أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - الشيخ يكشف عن اتجاهاته الماسونية














المزيد.....


الشيخ يكشف عن اتجاهاته الماسونية


رضا شهاب المكي

الحوار المتمدن-العدد: 5874 - 2018 / 5 / 16 - 01:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طلعة اخرى
وبدا الشيخ التكتاك الي عامل فيها منظّر يكشف عن اتجاهاته الماسونية: قال بالامس: الساكت لا حكم له!!!! يتسلف من استنباطات الاحكام الفقهية ليصدرها للمشهد السياسي وليرد بها على المقاطعة الواسعة للانتخابات البلدية مع شوي كذب كالعادة (النفخ في بالونة عداد المشاركين) اجيبه:
- الجمهور الذي وصفته بالساكتين هو الجمهور الاعلى صوتا في البلاد (ماهواش بكوش) هو جمهور المعتصمين والمتظاهرين والمضربين جمهور الساحات العامة في تونس المدن الكبرى وفي قراها واريافها...وهو الجمهور الذي نغص عليك حياتك ودمر جزءا من اهدافك.
- صفة الساكت لا معنى ولا شرعية لوجودها وفق السياق الذي نعيش(الانتخابات البلدية ونسب المشاركة فيها) الصفة التي تتحاشى استعمالها مخاتلة للناس ومنافقة للحقيقة هي المقاطعة باعتبارها موقفا سياسيا بامتياز...ستكتشف ايها الداعي الى التدافع ثم التوافق (ثبت روحك ويزي متلهويس متاه لرانب)..ستكتشف انها مقاطعة حين تصبح مقاومة واعية للعملاء والفاسدين وقد بدات (ما تعرفوه بقري كان بالكرشة).
- انت تتجه بخطى ثابتة الى الاعلان عن توجهاتك الماسونية والا كيف تسمح لنفسك بؤد حق شرعي لثمانية مليون تونسي لم يشاركوا في انتخاباتكم الم يكن من الاجدر بك ان تدعو الى تحليل حقيقة المقاطعة ومراجعة المسار العام الذي يفقد كل يوم ما تبقى له من شرعية...يبدو انك في حالة تشنج ادى بك الى كشف المستور: يكفي واحد من الناس ان لا يكون "ساكتا" في نظرك لتصبح للحكم المشروعية التامة وليذهب ملايين"الساكتين" الى الجحيم...الناطق (يقصد المشارك في الانتخابات) وان كان فردا واحدا فهو الفرد الناجح صاحب القيمة والجدير بالتقدير والاحترام...اما الساكتون (يقصد الي مامشاش ينخب!!!) وان كان عددهم بالملايين واصواتهم تملا الدنيا والشوارع فهم الخاسرون الذين لا يحظون باي احترام او تقدير...الناجح في نظرك ايها "المنظّر" هو من يقدر على الوصول الى المراتب العليا ويجمع الكثير من المال ويصبح سيدا من اسياد المال والجاه اما الخاسر في نظرك فهو الذي لا يقدر على الوصول الى المراتب العليا ولا يقدر على حمع المال ولا يستطيع ان يكون سيدا بين سادة المال والجاه...ريت وين توصلك قصة "الساكت " والناطق في بالك البلاد ما فيهاش ناس قرات وتعرف تفكر ؟؟ اذا كانت الجوقة عاجزة على التفكير فمن بين ابناء الشعب من "الساكتين" الكثير من المفكرين.
- قس والدنيا قياس على الافكار التي تنتجها مدرسة شيكاغو حول "الانسان الناجح الذي يوجب على الجميع التقدير والاحترام والانسان الفاشل الذي لا حق له في التقدير والاحترام. انتبه الى الى ما يروجه سي ماكرون الديمقراطي حتى النخاع من تقزيم "للفاشلين" تثبت في المرتكزات التي يقوم عليها هذا النمط من التفكير ستكتشف ان كل معايير استنادها هي مادية بحتة وفردية بحتة لا مكان فيها للتقاسم ولا مكان فيها للتضامن ولا مكان فيها لغير قوانين السوق الاحتكاري...الفاشلون في نظر هؤلاء جميعا مثال سيىء للوجود البشري واعتقد انك من بين ابنائهم البررة.
- تذكروا ان الماسونية كانت دوما تستهدف الديانة المسيحية وخاصة منها الكاثوليكية بغاية تدميرها ووضع قادتها في المناصب الكنسية العليا وهو الامر الذي يحدث اليوم وان الماسونية تستهدف المرتكزات الايمانية للمتدينين من تحابب وتعاضد وتقاسم وتسامح وغيرها من مرتكزات العيش المشترك ولا تستثني الماسونية الشعوب المتدينة والتابعة لديانات اخرى غير الكاثوليكية في اوروبا وامريكا ومن بينها الديانة الاسلامية لتضع على راس قائماتها الدعوية والسياسية "قادة" من ذوي الاتجاهات الماسونية العالمية.
-على المتدينين والمؤمنين من بين الشعوب المسلمة ان يدركوا حجم الخطر الذي يهدد الجميع ولا اعتقد ان هنالك من هو في مامن من ذلك في عالم تحركه تنظيمات بعضها سري وبعضها علني لكن اهدافها واحدة: لا مكان في هذا العالم للفاشلين اي للفقراء ومن في حكمهم ولا مكان لمن كان له راي اخر ووجود اخر.



