ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 11:30
المحور:
الادب والفن
وحدها القصيدة
قالتْ:
(وهي تتأملني
وأنا أتأملُ الطيورَ
وهيَ
من على الأسلاك ِ
الممتدّة كما وجعي
تتأملُ أناملَهُ
وهو يحرقُ مدنًا هنا
ليشعلَ أعوادَ ثقاب ٍ
هناك)
تأملي الأبوابَ الموصدة
فتأملتُ
ووجدتُها بصمت ٍ
تستدرجني للعبة الاختباء
فلم أدر
!...خلف أيّها أختفي
ثمّ قالت:
تأملي (اللحظة)
فتأملتُ
ووجدتها تستصرخني
ان أغسل عنّي خطاياي
والى حتفي
لا أمضي
فلم أمض ِ
ثمّ قالت:
انتظري الفرجَ
فانتظرتُ
قال الفرجُ:
لا تنظري خلفكِ
فأطعتُ
وقالَ:
قريبٌ أنا
من منكسري القلوب ِ
ففرحتُ
وفجأة قالت القصيدة:
تأملي الحروفَ
فوجمتُ وتأملتُ
رأيتها تغريني بفك وثاقها
ففككتُ
ومع الفراشاتِ الحالمة
طِرْتُ
وطِ....................................رْتُ
----------
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