أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزى سدره - (11) أنا والأدباء















المزيد.....

(11) أنا والأدباء


فوزى سدره

الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 06:23
المحور: الادب والفن
    


لايجدي أي بنيان لأمة إن كان سوس الفساد ينخر في عظامها
هل نحن متخلفون ؟
وكيف نعرف اذا كنا متخلفين؟
وما أسباب تخلفنا ؟
أسئله خطرت في ذهني فجأة
فأين أجد إجابات مخلصة لهذه الأسئلة وأنا بين كتبي ؟؟
وبرغم أن ميكو وأبناء جنسه مخلوقات طيبة تتميز بالوفاء والاخلاص
ولم نسمع يوما أن كلبا خان صاحبه أو لم يخلص له ،أو فكر يوما فى ايذائه وتدبير المكايد له ..
بل بالعكس إنما الإنسان هو الذى يقوم بالإساءة لهذا الجنس والاعتداء عليه بالضرب ...
الا أننى رأيت الا أشارك ميكو فيما طرق بذهنى من أفكار لأسباب قد تكون فوق حدود عقليته أو لأعراف اجتماعية ، أو لأسباب اخرى.
فخليت بنفسي وأغلقت الباب وجلست بين كتبى ..
وتطلعت الي الرفوف وبرزت بعض الكتب من مكانها وعرفت أصحابها
وكأنهم يريدونأن يدلوا لى بشئ رغم تركهم العالم منذ أجيال ، إلا أن
أرواحهم ترفرف ، وما الإنسان إلا روح بها كل مقومات الحياة حتي ولو تركت خيمتها التيكانت تسكن فيها .
انها فرصة ذهبيةأن أدعو القامات العالية التي أثرتْ البشرية لاجتماع ،
فهم قادرون لما لهم من تجارب إنسانيةأن أجد لديهم إجابات وحلوللأسئلتي التيتُصدعني ....
وَوَجدت من يمد يده لي من العباقرة فشعرت بضآلتي . فرد أحدهم وقد أحس بما يدور في مشاعري : أقلام الكتاب ماجاءتللأصحاء بل للمُتعَبين والبسطاءمنذآلاف السنين والذين يتألمون في دهاليز التخلف من فقر إلي جهل إلي مرضوهم صامتون صابرون ولكن إلي متي ؟ أليس هناك مُدبر يُدبر ويغني أعوازهم ويمحي جهلهم ويشفي أمراضهم ويعلو بقامتهم وكرامتهم ..
واذا بالعظماء يخرجون من أوراقهم ويلتفون حول مائدتى
فكانوا بالترتيب .. الشيخ تولوستوي وبجواره مكسيم جوركي
وتوفيق الحكيم ونجيب محفوظ وسلامه موسي وفيكتو هوجو
وطه حسين ...
وكان لزاما علىّأن أبدأ الترحيب بهم وأن أقدمهم بالتعريف ، فضحك
الأستادتوفيق قائلا : أننا نعرف بعضنا جيدا ولنا عشرة ولقاءاتحوارية لا تخلو من متعة ومشاعر .. فلا تُكلف نفسك في مقدمات كُلنا في غني عنها ..
فقلت أيها السادة العظماء .. أشكركم على تواجدكم في بيتي المتواضع وأشكر روحكم الرائعة في وضع أسباب وحلول لمشاكلنا وصَمَتُ ..
فرد الشيخ تولوستوي .. إن من سعادة الكاتب أن يجد من يقرا له فما أروع أن تكون هناك علاقه مشاعر ممتعه بين كاتب وقاريء
قلت : سيدي تعرفك الإنسانية المعذبة بقلبك الرحيم ويديك الخَيرة وتصحيحك للمفاهيم ..
فقد ناديت من خلال أبطالك أن الله يريد رحمة لاطقوس ولا لوائح وأن ملكوت اللهداخل قلب الإنسان وقد يُفضلْالله من بين عوام الناس قلب ويقربه أكثر من قلوب مَنْ هميعظون في الناس ، فالله يتواجد في القلوب العامرة بالحب والخير والسلام أكثر من قصور ومعابد مصنوعة بأيدي الناس ..
ولقد أوضحت بقصتك التى كتبتها عن ثلاثة شيوخ لم يعرفوا كتابا يتلوا منهصلاة ، فمشوا علي المياه لأن قلوبهم كانت بريئة بارة لم تتلوث بعد
والوصول الي ملكوت السموات ليس بالانتماء ولا بالزي ولا بالوساطة
بل بالقلب المملوء بمحبة الله والقريب ..
وهذا الفكر سوف تعيه الأجيال القادمة وتهضمه لأن هذا هو مايطلبه الله من البشر ..
