زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 5876 - 2018 / 5 / 18 - 07:16
المحور:
الادب والفن
أيّها المُسافر الأنيق♡♡
أيّها الراحِلُ الجَميل
يامَن
تفترشٌ التُراب
كَيفَ أنت ؟
كَيفَ حالُك؟
أنّ لكَ مَعي
ذِكرى
تُعانِق شِغافَ القَلب
تُحاكي روحي
التي أحزنها فِراقك
وأتعبَها
بُعدُ المَسافات
تُريد لِقاءُك
يأخُذها الحَنينُ بَعيدا
لعودَةِ تلكَ الأيام
التي
كانت تَجمَعني بِك
ورَمضان
من بينِ الزَوايا
حزينَاً يَبحثُ عَنك
يا توأم الرُوح !!
ياوَلدي
اشتَقتُ اليك
وشَوقي اليك
كَما الأمس
لا زال يُدميني
ويَسألكَ ؟؟
لِما رَحلت !؟
وتَركتني ضائِعة !!
أبحثُ
في الدفاتِر حائِرة!!
اقرأ كلّ ما كَتبت
وأبكي ....
تُرى !؟
هَل كُتب عَلينا
انْ نفتَرق !؟
قبلَ أن نضعَ
نهايَةٌ سَعيدة
لذلكَ الحُب
وتلكَ الرواية
المُسافِرُ الأنيييق♡♡
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