عبدالله عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 19:28
المحور:
الادب والفن
غفوت في حلمها
فأيقظني
حلمي
شردني هذا الصمت
وكان النجم يضئ
طريق السكون
الى مجراه
وعلى حافة البئر
جلس الدلو
الى القمر
فتكسر الزمن إلى شظايا
وسال الخمر
قطرات
أتحبين اللعب
اراهن بما بقي لي
أني وأني وأني
كان كلما أطل على نغمات جسدها
يحترق شوقا
ينظر من ثقب الأيام
الى نهديها ردفيها
يسألها
أتشعرين بالعطش الى ليال
فجرنا
تختال يمينا ويسارا
تبتسم برشاقة
وعلى حائط المطبخ
كتبت بالاحمر
مزيدا من جوز الطيب واكثر
***
(تداعيات على صخور الأسطورة وبحور التمنيات)
أحدهم يعلّم القمر
أن يلتقط أحلامه ويمضي
ففي المكان الذي يتحد فيه
الطين بالماء
تنهض وردة الساحل
معانقةً
أسطورةَ الخلق
على سفح جبلٍ
حارسٍ بوابةَ السماء
امسح الصدأ عن قفلك
واترك رذاذ عطرها
تحمله الأمواج
بين المد والجزر
دقائقَ من زمنٍ
دفعها هذا الموج
وتحطمت على الصخور
هناك مرت أسراب الحمام
هناك جلس الصالحون
وشربوا من خمر الاعناب
هناك أرخت النسوة ضفائرها
والجدات يشرحن بشغف
تفاصيل الليلة الكبرى
يا رمان،
متى تزهر، يا رمان،
نهوداً
نضرة
شهية
متى ترمم الأسطورة نفسها
تفاحةٌ أخرجتنا
ورمانٌ يعيدنا
***
(شفتاك وضجيج الحقول)
عندما أقبلك
يتدفق الخمر في الشرايين
لشفتيك طعم الشهوة
لنظراتك طعم الإغراء
القباب تحط عليها فراشات
الحقل،
وتزهر وردتان
ورديتان!
من أين أبدأ؟
ضجيج الحقول في رأسي
والطيور بنت اعشاشها
وبين الطيون والزعتر
يفوح عطر البلان
وتنساب كعسل من الصخر
يخبئ في تجاويفه
حكايات العشاق..
حكاياتنا
#عبدالله_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