ونريد هنا بحكم خبراتك العظيمة أن ترشدنا .. كيف ظللنا هذه السنين في تخلف بعيدا عن نهضة الأمم وماالأسباب وكيفالخروج ؟؟
- الدين وأقول أيضا الدين .. كيف يفهمه الناس كما أنزله الله للعباد وليس كما يفهمه الناس علي طريقتهم ...
الدين تجدونه في القلب فهو علاقة شخصية سرية بين الإنسان وربهولا ينفع أن يتدخل إنسان بينهما .. الدين سماوي بإصبع الله والسياسةأرضية بإصبع البشر ، والبشر متغيرون ومخطئون ، فلا ينفع استغلال أحدهم للآخر ولا جمعهم في ميزان واحد وإلا اختلط الحابل بالنابل ..
فإبعدوا السياسة عن الدين تتعافي شعوبكم ... وهذه مشكلتكم وهذا رأيى في حلها ... ابعدو الدين عن السياسة لأن السياسة يجوز فيها مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، ولكن الدين لايصح فيه إلا الصحيح
- أشكرك شيخنا الجليل ... من له أذنان للسمع فليسمع
*****
ضحك أستاذنا توفيق الحكيم وفي ضحكاته رموز وكلام وإشارات ..
قلت له: أستاذنا .. لقد أضحكنا حمارك الحكيم اللبيب وفي ضحكه وضع لنا الرأي في رمز، وكم عارض حمارك بطيبته حكاما والنبيه بالإشارة يفهم ، وللاسف لم يفهمأحد .. فحمارك كان له صولات وجولات ولكنه لم يُعجب أحد أن يكون له رأي فأرادوا أن يُخرسوه ....
هل لنا أن يعيد التاريخ نفسه وتترك حمارك الحكيم يخرج من بين أوراقك ، ولكن هذه المرةليس برموزه ، فقدأصبحنا في حالة لانفهم فيها إلا بوضوح الكلام ...
والمشكله أنت تعرفها جيدا وعاصرتها وكتبت فيها حتى شبعت ولكن هل مع تغيرالعصر يتغير الحل ؟
- اسمحوا لي أن ادخل بمقدمه قد توضح ماأريد قوله . أولا جَلَ مَنْ لايخطئ ..
أنت تخطئ فأنت إنسان وكلنا بشر خطاؤون والكمال لله وحده
ولكن من ينبهنا إلىأخطائنا إلا أشخاص أمناء ناضجون واعون . هؤلاء الأشخاصهم من نسميهم بالمعارضة ويشترط فيهم الأمانة وليس شئ آخر ...
فالمعارضة تشترك مع الحاكم في القرار وتصحح اذا كان هناك خطأ ...
وعظمة الحاكم في أن يستمع ويراجع ويصحح ويقبل المشاركة وإلا كان حاكممنفرد بالرأي يخشي أن تتكشف أخطاؤه ، فيستبد ولا يسمع وهنا تأتي المصائب ...
ولا سيما اذا كان حوله المنتفعون فيضعوا سحابة بينه وبين أخطاءه .
إن المعارضة البَناءةهىإنجاز عظيم تحتاجه الشعوب النامية في رحلتها للأمام ..
المعارضة تتنبه للقصور والأخطاء فيتداركها المسئولون بكل اهتمام .
أما الحكام المستبدون فيحرصون علي إخفاء أخطائهم وعدم محاربة الفساد .. يقفون للمعارضة بالمرصاد وهم لايريدون فقط حميرا، بل حميرا خرساء
وقد كَتَبْت ذلك .
فالمعارضه ظاهرة صحية في نهضة الشعوب ، والتاريخ شاهدعلي ذلك بالأدلة، وسبب نكسة الشعوب هو افتقارها للمعارضة
اسمحوا بالمعارضه فهى بداية النهوض للديمقراطية
*****
نظرت الي مكسيم جوركي ووجدت أن الألم قد حفر خطوطا عريضة في ملامحه ولكن مع ذلك سخريته ومرح الطفولة ومزاحها لازال أثرهم باديا في عينيه ..
قلت له : سيدى .. نحن نعلم أنك عشت طفولة تعيسة معذبة بين اليتم فى فقدان الأم والأب والجدة الحنونة التى كانت بمثابة البلسم الشافى لروحك ، وبين التلطم تحت أمواج القسوة فى الشوارع والأزقة فى مختلف الاعمال الوضيعة التى فُرضت عليك ، وكل هذا وضعته فى كتبك العظيمة " طفولتى " و " بين الناس وجامعاتى و "الام " والحقيقة أن حياتك كان لها أثر بالغ فى عبورى أوعر الجسور التى مررت بها فى حياتى ، ولكنك يا سيدى جعلت الألم والهوان مجاديف تصل بك إلى شواطئ الخلود فلم تترك شيئا إلا وبحثت عنه بداية من الله وحتى أدنى الأشياء ونحن نشعر بالفخر لوجودك معنا فى هذا الاجتماع الذى نبحث فيه عن أكبر قضية تمر بها بلدنا والبلدان المجاورة فى نكوصها كل هذه القرون ، بينما العالمحولنا يسير إلي الأمام ونحن نرجع إلي الخلف .
