أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - المعقول واللامعقول في الميزان المكسور














المزيد.....


المعقول واللامعقول في الميزان المكسور


شهاب وهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 22:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثيرون ممن خسروا الجولة الانتخابية مازالو يتاملون البقاء والاستمرار في الحكم حتى بعد فقدانهم لمركزهم الذي كانوا فيه في السنوات العشرة الماضية ربما تمطر عليهم احزابهم الاصوات من النافورة الحزبية بعد ان كان صناديق الاقتراع لم تحوي اسماءهم كمنتخبين لدورة قادمة ، فمنهم يريد البقاء في مركوه السلطوي وكأن لا وجود لغيره في البلد زلا يهمه ان كان الشعب صوت له ام لا فله حصة الاسد من حزبه .

******

احزاب ترسخت جذورها في النضال السياسي وقدمت القرابين على طريق النضال المرير الدامي لسنوات طوال ولكنها حين وصلوا الى السلطة وضعوا كل سنوات النضال في جعبة سوداء واؤكنوها في مخازن النضال واداروا وجهوههم حتى كوادرهم الذين ضحوا بحياتهم من اجل القضية اولاً ومن اجل مباديء حزبهم ، ما المقصود بهذا الاهمال وما سبب وضع النضال في الأكياس السوداء ... وتحول مناضاضلي سنوات الصعاب الى تجار في السوق السياسي ، تجار لا يضاهيهم من كان في أسواق الشورجة واسواق البورصة العالمية ، لانهم تمكنوا من جمع رصيد مالي خيالي في فترة قياسية حتى أصبح لهم حصة في النخلة العربية الذهبية . اما رفاق الدرب الذين لا يميليون الى هذا السوق اقعدهم القدرة الخارقة في بيوت الطين القديمة شغلهم الشاغل النقدوالثرثرة في الظلام وفي المقاهي القديمة في المدن . نجد منهم قد تحول الى شاعر يقرأ قصائده في المقهي او في الامسياتالشعرية والمهرجانات ولكن الحماس الشعري لا يءثر على سير البواخر في البحار المتلاطمة الامواج .

*****
مناضل ينتقد الجميع ويطلب من الذين استلموا السلطة التنازل عما حصلوا عليه ، لكنه هو لا يقبل ان ينتقد ولا يقبل بآراء الغير ، بل يعتقد انه على صواب والجميع مخطأوون والحقيقة هو يعيش في فكر الخمسينات من القرن الماضي، هل نسير نحو الامام ان نقف في مكاننا نراوح لحين وصول الاخوان الينا ، ام ننسى ما تعلمناه خلال السنوات الماضية ، سنوات قدمنا اجمل ما لدينا من اجل يوم مشرق .. المشرق الذي خرج من النفق يلبس ثوب الظلام .

******

رجل يعلم انتماءك السياسي ، لانه يجدك ناقم على حزبك ولا تقبل بما يخطون ولا تقبل منهم الأسائة الى الآخرين ... يطلبون منه غرز الخنجر في ظهر رفاقه ويسير قافلته بالأحصنة العرجاء .

******
رجل ديمقراطي من القشر الى اللب ، يدخل الأنتخابات، يجمع معه اقاربه المقربين وعماله المساكين الغير منتمين لأي حزب سياسي ، او ربما في حزب آخر .. المهم معصاحب العمل ، المسؤول في الحزب الفلاني فيربح الجولة ليكون مسؤولاً منذعشرون عام .
*******
الفرزالالكتروني المشكوك بامراجهزتها أبعد العديد من الذين كانوا جاثمين على صدور العراقين ، ماذا لوكانت هذه الأجهزة الالكترونية اكثر دقة او هي نفس الاجهزة المستعملة في الدول التي لا شكوك على و في انتخاباتها ونتائجها تعلن بعد ساعة من انتهاء اقفال صتاديق الاقتراع ، لكن السؤال هل هي الاجهزة ام الذين يقفون خلف الأجهزة ويبرمجونها .
*****
مرشح يصاب بجلطة قلبية او دماغية كما يقال ، واخر او اخرى تبكي حظها العاثر وتعتب على الناخبين من انها كانت مخلصة في عملها البرلماني وعندما نراجع سجلها للسنوات الماضية لا نرى الا انه او انها ( كان ـ كانت) معقب معاملات في دوائر الدولة ومقاول وووووو ، كان كل شئ إلا ( أنه ـ إنها ) لم (يكون ـ تكون ) برلماني ملم بعمله التشريعي . والسؤال الثاني هل سيعودون البرلمانين الى دوائرهم السابقة التي كانوا موظفين فيها ام سيحالون على التقاعد وياخذون ما قسمه له مجلسهم النوابي ، او قد لا يحتاجونالى تقاعد ، فما يملكون يكفي للمعيشة لهم ولاحفادهم مدى العمر .
والحبل على الجرار



#شهاب_وهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وعود الانتخابات ما بعد الانتخابات
- وانتهت المباراة
- ماذا تعني ىالتسوية
- سياسة ترامب ... الوجه الامريكي الجديد ... !!!
- مشكلة الموصل بعد الاحتلال البريطاني
- الرئيس الامريكي .....!!؟؟
- الشعوب تصنع القوانين
- المسالة الكوردية بين الامس واليوم (8)
- المسالة الكوردية بين الامس واليوم (7)
- الكورد بين الامس واليوم (6)
- الكورد بين الامس واليوم (4)
- الكورد بين الامس واليوم (3)
- الكورد بين الامس واايم (2)
- الكورد بين الامس واليوم (1)
- لماذا التظاهرات ....؟؟؟؟
- تظاهرات وتحالفات
- الأنتخابات النرويجية
- الاخلاق وثقافة التظاهرات
- عانسات وآنسات
- حب تحت قصف الطارات


المزيد.....




- مرتديا الكوفية الفلسطينية.. الأمير تركي الفيصل يهاجم مقترح ت ...
- ما هي البلدان المقترحة لاستقبال سكان غزة بعد الإعلان عن خطة ...
- نغم عيسى.. غموض حول مقتل إمرأة حامل في حمص بعد طلب فدية
- 45 ألف سنة سجن للمحتال التركي الصغير
- اعتداء عناصر في الأمن السوري على عابر جنسياً يثير مخاوف وانت ...
- خبراء يحذرون: تقديرات بانهيار 100 ألف مبنى في حال وقوع زلزال ...
- في خطوة انتقامية متبادلة.. بريطانيا تعتزم طرد دبلوماسيٍ روسي ...
- يميني وأنثوي ومزيف: الذكاء الاصطناعي يتدخل في انتخابات ألمان ...
- القضاء الألماني يحاكم أربعة أشخاص بتهمة الانتماء إلى حركة حم ...
- -لحد ما ترجعوا ودائع السوريين-.. وسائل إعلام لبنانية تكشف تف ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب وهاب رستم - المعقول واللامعقول في الميزان المكسور