#رضا_شهاب_المكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق اهملها -الواقعيون-
- الدولة السياسية والجماعة الدينية
- صراع الخارطة السياسية الان في عيون الجوقة.. حقيقة ام زيف متب ...
- علامات الانهيار وعجز الاليات القديمة على صنع البدائل
- تركيبة الجوقة ومن في حكمها... او دولة الجسم الغريب....
- منافسة ام احتكار...صورة مثبتة ام سيرورة تاريخية.
- بعض من القول في ثنائية الموقف السياسي من ناحية والخطاب السيا ...
- بعض من القول في ثنائية الموقف السياسي من ناحية والخطاب السيا ...
- بعض من القول في مقولة -الحزب اليساري الكبير- وما اثارته من ر ...
- محاكمات راس المال للراسماليين..شواهد من الحرب العالمية الثان ...
- ا- ماكرون..بطل الاصلاحات او اصلاحات المكر والماكر....عينات..
- قراءة اولية في حكومة ا- ماكرون..
- ا-ماكرون..الدروس الاولية...بعد الخطوة الاخيرة
- ماكرون..الخطوة الاخيرة ....
- يمين..يسار..لا يمين لا يسار..
- بوادر دروس العصر الجديد
- ستّ سنوات بدأت بتعطّل الثّورة وإنتهت بتعطّل الجوقة
- في الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص: قطاع الصحة نموذجا
- التعطل داخل النظام الراسمالي يلازمه تعطل لاغلب قوى اليسار
- بعد الاستحواذ على الثروة التوحش الرأسمالي يستحوذ على الدولة ...


المزيد.....




- مع شروق الشمس فوق واشنطن.. شاهد لحظة ظهور حطام طائرة في نهر ...
- بعد التأجيل.. إسرائيل تبدأ بإطلاق سراح فلسطينيين من سجونها
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق القرآن في السويد، ماذا نعرف عنه؟ ...
- مقتل سلوان موميكا الذي أحرق نسخاً من القرآن في السويد
- إعادة بناء غزة ـ سعي مصر لجني مكاسب.. ما ثمن ذلك عند ترامب؟ ...
- مسؤول مصري يكشف سبب التأخر في إخراج المصابين في غزة عبر معبر ...
- السويد تقدم لأوكرانيا أكبر حزمة مساعدات عسكرية منذ 2022
- دولة أوروبية تواجه 72 ساعة من الظلام بسبب الخروج من نظام الط ...
- هيئة الاتصالات الروسية تعلن التصدي لنحو 11 ألف هجوم إلكتروني ...
- الجنود الفرنسيون يغادرون آخر قاعدة لهم في تشاد


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رضا شهاب المكي - الشيخ يكشف عن اتجاهاته الماسونية