قال : إن شعبكم عظيم والمحن والأهوال ثقلته ، لكن مشكلته أنه لايعرف كيف يجد له طريقا فيظل قابعا صبورا ، وصبره ليس له حدود ودائما ما ينظر إلى الغد ولكنه لا يعرف كيف يذهب إليه ، فينام دهرا ويذهب كل شئ إلى الأعماق وكأنه يأمل فى أن تعوضه الحياة الأخري عن كل شئ أو أن الحياة الأخري قد جُعلت لأمثاله ... الشعوب المتحضرة تعرف أهدافها وتعمل على تحقيقهارغم كل الصعاب وتصنع من آلامها وعذابها جسور تعبرها للخلاص ..
وشعوبكم موهوبة وفي أعماقها كنوز من الإبداع ولكن ذلك يحتاج إلى دراسة وصبر والاعتماد علي الذات والثقه بالنفس والإستفاده من الألم وهذه كلها كانت طريقي ...
فمن يريد التعلم فليتعلم ومن يريد النهوض فلينهض ، والأمر يحتاج إرادة ...
*****
ردد أستاذنا سلامة موسي ... نعم الإرادة .. .الإرادة
وقديما قال الشاعر " إذا الشعب أراد الحياة فلابد أن يستجيب له القدر" فالشرط إذا الإرادة .
قلت له : يا استاذنا .. الشعوب النايمه لاتريد الحياة وأنت كرست حياتك للتنوير والحياة ، وقدمت لنا عظماء علموك وتركتهم يعلموننا وناديت أيضا بأنه ليس المهم ان تزيد حياتنا سنين بل أن تزيد سنينا حياة ...
قال : الحياة هى تنوير العقل بالمعارف وتهذيب الجسد بالرياضة وقد ناديت أيضا بأن الحياة تبدأ بعد الخمسين ، فان اهتم الإنسان بعقله
و بجسده .. بين القراءة والرياضة ، تعافى وهربت منه الأمراض واستمتع وعاش حياة طويلة كلها متعة ... وهذا هو الإنسان الغربى الذى عرف ذلك مبكرا ، الإنسان الشرقى يموت بعد خروجه على المعاش لأنه لا يعرف اين يذهب ، فلم يتعلم هواية أو عادة أو خبرة يزاولها بعد المعاش .. وقد ناديت من قديم الزمان .. لا نهوض لأمة بدون كتاب ، فالكتاب معرفة ، والعقل يحتاج إلى المعرفة ، وهو الفيتامين الرئيسى والمحبب للعقل .. بدون القراءة يجف العقل وتموت الأفكار وتظلم البصيرة ... تَخيل أمة تملك هذا العقل . هذا هو التخلف ورأيى بدون لف ودوران .. أمة بدون وعى ... أمة ميتة .. اقرأوا .. انشروا الكتب فى كل مكان ، وبأسعار يستطيع الفقير الحصول عليها .. علموا أطفالكم عادة القراءة منذ الصغر .. اجعلوا النوادى الرياضية متاحة للجميع .. هذا إذا أردتم عبور جسر التخلف .
*****
قلت : جعلونى مجرما ملحدا شريرا ، أو جعلونى رجلا صالحا بارا تقيا .. يقول المثل " اضرب الراعى تتبدد الرعية " ، ومن هو الراعى .. هو أى رجل مؤثر فى حياة الناس. راعى الخراف لابد أن يفهم كيف يحمى خرافه من الذئاب وكيف يرعاها فى المراعي وكيف يدخلها فى حظائرها ،هكذا رجل الدين .. بكلمة يُقرب الإنسان لربه وبكلمة يبعده ، والحاكم ورجل الشرطة والقاضى .. كلهم مثل الراعى يُفترض فيهم الأمانة والمعرفة والا فسدت الأمور .. مَنْ قرأ قصة البؤساء لضيفنا العزيز فيكتور هوجو ؟ لقد أعطانا موقفالرجل الدين مع مجرم غَير حياته من لص إلي رجل نبيل قام بأعظم عمل إنساني حيث تَبَنَي فتاة يتيمةوتَحمل من أجلها الأهوال
