حين ...

عتريس المدح

الحوار المتمدن-العدد: 5873 - 2018 / 5 / 15 - 11:30
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

حين يمارس الأمريكي حماقته مبلطجا بقوته الغاشمة على الشعوب الضعيفة، ويستحل ممتلكات الآخرين، يمنحها لمن يريد ..الخ
حين يمارس الجيش الصهيوني بطولته الجبانة في قنص العزل ...
حين يمارس نتانياهو ووزير جيشه عنجهيتهم مستغلين النفاق الأوروبي والحماقة والبلطجة الامريكية و رجعية طراطير النفط والبنزين
حين تخرس الأمم المتحدة ولا تمارس حق القوة ضد الخروج على القرارات الشرعية التي تعبر عن مصالح الجماهير
وحين تهدد نيكي هايلي العالم بمقدمة حذائها المدبب
وحين يعجز مجلس الامن ويصبح منتدى للثرثرة و لا يقدر على مجرد إدانة
و حين يقضي الملك السعودي وقته خلف مؤخرة أنثى
حين يتطاول دب داشر كولي العهد في بلاد الكاز والبنزين مفرطا بمليارات الشعب السعودي لاحمق أفاق، مستمرئا القتل في جيرانه الجنوبيين
وحين يستثمر الأمير القطري أمواله في قتل الشعب السوري
وحين يصبح البدوي أميرا في دبي و أبو ظبي مستقويا على الشعب اليمني و أرض سوقطرى
حين يصورون لنا بأن الشيعة هم الخطر الأكبر على الإسلام السني
حين يسكت الزعيم الملهم في مصر ويسمح للصهاينة بالاحتفال بقيام دولة الطغيان اللصوصية
حين ... وحين ... وحين...
حين تدير الدول الكبرى ظهرها لجرائم الاستعمار والنهب والصوصية
وحين يمارس الأمريكي والاوروبي رفاهيته على حساب آلام وشعوب أفريقيا و آسيا و أمريكا اللاتينية

وعندما يمنع طفل من ممارسة حقه بالعودة والتمتع بأرض آبائه و أجداده
وعندما لا تقدر جثة شهيد على ممارسة حقها في الدفن
وعندما يسرق مستقبل فتى لحساب صهيوني جاء من خلف البحار
يسقط الحق وتسقط كل القيم النبيلة والشريفة ويسقط الله
يصبح الكفر دينا
ويصبح العنف حقا عادلا مشرعا للكادح أن يخرج شا هرا سيفه ، يصبح من حقه الموت بكل عزة وشموخ دون حقه في الحياة والامل والمستقبل
يصبح مشروعا له ممارسة العنف ضد بلطجة الأمريكي
يصبح من حقه البصاق على النفاق الأوروبي
ويصبح من حقه أن ينكح الامراء والملوك والظلام
حينها يصبح من حق الفلسطيني أن يسقط كل تلك القيم الزائفه
ويرفض الوجود الصهيوني ، و أن يصرخ في اليهودي إما أن تلتزم بكل المعايير الإنسانية والشرائع الدولية أو تصبح صهيونيا آفاقا جئتنا من خلف البحار ، عليك العودة إلى موطن القيم الزائفة المنافقة
لتسقط سياسة اللصوصية الامريكية ولتسقط ربيبتها الصهيونية ، ليسقط النفاق الأوروبي وليسقط طراطير الكاز والبنزين وليسقط الله خاصتهم

#عتريس_المدح (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات