أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - تهويمة عشقٍ أزلي














المزيد.....

تهويمة عشقٍ أزلي


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5879 - 2018 / 5 / 21 - 18:33
المحور: الادب والفن
    


غداً…
غداً ستسكر وتنساني,
فسحرك المبهم, غوَاً للغواني.
ديدن الخمر سقيَّ الكأسِ, مترعَ الحوافِ,
إذا أَفْضَى, عطشاً بجفافِ.
غداً.. تترك القلبَ مُعَنَىً, مِزقاً يعاني.
وانت تلهو بأهواء الدنو والتنائي.
غداً.. لا فَوْحَ لزهري,
فوق أديمكَ الدافي.
يا قسوة الذراعين, حين تحضنُ روحي.
ويا قسوتها مرتين, حين تبعدني بتعالِ.
اني لمست وجعي , يشفقُ عليَّ,
من هوسٍ بكَ لا محالِ.
يا ومضةَ عيني في أغماضةٍ,
وتَفَتَح صباحٍ قانِ,
مالي بعدكَ حبيبٌ ولا غوالي.
ياجرحَ دمعتي المسكوبة,
من غمام وجع روحي,
على دربنا المضَبب,
خلف رؤانا المتباعدة,يذوبُ حزناً,
كقلوب كسرها الدهر,
بانتظارات الفصول المتقلبة,
والمناخات المتطرفة الأمزجة.
ببرقِ أسواط النكران,
تفضحه انفاسك , بإيقاظِ مضجعي.
وأسال لماذا, تذبحني ذكراك بَعْدُ,
…. بلا خَجلٍ مني؟!
فكُلكَ محبوس في داخلي,
عيناك,
وجعكَ,
حبَلَ حبك ,طَّلْقٌ بطَّلْقِ,
لايفكُ قيدهُ مني.
استحلفك اطلقني,
سراح جناحيَّ بواسع المرج الاول,
قبل اللقاء الأول,
قبل الوداع الأخير,
قبل قُبلتنا الاولى,
بالزمن الأول.
قبل كذبنا الأرعن,
بتهويمة عشقٍ أزلي.
قبل هذا الغباء الاعمى,
ينخر عقلي ولا يبالي..
يا تميمة سكوتي, وتعويذة ألمي.



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبل مائة عام
- ستاتي يوما سماءكَ التي تريد
- ترجمة الحزن
- ضوء الحب
- النكتة التي لا تُضْحك .. تُبْكي
- الصبح لاح وطل الحب
- هي حرب
- المعشوق النادر الوجود
- فقدان حقيبة
- عشق الخيال
- ما بين القوامة والامتطاء
- حرير الاحلام
- يا ليلُ رفقا بي
- خرافة التفاحة
- ولو يا ليلى
- هكذا تزهر زهرة الصبار
- تمتمة ملونة
- اجتماع مغلق
- يأكلنا هذا الزومبي..
- كان بانتظاره أمل


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - تهويمة عشقٍ أزلي