فيكتور هوجو : : كل ماأريد قوله أن لكل إنسان مهما كان وضعه في المجتمع رسالة فإن كانأمينا فيها استقام المجتمع ولم يعد فيه شبه فساد لأن الفساد يولد من عدم الأمانة ، وهذا يقتضي أن يعرف الإنسان رسالته جيدا حتي يؤديها علىأكمل وجه ...
اذا يا أحبائي ضعوا الإنسان المناسب في المكان المناسب حتي يستطيع تأدية رسالته ...
أعطني راعيا أميناأعطيك شعباعظيما
*****
قلت : عميد الأدب .. حقا كنت مستحقا لجائزة نوبل .. كان كفاحك عنيدا ورسالتك نَيرة ومنك تًعلمأدباؤنا حيث كان يتسع وقتك لهم في صالوناتك الأدبية يسمعون منك بصوتك العذب المميز أراءك في القصة والشعر مابين العامية والفصحي ...
ولقد مرت مراحل حياتك الأخيرة مع مراحل صعبة في تاريخ مصرفلم ينتبه القدر لإنصافك ... ولكن لك أن ترتاح و تهنأ نفسك بأن يحصل تلميذ من تلاميذك علي جائزة نوبل فى الأدب .
لقد ظللت طوال حياتك تنادي بحلول تساعد الوطن علي النهضة والقضاء علي التخلف ... ناديت بالتعليم المجانى كالماء والهواء .. فما الذي حدث يا سيدي وقد ازداد تخلفناو ما السر في ذلك ؟
قال طه حسين : نعم كما أن الحرية لها ضوابط وحدود كذلك التعليم المجانى له شروط وقيود ، فمرحلة تنسيق القبول لايُكتفي فيها الأخذ بالدرجات بل يُعقد للطالب إمتحانشخصي من أساتذة متخصصين فى المادة التي يرغب الطالب دراستها وكذلك من أساتذة علم نفس للوقوف عل قدرات الطالب النفسية والعلمية.
وقد أخطأت الحكومات خطأً فادحا في التعيين الإجباري بعد التخرج فيوظائف لاتتناسب مع قدرات المتخرج ، فأدي إلي طامه كبري في التكدس، وَوَضع كل خريج في غير مكانه وأصبح كم هائل يجلس علي المكاتب بدون عمل منتج فأرهق ميزانية الدولة وازداد الفشل وتعقدت الخدمات.
التعليم ياسادة هو أساس البنيان .. فإذا كان التعليم بهذا الشكل فكيف تبنون ؟!!
*****
قال نجيب محفوظ : الفساد والرشوة وعدم المحاسبة سوس خطير إذا وُجد في أمة قُلْ عليها السلام .فمهما قامت بإنجازات فانها تضيع مع سوس ينخر في عظامها ويأكل العصب...
تَخَيل موظف مُكَلفْ بإنهاء مصالح الناس مرتش فيُسهِل المصلحة للذي يضع المعلوم ويُعقدْها للمحترم ، يضر الناس ويُجبرهم علي إعطاء الرشوة..
حاربوا الفساد .. اقضوا عليه تماما تستقيم العدالة
قلت : أستاذي . تحضرني واقعة في هذا الصدد .. كنت أحصل عل فيزا من إحدى القنصليات وكان ثمن الفيزا ثلاثة جنيهات ونصف وقدمت للموظف خمسة جنيهات وعندما أعطاني الباقي استعملت العادة التي استشرت بيننا فأصابتني ، فقلت له احتفظ بالباقي .. وفوجئت بعاصفةمن الغضب حَولت الدم في وجهه أمواجا من اللون الأحمر ونظر اليّ بتقزز وقال " ده عندكم مش عندنا "
فشعرت بالخجل والإهانة من نفسي ..
لوأن كل موظف فعل مافعله موظف القنصليةلتعلم الناس ووثقوا في عدالة الخدمات ...
فالأمانة تنبع من الضمير في أداء الرسالة...
قال محفوظ : ينبغي أن تكون هناك يد من حديد تضرب كل من أخطأ وفَسد وأَفْسد بداية من الهرم للقاعدة ، فتعطي ثقه للمواطن بأن القانون يُطبق علي الكبير قبل الصغير وهذا هو أعظم إنجاز .
*****



#فوزى_سدره (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (10) حكايتى مع الكتب
- (9) محكمة الضمير
- (8) أنا وكتبى
- (7) ميتشو صديق ميكو
- (6) لماذا الإيذاء
- (5) عودة ميكو وفضائحه
- (4) الإحساس الضائع
- (3) هل للإنسان أن يختار طريقه
- بالقراءة تُقاس حضارة الشعوب
- البحث عن الوفاء


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فوزى سدره - (11) أنا والأدباء