با_كن_رع_نف

ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 04:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

#با_كن_رع_نف
كل يوم جديد... أشهد انها معلومة جديدة علي قد تقلب الموازين ليس فقط في من هو فرعون موسى على اقرب احتمال ، بل في تاريخ وجود اليهود في مصر ...
المشكلة ان االملك ( با_كن_رع_نف ) لأنه علماني وضد السلطة الآمونية حرقه الملك شباكا بسبب تعصب الكوشيين الديني ...
المشكلة الأخرى أننا نعرف علاقة الكوشيين بقبائل آدوم والحوريين والعماليق وبالتالي السبأيين ، وحيث أن النبي موسى تزوج من كوشية ، ولا زالت في اثيوبيا هناك طائفة تعتبر انفسها انها من ابناء سليمان نتيجة لزواجة من ملكة سبأ ... وهم تقديرا من طبقة الفلاشا ...
تشابه كبير آخر يخرج لدينا أننا نعرف مسبقا الأمراض التي يحملها البدو من الدمامل والبرص والجذام ، وهو ما كانت معجزة دينية للنبي موسى أن تكون يده بيضاء لكن من غير سوء اي من دون ان يصيبها البرص ... وهو مرض حاول علاجه المسيح مرارا مع اليهود لأنه مرض اصيل فيهم في هذا الوقت ... لكننا في النص الذي بالأسفل يثبت ان اليهود عانوا من الجذام...
طبعا هذا بغض النظر عن هذا الملك العظيم الغى فائدة الديون _ الربا _ والغى الرق بسبب الديون ...
اقراوا هذا النص ...
ذكر المؤرخ الروماني تاكيتوس أن العديد من الكتاب ظنوا أن للفرعون "با كن رع نف" أس في أصول اليهود: "إلا أن معظم الكتاب يتفقون في ذِكر قصة أن مرضاً، يشوه الجسد بشكل مخيف، انتشر في أرجاء مصر؛ لحد أن الملك بوخوريس، طلباً لعلاج، استشار عرافة هامون، وكانت النصيحة التي حصل عليها هي أن ينظف مملكته وأن يطرد إلى أرض أجنبية هذا العِرق الذي تغضب عليه الآلهة. الناس الذين تم جمعهم بعد ، وجدوا أنفسهم متروكين في وادٍ غير ذي زرع، فجلسوا مذهولين من الحزن، حتى قام واحد من المبعدين، اسمه موسى، ناهياً إياهم عن البحث عن نجدة من إله أو من البشر، إذ أنهم مرفوضون من كليهما وأن يعتمدوا على أنفسهم، وأن يعِدوا زعيمهم المرسل من السماء أن يتوقفوا عن الحزن والتيه بمجرد ظهور من سيخلصهم من شقائهم آنئذ. فوافقوا، وبجهالة شديدة بدأوا في التقدم عشوائياً. أشد ما آلمهم كان نقص المياه، وتساقطوا استعداداً للموت في كل الاتجاهات في السهل، عندما رأوا سرباً من الحمير الوحشية عائداً من مرعاه إلى صخرة تظللها أيكة. مويسس تعقب السرب، على هدىً من منظر بقعة معشوشبة، فوجد نبعاً نضاحة بالماء. فكانت النجدة لهم. وبعد رحلة مستمرة لمدة ستة أيام، وجدوا أنفسهم في اليوم السابع في بلد، فطردوا أهله منه، وفيه بنوا مدينة ومعبد".
لاحظوا عرافة ها_آمون ، يشبه كلمة هامان هامون ، وهو شئ عجيب يذكر لنا انه ليس فقط الوزير الفارسي ...
القصة لصالح فرعون وليس موسى ... وهذا منطقي ... لكن ادلة جديدة تحتاح لبحث صادق ...
الأرض تخرج اثقالها مع الوقت ، وكل يوم أدلة جديدة والموضوع يتعقد لكن للأسف كل الإكتشافات ليست لصالح ما تعلمناه منذ الصغر ...
#انسان_يفكر
https://ar.m.wikipedia.org/wiki/با_كن_رع_نف

#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات