أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله ماهر محمود - ضفاف عراقية -الحلقة التاسعة-














المزيد.....

ضفاف عراقية -الحلقة التاسعة-


عبدالله ماهر محمود
كاتب وصحافي

(Abdullah M. Mahmoud)


الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 11:32
المحور: مقابلات و حوارات
    


القرّاء الكرام رمضان كريم، اعاده الله عليكم بالصحة والعافية، وشكراً لكم فبكم نحج ضفاف عراقية.

البرنامج الصحفي
"ضفاف عراقية"


إعداد وتقديم
عبدالله ماهر محمود

الحلقة التاسعة

مع الكاتب العراقي الشاب "حيدر قحطان الكعبي"


حزمتُ أمتعتي وعلى لوحي الخشبي انطلقتُ شاقاً بحور الأدب، والفن، والثقافة، باحثاً عن ضفاف عراقية أرسي عندها أتحاور معها، املى قارورتي من خبرتها، وعلمها، وثقافتها، فكان أحد ضفافي الكاتب "حيدر قحطان الكعبي"

دائماً وأبداً هناك طاقات أدبية وغالباً ما تكون من الشباب تمتلك فكر وقلم واعي، ولان ضفاف عراقية أخذ على عاتقه مسؤولية تسليط الضوء على هذه الطاقات وتشجيعها لتقديم الأفضل.
هذه المرة جرفنا التيار الى كاتب ذو مستقبل زاهر، وبثقة تامة قدم لنا مؤلفه الأول "خارج النافذة بقليل" انه الشباب "حيدر قحطان" فلنتعرف عليه.


1.أهلا وسهلاً بك في ضفافنا، ومن هو حيدر؟

- حيدر قحطان، طالب جامعي، أدرس قسم إدارة أعمال. طموح. فقط.
_____________


2.متى احسست انك تميل الى الكتابة، وكيف كانت البداية؟


- الأمر بدأ قبل سنة ونصف تقريبًا، كل شيء حدث فجأة وبسرعة، لم يكن هناك تخطيط لشيء أو رغبة في الدخول لهذا المجال. البداية يمكن القول عنها كانت صحيحة بنسبة لا بأس بها، من خلال نوعية الكتب التي قرأتها في البداية، وحصلت على الوعي المناسب من خلالها.
_____________


3. بمن تأثر الكاتب حيدر، ومن أثر فيه ؟


- لا يمكن القول عنه تأثر بشكل كبير، بقدر ما هو أعجاب بأسلوب ورأيته مختلف عن غيره. بالشعر بعض الاسماء، مثل: الماغوط، عدنان الصائغ، ميثم راضي. أما في القصة والرواية فأسلوب الكاتب ضياء جبيلي يُلهمني كثيرًا.
____________

4. في ما تكتب هل تفكر بالقراء، وهل أنت حريص على إرضاء جميع القرّاء؟


- في البداية كان القارئ يأخذ نصيب من اهتمامي ونصوصي، أن الآن فالأهتمام به أصبح قليل جدًا، أهم شيء هو أرضاء نفسي حول ما كتبت، رغم صعوبة هذا الأمر.
_____________

5. متى تحب أن تكتب، وهل هناك وأوقات، وطقوس محدد للكتابة؟


- كلا، لستُ من هذا النوع أبدًا، ربما تجدني أكتب وأنا في الشارع، وربما وأنا في محاضراتي الجامعية. ليس هناك وقت أو ظرف محدد للكتابة.
_____________

6. هل للمرأة دور في حياتك، وهل هناك امرأة معينة؟


- لا أحد يكتب من دون وجود المرأة بشكل أو بآخر، حقيقية كانت أم متخيلة.

———————


7. حيدر لماذا الكتابة، وما هي رسالتك فيها؟


- ربما أكتب لتسليط الضوء على أشياء صغيرة وتفاصيل يومية لا يلاحظها الجميع. أما الرسالة ربما تكون: أكتب لأُمتع القارئ وأبهره.
___________

8. كيف يكونوا القراء الحقيقيون؟


- الجميع قراء، لكن يختلفون بنسبة الوعي بين شخص وآخر، بالتأكيد القارئ ذو الوعي العالي أفضل من غيره، لأنه يبحث دائمًا عن الأشياء المميزة.
_____________


9. هل حاول حيدر أن يترجم ذاته في كتاباته؟


- بالتأكيد، كل الكُتّاب تجد أمور تخص حياتهم الشخصية في كتاباتهم، بشكلٍ مباشر أو غامض، الكتابة هي كتابة ذاتنا تحت مظلة الأحرف.
___________


10. ما هو انطباعك عن الشارع السياسي ؟
- مُبتعد كل البعد عن السياسة.


___________


11. حدثنا عن مؤلف "خارج النافذة بقليل" ولماذا هذا العنوان؟


- الكُتّاب بالعادة لا يفضلون التحدث عن منجزاتهم، وترك المساحة للقارئ بالإطلاع عليها بنفسه، لكن يمكن القول أن (خارج النافذة بقليل) شيء مختلف "حسب رأيي من قرأه ومن نقده"، أما التسمية: أن النافذة هي النصوص السائدة والموجودة بكثرة حاليًا، في كتابي (خارج النافذة) حاولت إخراج نصوص الكتاب قدر الأمكان من التكرار والنافذة تلك، حتى لو كان شيء قليل.
___________

12. لماذا يطمح حيدر، وما هي الأحلام التي لم تحقق بعد؟


- أطمح للكثير، خاصة في الكتابة، فأنا مخطط للوصول إلى شيء كبير بها. أما بالنسبة للأحلام فـ (خارج النافذة بقليل) هو القدم الأولى التي وضعتها في أرض هذه الأحلام.
___________

13. حسب رؤيتك للشارع الثقافي العراقي، كيف يمكن تحسين وضعيته؟


- الشارع الثقافي - وأن كان ليس بالمستوى - لكنه بتحسن ملحوظ من قبل الجميع، فالثقافة في انتشار بفضل الكثير من المكتبات والشوارع الثقافية، مثل: شارع الفراهيدي في البصرة وشارع المتنبي في بغداد والرصيف المعرفي في العمارة.
___________

14. هل يستطيع الكاتب العراقي ان يعيش حياه كريمة من بيع مؤلفاته؟


- حاليًا لا أستطيع الأجابة عن ذلك، عندما أجربه ربما سيكون لدي جواب مثالي لسؤالك... ولكن حسب ما هو موجود، فالكاتب العراقي لا يحصل على شيء كبير من كتبه التي تُباع.
___________

15. ماهي المشاريع الحالية والمستقبلية؟


- حاليًا في مشروع كتابة مجموعة قصصية، ولكن بشكل جاد ومتأني، لذلك أتأمل بها خيرًا، وسأحاول أن تكون شيء يحمل من التميز حتى لو القليل.
__________

16. كلمة الختام لك فماذا تقول؟


- الجميع لديه نافذته الخاصة، ولكن المحظوظ هو من يفتحها على المنظر الذي يستحق.



#عبدالله_ماهر_محمود (هاشتاغ)       Abdullah_M._Mahmoud#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضفاف عراقية -الحلقة الثامنة-
- ضفاف عراقية -الحلقة السابعة-
- ضفاف عراقية -الحلقة السادسة-
- البرنامج الصحفي ضفاف عراقية
- البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية-
- البرنامج الصحفي -ضفاف عراقية
- ضفة عراقية حوار


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبدالله ماهر محمود - ضفاف عراقية -الحلقة التاسعة-