أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1100














المزيد.....

مسامير جاسم المطير 1100


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1493 - 2006 / 3 / 18 - 11:31
المحور: كتابات ساخرة
    


449 كلمة فقط إلى السيد إبراهيم الجعفري ..!
قرأتُ قبل قليل على " شبكة العراق الثقافية" الخبر التالي :
( قامت اللجان الشعبية في مدينة الصدر بتنفيذ القصاص العادل بالزمر الإرهابية التي هاجمت مدينة الصدر فقد قامت بإعدام الإرهابيين الذين تسببوا بمذبحة مدينة الصدر أمام سرادق العزاء التي نصبت للضحايا تغمد الله شهداءنا برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته ..) .
الخبر مثير ، ومثير بشكل خاص لا لأن المجرمين الذي روعوا الكادحين من سكان المدينة بالسيارات المفخخة في الأسبوع الماضي قد أخذوا القصاص العادل كما قال الخبر ، فهم يستحقونه ، بل لأن ( اللجان الشعبية ) المذكورة صارت هي التي تقوم بالطلعات البرية والنهرية و الجوية ــ بدلا من الشرطة وقوات الحرس الوطني ــ لإلقاء القبض على المجرمين ..!! وصارت هذه اللجان نفسها تقهر جغرافيا مدينة الصدر وتاريخ مدينة بغداد فتنصب المحاكم بنفسها لمنافسة محاكم الجزاء الخاصة المشكلة في لاهاي وتورنتو والمنطقة الخضراء وإصدار أحكام الإعدام بحق المجرمين ..! وصارت ترغب في بلوغ الذروة من تحقيق النجومية في أفلام الكاوبوي البغدادية فتقوم بنصب المشانق في شوارع مدينة الصدر كي تبرهن للأطفال والنساء والشباب والشيوخ فيها أنها بلغت الكمال في العدل وفي تحقيق ثأر الله على الأرض لتمكين الشعب في مدينة الصدر وإقناعه بأنه سائر في طريق بناء مجتمع الديمقراطية الإسلامية الذي يسوده العدل ويخلو من الأمراض والبطالة والجوع والجريمة والحروب الأهلية ..!!
أتوجه برجائي إلى المستر روبرت مالثوس العالم الانكليزي الذي أبدى مخاوفه عام 1789 في نظريته عن الانفجار السكاني في مدينة الصدر التي كانوا يسمونها مدينة الثورة أن لا يخشى شيئا وأن لا يقلق على نظريته فأن القتل والقتل المضاد صار توازنا واضحا في المعادلة البغدادية في هذه الأيام ..! فالمتوالية الهندسية بالقتل والنهب والاختطاف صارت متصاعدة وغابت عنها وزارة الداخلية ووزارة الدفاع المتحالفتين بميثاق شرف ..! وغابت قوات الشرطة وقوات الحرس الوطني أيضا رحمهما الله ..! ففي كل يوم نسمع أخبار العثور على جثث المواطنين المقتولين والمخنوقين في وسط الساحات وفي أركان الشوارع والطرق العامة ..!
كما أتوجه إلى سماحة السيد مقتدى الصدر حفظه الله ورعاه لأقول له بوركتم وعشتم لأن أنصاركم في مدينة الصدر جعلوا المحاكم والقوانين ومؤسسات الدولة في عداد الموتى أيضا ولا دور لها في المجتمع حتى صارت الحضارة الجديدة في بلاد الرافدين تقوم على أساس أن العقل الإنساني ليس عاجزا عن فهم أضرار القانون ..‍!
أخيرا أقول لرئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري أنني مثل ملايين العراقيين لا نستغرب ولا نتعجب من مما نسمعه من ( أقوال ) عن سيادة القانون وما نشاهده من ( أفعال ) عن تجاهل القانون ، لأننا نعتقد بأن كلفة المرض الذي أصاب الوطن العراقي هو أرخص بكثير من تكاليف مكافحته .. فما دام الإنسان يموت في نهاية الأمر فلماذا يكافح المرض ..!
*******************************
• قيطان الكلام :
• المنصب الوزاري صار أرخص وسائل السكوت ..!
*******************************
بصرة لاهاي في 16- 3 - 2006



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسامير جاسم المطير 1098
- أسوأ ما في الأحزاب أنها لا تتفق إلا في الظلام ..!
- كل ما يحتاجه الإرهاب هو جهل وغرور ونفاق وزير الداخلية ..!!
- إلى مدير الأعلام في جامعة البصرة .. نحباني للو ..!!
- نداء عاجل لتشكيل درزن من اللجان ..!!
- اقتراحات سنية – شيعية لوأد الطائفية ..!!
- بستات المقام العراقي المعاصر ..!!
- أبن الجوزي يصف الرئيس صدام حسين ..!
- بسبب قنينة الغاز الرجال أكثر أنوثة و النساء أكثر رجولة ..!!
- مسامير جاسم المطير 1082
- رحم الله من قرأ سورة الفاتحة ..!!
- أربعة قرون يتوهج فيها رامبرانت بالحب والحزن..
- إبراهيم الجعفري عشيق الليدي LIJNA ..!!
- بمنتهى الصدق : وزير التعليم العالي نائم ..!!
- عن داء الفساديزم
- ما هو الجديد في جامعة البصرة
- هل انتهى عصر حزب البعث السوري ..؟
- عن واقع السفارات العراقية
- عليه اللعنة حيا او ميتا ..!!
- العراق بحاجة إلى فريد شوقي .. !!


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - مسامير جاسم المطير 1100