أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟














المزيد.....

إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 1494 - 2006 / 3 / 19 - 11:27
المحور: كتابات ساخرة
    


إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام .. ؟ !
إمّا حافظ أو بشّار أو خدّام .. علامة إستفهام ؟
يستعبدوننا أربعون عاما .. ( عاما ينطح عام ) ..
تسرق أعمارنا في وضح النهار
ثمّ .. يأتوا أخيرا
زاعمين تحريرنا من رقبة الأغلال
متى .. ؟
حين شعروا بانهيار النظام
نتيجة التاّمر والإغتيالات والغدر .. وتراكم الإجرام .. !!؟

باعونا في سوق النخاسة والعبيد .. أربعون عاما
باعونا على الأرصفة .. وفي الأقبية والتأبيد
باعونا بملايين الفضّة .. وذهب القصور
وتقليص الحدود .. وضياع " اللواء , والجولان " . .
ودولارات النفط والسلاح –

حسبوها جيّدا ..
لربما أتت معارضة صادقة .. ومحاكم الشعب قرّرت محاسبتهم
في قفص الإتّهام .. ؟
بهلوانيّات .. ذكاء .. رقصات رخيصة وسط الزحام في( واشنطن – بروكسل )
أركان النظام " .. , سيقودوا المعارضة .. إلى صفّهم لتطويقهم .. للإحتماء بهم
لاحتوائهم مرّة أخرى .. ودورة ثانية ستدوم أربعين عاما أخرى .. من يدري ؟
إلى متى ستسرق منّا الأحلام ؟
حتى لاتفلت موجة التغيير من أي قبضة عسكرية .. إمبرياليّة .. رجعيّة
لاخلاف .. ولا اعتراض ولا كلام
حبكة معلّم غبيّ .. يا خدّام –

يا سلام يا سلام .. ما أرخص الإنضمام .. إلى ساحة الإعدام
إعدام المواقف والمبادئ .. وقامة النضال
وكيف .. ؟

كيف الأسلوب , والتمثيلية المتعدّدة المحطّات .. والأدوار .. والإخراج
ستتمّ بقيادة الأزلام
أزلام قدامى النظام ..
وشئ من هنا وهناك .. كانوا مظلومين بالأمس ؟ !
لماذا ؟
ألا يوجد أحرار .. أياد بيضاء .. سمراء بلون طمي أنهارنا
شرفاء مخلصون
غير شخصك يا خدّام ؟
ألا توجد قامات وطنيّة شريفة شامخة .. عالية في المعارضة السوريّة
طوال فترة ( الموت الجماعي والتحنيط والتهجير والترهيب والترغيب والتهديم .. والإعدام ؟؟؟؟؟
أم فطم الوطن والشعب على حافظ وبشّار وخدّام .. وبس
على أمثالك , ومن لوّث يديه بدماء الضحايا ؟

رفاقي .. أحبّتي .. إخوتي .. لا تخطئوا مرّتين
مرّة عندما خطفها حافظ الأسد اللصّ والقاتل الأكبر ب " حركة تخريبيّة " ..
عندما سرق الحزب والدولة والحكومة والجمهوريّة بقوّة السلاح والخيانة وغدر رفاقه
واليوم .. بقوّة من ستسرق خطوة التغيير ( أميركا – إسرائيل ومن ورائهم ) ؟
تقود معارضة الوطن الأسير –

فهم هم .. هم أنفسهم .. من حفر قبر الوطن
من سلّمنا للمجهول .. والعدم
من وضع " إسم سوريّة " في قفص الإتهام
لا تقعوا بالحفرة مرّتين
لا تقعوا بحفرة الإنهدام .. يا حافظ .. يا خدّام ؟
أشرف لك يا نائب الديكتاتور أن تبقى جانبا
تنتظر دورك في المحاكم أمام قضاء الشعب
غدا في ربيع قادم ...
لا أن تخون وتبيع الوطن .. مرّتين
إمّا حافظ أو بشّار أو خدّام ؟

كلّه مرسوم بدقّة ....... كالساعة
الإنكليزيّة – الإميركيّة – وبتوقيت الخليج العربي – وليس " بيكبن " ..
لا فرق ......... تك تك تك

ساعة يغيّروا الممثّل
ساعة يغيّروا الملابس والأزياء .. والقناع .. والذقون
حيث الأجواء .. والرياح الخماسين
تهبّ في الخريف .. والربيع .. وتعمي العيون
القادمة من الصحارى الكبرى .. والربع الخالي
الحافل بالألغاز والتفسير ؟
وأحيانا .. تهبّ الجماهير المذبوحة للثورة والتغيّير ...

يظهر أننا شعب لا يستحقّ الحياة إلا في السجون والمنافي –
ممنوع على أي معارضة وطنيّة تستلم قيادة الدولة .. أن تستلم السلطة .. والقرار السياسي
فهي ليست أهلا لذلك .. ؟
لأنها لم تقبل أن تبيع الوطن وتشتريه في ( شركات مساهمة ) رأسماليّة
لا ندري أين تصبّ ومن تغذّي
لا ... بل ندري -

يظهر أن التمثيليّة سائرة كما يريد البعيد .. " العمّ سام " وإخوان ؟؟
اليد الخبيرة في التمثيل والإخراج
ساعة يخلطوا الصورة .. والأوراق
ساعة .. يقدّموا أو يؤخّروا هذا .. وذاك
أو يحذفوا .. أو يضيفوا وفق الظروف والملفّات الساخنة :
الإيرانيّة – اللبنانية – الفلسطينيّة – العراقيّة – ووووو ... الخ

باعونا في سوق النخاسة والعبيد ..
السلطة مغرية .. عند الأزلام
كما ( السلطة ) .. مقبّلات للطعام
وفي بداية الطعام ..
لا تسلني يا أخي كم نوع من البهارات .. والخضراوات
سيفرم بالكمال .. والتمام
لتصبح "وجبة الوطن " شهيّة ..
تقدّم .. طبق الفصل القادم ...

كلّنا جائعون .. لرؤية الوطن
مشتاقون .. لذرّة تراب الوطن
لرائحة زعتر الجبال .. زعتر الوطن
بعيدا عن التلوّث .. والفساد ...
17 – 3 – هولندا



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الجندي المجهول - .. وهمومه العصريّة .
- - التنزيلات السنويّة - .. لبعض المعارضة السوريّة
- من الرائدات .. المناضلة السيّدة إميلي فارس إبراهيم
- عيد المرأة العالمي .. واقع .. واّمال
- ليست غريبة علينا الهزيمة .. !
- إهداء إلى شهيدة الكلمة الحرّة ..أطوار بهجت .. وزملائها
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 3
- كان لنا رفيق ..
- - سهرة بلشفيّة -
- بقدر ما أعمل , بقدر ما أكتب , كلاهما اليدّ التي لا تتعب ولا ...
- مقتطفات من أقوال الرئيس ماوتسي تونغ .. الوحدة والتضامن - وال ...
- الحوار المتمدّن .. أعياد المحبّة
- نداء .. وكاريكاتور
- خواطر على رصيف الغربة ..
- اللعب وأثره في التربية .. الطفولة الأولى - 2
- اللعب .. وأثره في التربية - الطفولة الأولى
- تراجع اليسار والعلمانيّة .. وهيمنة اليمين والظلاميّة .. ؟
- من الرائدات .. الشاعرة نازك الملائكة - 2
- من الرائدات - الشاعرة نازك الملائكة
- لن ننساك يا جبران .. أيها البطل الشهيد و ( قدّيس لبنان الجدي ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مريم نجمه - إمّا حافظ أو بشّار .. أو خدّام ؟