أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - لمراة الفيلية ...المطلوب المساهمة في التغيير














المزيد.....


لمراة الفيلية ...المطلوب المساهمة في التغيير


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 19:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المراة الفيلية ...المطلوب المساهمة في التغيير
ان المرأة الفيلية هي تلك الايقونة القوية المناضلة التي كانت وما تزال لها الدور الواضح في المجتمع فهي التي تقف وتساند الرجل في اغلب مفاصل الحياة ، لكن السؤال: هل ستشارك هذه الاقحوانة الرائعة في العملية الانتخابية؟ وهل ستساهم على التغيير؟ ففي الوقت الذي لم يبق إلا القليل ويقرع جرس الانتخابات بين مؤيد ومعارض لها وتتعالى الاصوات المتناقضة فليس من السهل أن يعيد الناخبون اختيار الوجوه نفسها بعد إن تسببت تلك الوجوه التي ساقت المرحلة بكل هذا الخراب والدمار، والصراعات السياسية والحزبية الضيقة في المرحلة السابقة التي سنطوي صفحاتها بالم مر بها بلدنا، ينبغي تجاوزها ويحل محلها الوفاء بالعهود وانجاز الممكن منها وخاصة بالنسبة للمرشحين الجدد،وتطبيق البرامج التي تم الاعلان والدعاية لها خلال فترات الانتخابات، وخدمة الناس يجب أن تحل محل خدمة المطامح الذاتية، ومسؤولية الطبقة السياسية الوفاء لمنطق التعاقد،لان مهما يكون فأن للسياسة أخلاق، واستحقاق في عالم القيم، وان منطق التنازل للوطن في القضايا الكبرى، هو الذي ينبغي أن يكون سائدا ويرافقه في ذلك الكف عن التحدث بلغة الحرب، لأن الرابح الأكبر هو الوطن والمواطن البسيط، وبالتالي لا الأغلبية يجب أن تهيمن ولا الأقلية يحق لها أن تحتكر المشهد وتمارس ابتزازا ولا حتى مساومة بعيدة عن منطق ميزان القوى الحقيقي والديمقراطي على الارض. وجدير بمكونات الطبقة السياسية في مجملها العمل على تفادي النظر الى العملية السياسية من زاوية التنافس الرابح والخاسر، وذلك لكون الفعل السياسي المسؤول يقوم على تقديم الخدمة العمومية للناس وفداء الوطن والتضحية بالمصلحة الشخصية والطائفية والحزبية، من أجل المصلحة العامة للشعب، بينما واقع الحال الذي يؤطر المجال السياسي والعمومي لن يؤدي الا للتفكك وتردي الاوضاع اكثر من السابق في الجانب الامني والاقتصادي والخدمي وبعد أن فقدنا الثقة في الفترة السياسية السابقة بجل الوجوه المشاركة في الحكومة واصبح من الصعب جداً أعادتها مرة أخرى إلى جادة الصواب. فاليوم يأتي دور حكمة المرأة العراقية ككل والفيلية الانسانة الصبورة الواعية خاصة والتي نالت الظيم الاكبر لتشارك الرجل في عملية الاقتراع وأن تَـعمـد الى تغيير واقع حال المجتمع فمشاركة المرأة الفيلية مسؤولة في الذهاب لصناديق الاقتراع ومهم جداً الى جانب الجماهير والشعب العراقي ولها الدور الكبير في تغيير الواقع، لكن على العكس عندما تعتكف المرأة وتمتنع عن الذهاب للمركز الانتخابي فإنها بيدها تسلم الجزء الأكبر من حقوقها وهو الإدلاء بالرأي وتساهم في نيل الفاسدين رغباتهم وقد تشاركهم في عملهم المضاد للشعب والوطن لان الإضراب عن المشاركة في الانتخاب لا يحل مشاكلها ومشاكل المكون الفيليوالاطياف الاخرى بل يضاعف من صعوبتها. فعليها التحرك والمشاركة بفاعلية في الحراك المصيري يوم 12 من ايار.
عبد الخالق مير فلاح – باحث واعلامي فيلي



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن جعلوا اصابعهم في اذانهم
- الثقافة السياسية العراقية ( والله الا اندمرکم )
- المحنة واحترام شخصيتنا الفيلية
- موقع الثقافة في الحملة الانتخابية العراقية
- الكل يدعي محاربة الفساد ... ولكن من نصدق
- رسالة الى المرشحين من الكورد الفيلية
- الابتعاد عن التخندق وراء العشيرة
- مجلس الامن و القرارات التي لا تطرب
- الكورد الفيليون حان موعد الافعال لا الاقوال
- تفاهة وجنون... مع سبق الاصرار
- خطوات بناء الاقتصاد وتعزيزفرص الاستثمار
- الانتخابات القادمة والاصلاح في الدستورالعراقي
- لانتخابات العراقية..هل يبقى المعلول بعلته... ؟
- العراق :اختلاف عقول ام جزء من ازمة الادارة
- الكف عن التغطرس و انهاء العداء
- وفي الذكريات صور...وقوس وقزح
- مفخخات بطرق جديدة في العراق
- بورك نوروز عيد للانسانية
- الحملات الانتخابية ... التثقيف والتوعية
- خطر الوجود السعودي في العراق


المزيد.....




- تركي آل الشيخ وآخرون يتفاعلون مع لقطة بين محمد بن سلمان وأحم ...
- قصة العالم النووي كلاوس فوكس.. -لا تتحدثوا معي عن المال مرة ...
- من قطر إلى السعودية.. لغة التفاصيل في دبلوماسية الشرع
- خبير يعلق على اعتراف زيلينسكي الذي صدم الغرب
- ترامب: الوكالة الأمريكية للتنمية تديرها مجموعة من المجانين
- إعلام: تركيا قد تنشئ قاعدتين عسكريتين وتنشر مقاتلات -إف 16- ...
- -الأورومتوسطي-: الحالة الصحية التي يخرج بها المعتقلون من سجو ...
- ترامب يكشف عن موعد اتصاله مع ترودو ويؤكد: سيدفعون الرسوم الج ...
- برتراند بيسيموا زعيم حركة -إم 23- في الكونغو الديمقراطية
- تداعيات فصل ضباط أتراك بعد حادثة أداء قسم الولاء لأتاتورك


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الخالق الفلاح - لمراة الفيلية ...المطلوب المساهمة في التغيير