|
تلملم بعضك مثل الليل
هاشم معتوق
الحوار المتمدن-العدد: 5881 - 2018 / 5 / 23 - 00:56
المحور:
الادب والفن
تلملم بعضك مثل الليل لا يتستطيع البقاء على الليل وإهمال الضياء تلملم بعضك أو ترحل من دون بقية إذا أردت العيش ثانية أنك تخلق من جديد ......... لا تستطيع إهمال المسافة إذا جاءتك الحياة أهلا ثم سهلا لكنها سرعان ماتنتهي فتصبح خالية من الصلاحية لا بد من البداية والعيش في خلق آخر ........... هذه الدوامة عند الأنبياء قد تكون يومية بالنسبة للإنسان الإعتيادي قد يتجدد من خلال الفصول الأربعة أي من خلال السنة ......... بعد الحياة حياة بنفس الوقت من موت لموت آخر ........ لولا الموت لولا تجدد الحياة لم نذق طعم الدهشة والخروج من الحيوانية لنكون الإنسان الذي نحلم أو نريد
عندما تعرف أنك تمشي الى اللاشيء فلا تستطيع الوقوف فلا تستطيع التردد قد تستمر ليس هناك ما قد تستطيع أن تفرضه .......... الكل يحلم بالبقاء لكن الأحلام تأخذ شكلا آخر للبقاء مما يجعل القناعة غير مستقرة ومتذبذبة ........ الأخطاء التي تحدث أثناء السير ليست النهاية لكنها تتكرر القلق يغير نظرتنا الثابتة للأشياء فلا مناص من القلق ......... البعض يعتقد أنه قليل الحظ أو الذكاء هذه قمة الحماقات التي يرتكبها الإنسان ........ أنك تستطيع السير بنفس الوقت لا تستطيع السير وحيدا
عندما تعرف أنك تمشي الى اللاشيء فلا تستطيع الوقوف فلا تستطيع التردد قد تستمر ليس هناك ما قد تستطيع أن تفرضه .......... الكل يحلم بالبقاء لكن الأحلام تأخذ شكلا آخر للبقاء مما يجعل القناعة غير مستقرة ومتذبذبة ........ الأخطاء التي تحدث أثناء السير ليست النهاية لكنها تتكرر القلق يغير نظرتنا الثابتة للأشياء فلا مناص من القلق ......... البعض يعتقد أنه قليل الحظ أو الذكاء هذه قمة الحماقات التي يرتكبها الإنسان ........ أنك تستطيع السير بنفس الوقت لا تستطيع السير وحيدا
لا تبتئس صمتك الذي يتوغل في قلب الليل صمتك الذي يسافر صمتك الذي يعود صمتك الذي يمنحك الصبر للتوغل في التفاصيل .......... عندما ترى من بعيد الحجوم الصغيرة لأحلامك عندما تتحول رغبة في الحياة ورغبتك في الموت الى لا شيء الى الصفر مع القناعة الأكيدة ......... عندما تتذكر كل ذاك الكم من الرغبات عندما تنطفيء كالشمعة الى الأبد ........ المساهمة الفاعلة أنك تضيف الى موت أموات جدد هذا هو المستقبل والماضي أن يموت الأول من ثم يموت الثاني ......... أنت متأكد حيث النهاية بإنتظارك أغلب النهايات بدايات جديدة وسعيدة ......... صحيح أنك قد تعيش سجين الرغبة الأولى التي تشعر أنها لم ولن تتحقق ........ الإطمئنان هو الطريق لأن تلتقي بنفسك فلا تيأس كن حذرا من الوصايا
لا صوت يشبه الآخر عندما تصرخ أنت صاحب هذا الصراخ ........
أنت تكتب لكي تقول هذا أنا بطريقة مؤدبة ........
الكلام ليس له بداية ليس له نهاية انت أيضا بلا بداية ونهاية ........
الكتابة تحتاج الى حياة حقيقية من دونها لا تستطيع الأفكار والفلسفة والعاطفة إنقاذها .......
كن مثل شمعة تريد الضياء لا يهمها إذا انطفأت ..........
