قميص النوم الملقى
على كتف مخلوعة....
تحاول الإنتحار من الشُّبَّاك...
ذاك قلبي...
يحيا فيه الليل
ويموت نهارا
ذاك قلبي...
سقط في منتصف الطريق
منتصف قلبه...
ذاك قلبي...
سقط حبا...

فاطمة شاوتي // المغرب



#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وسقط القلب عمدا...
- رؤية محمومة...
- مقهى الوطن...
- الكرنفال....
- عودة ثانية لحنظلة....
- لماذا تغضب أيها الحب...!؟
- ليل دون فراشة...
- أمنية في الغياب....
- طفل الياسمين....
- عناق أبيض...
- عبور إلى الوهم...
- من شرب الكأس يا وطني...؟!
- غضبة إلاهية....
- إِصْحَاحُ عاشقة...
- حب بكل الألوان....
- ليس لي تأويل...
- حفل شعري...
- لا صباح يشتهيني...؟
- سفريات مستعجلة....
- البوصلة...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - حب منتصف الليل...