يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5877 - 2018 / 5 / 19 - 18:25
المحور:
الادب والفن
منذ تكونت أول مشيمة وخرج أول المهمومين ليعالج مصيره..
مذ بدأ الكدح مع العشق إرادة.
وكيف يطفو الضعف على الايماءات. وكيف أنك أمام عينين جميلتين تسترخص وجهك.
تلك رواية من قامته تبلغ الغيث ولا يَعرفُ سره.
ذاك عنوان الرواية!.
قلت حين اشتط بي لاعج الصبر
فكان الأمتحان:
" ها هو الكون، وما يخلب لبي، أما المعضلة فكانت:
يا ترى أين أقيم؟ "
ولماذا الذي يكلمني الآن، هو الشخص الذي ليس بعينه؟.
تلك بعض الاسئلة ، تدركها النسوة المسكونات بحب الله،
إن يملئ الأرض عصافيراً، وسيماء فحولة، تملأ القلب إشارة . وكذا، حتى أطفال الحضانة.
لكن لا احد يجد جواب ما تخفي الجدران.
فكرت يوما أن أسأل ناطور المحلة " لماذا ..... ؟" لكني توقعت الجواب : "والله لا أدري ". لذا، كان من السهل، أن احذف باقي عنوان السؤال.
غالبا ما نبتلي بإعياء الاجابة،
لكنا كثيرا ما نحتد في طرح " السؤال ".
لماذا يا تُرى ننتظر ما ضاع منا في السراب؟،
وتلك النسوة الفاقدات، لا يتعبن من انتظار الذي ذهب ولا يعود؟
ولماذا لا يأتي القطار؟.
ولماذا السود والبيض، ليسوا أخوة، إلا حين يأمون المقابر؟
تلك بعض اسرار الحكاية!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