نصيحة قد لا توجد كتابة عظيمة ولا روح عظيمة بل الحياة المخلصة مهما كان عمرها ضئيلا
كالطير تصعد عاليا من ثم تهبط تتواضع يصغر حجمك كالنملة تسري في التفاصيل من ثم تأتيك النهاية مسرعة
جميل أن تطفو فوق المستنقع من ثم تبدأ أنت الأول الفكرة الثانية أنت الأول أيها الإنسان دائما رغم التلف المستمر
النبي كالتاجر لا يخسر التوقيت الصحيح النبي كالتاجر لا يستعجل البيع والشراء النبي خصوصيته كنبي لا يخلط السياسة بالنبوة لا يختلط عشقه للنساء مع النبوة لا تختلط نرجسيته مع النبوة النبي يبقى نبيا أبدا
من خلال الحياة تخلق مقتولا فتتهم أنك من يقتل نفسه بالرغم من أنك قدر الإمكان تحاول أن تؤجل موتك الإنسان القادر على تطوير نفسه بنفسه من غير الممكن أن يستمر
من المؤكد يخرج الحلم من الظلام الظلام على حاله بمعنى أنك تبني أيام بلا مكان خالية ومجردة هذا في حالة نكران الذات بالتاكيد أفضل من الأناني الذي لا يغادر الظلام
أنت تخضر فوق الإسفلت فتسحق من خلال المارة والعابرين عندما تشعر بالتلف الشيء الحقيقي الوحيد هو البكاء والعطش كل الأهداف مصطنعة كلها من أجل أن تعيش بلا ألم
صراع شديد لايرحم بين العواطف التي تريد كل شيء وبين الحلم الذي يريد أن يبلغ الهدف فلا تتحقق العواطف ولا يتحقق الهدف مثل جندي منكسر بلا قدمين ولا يدين لا يستطيع التصفيق ولا يستطيع الرقص
أنت إذا تقترب أو تبتعد الطبيعة التي تتحدث فيما يبدو الدعوى للخلاص من الألم حقيقة أنت بلا وجود الأفضل أن تتعاطى بالتساوي والآخرين مع الحرية
هل تعتقد أنت تعيش الحياة التي تريدها فتخلق من الكذبة كذبة أخرى هل تعتقد أن السعادة حقيقية أم تشبه حبة المسكن هل تتوهم أنك عشت لكي تموت رغم أني استبدلت الدم الميت ببعض النور الحال لم يتغير مثما هو
لكي أعرف الحق من الباطل أستمع الى موسيقى بتهوفن التاسعة لكي أهرب من صخب العالم أطير عاليا فاصرخ على أمل أن يسمعني الأخر بهذه الفنطازيا قد تشعر أنك قريبا من اليقين والإطمئنان بهكذا فرح تمت صناعته بيديك قد تستطيع الإستمرار لفترة أطول
#هاشم_معتوق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الأكثر شجاعة هو الأكثر جمالا
-
بعد أن تمنح نفسك الحياة
-
الموت الحقيقة
-
المبدع صانع فراغات
-
العودة الى الشعر
-
الكتابة الأب
-
ما دمت تكتب الشعر
-
وأنت تكتب يهمس في أذنك القلب
-
الإنسان برغم النهارات
-
الهدف واحد
-
أعتقد أني أكره العقلانية
-
عندما تكون أنت الليل
-
الكتابة 4 5 6
-
ليس لليل أمان
-
لا تبتعد ولاتهرب
-
لا تدري سوى الليل طريقا
-
الإيمان ليس كما عرفته
-
التجاوز على عزلة القمر
-
الكتابة 1.2.3
-
السعادة قضية كبرى
المزيد.....
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
-
انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
-
-سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف
...
-
-مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
-
-موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير
-
شاهد ما حدث للمثل الكوميدي جاي لينو بعد سقوطه من أعلى تلة
-
حرب الانتقام.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 171 مترجمة على موقع
...
-
تركيا.. اكتشاف تميمة تشير إلى قصة محظورة عن النبي سليمان وهو
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|