أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - الأقتراع حق ومسؤوليه














المزيد.....

الأقتراع حق ومسؤوليه


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأقتراع حق ومسؤوليه
أن ما يميز النظام الديمقراطي عن غيره , هو أن الحكومه تأتي عن طريق ماتفرزه صناديق الأقتراع من نتائج, أي أن العمليه تقوم على حدين أحدهما المرشح وهو الشخص الذي يعتقد أن هناك ما يؤهله للقيام بالمسؤوليه الحكوميه, وأنه يحمل برنامجآ أنتخابيآ يوعد فيه الناخب بتطبيقه. أما الحد الثاني فهو الناخب الذي يذهب الى صناديق الأقتراع ويختار مايراه مناسبآ من البرامج السياسيه المعروضه من قبل الأشخاص أو الأحزاب المرشحه للأنتخابات.
أن الديمقراطيه لا يمكن لها أن تسير برجل واحده وهو المرشح ,أذ لابد من وجود مقترع يصوت لكي تكتمل العمليه الأنتخابيه , وهذا هو عصب النظام الديمقراطي , وماركته المسجله, حيث أن التصويت حق مكتسب ناله المواطن من خلال النظام السياسي الديمقراطي الذي يحكم البلد , ولكن هذا الحق الدستوري متوازي مع واجب , وهو المسؤوليه التي يتحملها الناخب أزاء هذا الحق, الا وهو مسؤولية أدامة النظام الديمقراطي من خلال أختيار الطاقم الحكومي الجديد الذي يمسك بزمام السلطه , وينفذ أختيارات الجماهير , ومن مقتضيات هذا الواجب أن يكون هذا الأختيار قائم على أساس الرؤيه الحكيمه والأختيار الدقيق , لأن نوع أختيارك هو ما يترشح عنه نوع الحكومه المقبله . أذن المهمه الملقات على عاتق الناخب مهمه عظيمه وحساسه , وهي من تقرر مصير البلد , وترسم سياسته الداخليه والخارجيه , وهي من تقفز به للأمام أذا أحسن الأختيار , وهي من ترجع به الى المربع الأول أذا أساء. أنها عمليه مفصليه ومصيريه .
هناك الكثير ممن يعتزم على عدم الذهاب للتصويت , وهي بالحقيقه تنم عن أميه سياسيه , لأن أهمال التصويت هو عباره عن رمي الحبل على الغارب ووضع البلاد في مهب الريح , وهذه تستبطن مخاطر كبيره على المواطن والوطن , فهي في أقلها أبقاء الفاسد على فساده وفي أكثرها دفع البلاد الى الفوضى والفراغ الدستوري, وجعل البلد عرضه للأنقلابات العسكريه والرجوع الى ما كادت الذاكره العراقيه من نسيانه الا وهو بيان رقم واحد الذي يأتي أصحابه على ظهور الدبابات لتسلم السلطه.
أن حق الأقتراع يجب أن لا يتنازل عنه أي أنسان يعتز بحريته , فهو بالأضافه لهذه فهو علامه الرقي الأجتماعي والسياسي للشعوب , فالعزوف عنه , هو التضحيه بمكسب قدم من أجله التضحيات الجسام , وهذا تنازل مؤلم , يتخلله عدم حفظ للأمانه التي أودعها الشهداء بذمة الأحياء. أن الغضب والأمتعاض من تصرفات السياسين الموجودين بالسلطه لا تتيح لي الأعراض عن حقي في الأنتخابات , بل ينبغي أن تزيدني عزمآ وأصرارآ في الذهاب الى صناديق الأقتراع لأغير ما دمنا ننشد التغير , فالتغير لا يأتي ونحن جلوس , بل يأتي من قيام وحركه وقرار من قبل الناخب الذي ينوي التغير. أن المواطن الذي لم يمارس حقه في الأخيار , سوف يفقد حقه بالأعتراض على سياسة الدوله أن قصرت , لأن من يقصر في واجب لا يحق أن ينكر على الأخر تقصيره , وهو مقتضى الحال , لكن لا نرجو أن نصل الى هذا المقام , لأن في شعبنا رجال ناضلت في دفع الأرهاب خارج الحدود , أكيد فيه من يدفع الفاسدين خارج السلطه.
أياد الزهيري



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طائفيه سياسيه قادت الى طائفيه مذهبيه
- حروب ثقافيه بالنيابه
- عراقيوا الخارج وحس الأنتماء
- العراقي وحرب الدعايات الأنتخابيه
- الحروب والنزاعات من أختصاص دول الشرق الأوسط
- منابع الأرهاب
- طريق نحو التحديث
- الديمقراطيه والجمهور
- تماهي الأنتماء الديني والثقافي لأبناء الجاليه في الأخر البعي ...
- هل حكم الأسلام العراق
- أبعدوا الأعداء والخونه
- ديكتاتورية الأعلام
- لكي يكون لنا وطن
- ذوات فجرت واقعنا
- هل تصنع مدارسنا رجال مستقبل
- النجيفي السياسي العاق
- الدين وهم أم ىحقيقه
- العبادي يخطط والبرزاني يخربط
- من السلفيه الى الوسطيه
- هل تسير بلاد الرافدين على خطى بلاد الأغريق نحو الهاويه


المزيد.....




- موزة وشريط لاصق..عمل فني مثير للجدل يظهر من جديد في مزاد
- مسؤولة أممية: جميع سكان شمال غزة يواجهون خطر الموت
- -إكس- تعلّق حساب خامنئي بالعبرية بعد 24 ساعة فقط من إنشائه
- مصر.. حكم مشدد على شاب ارتكب جريمة ثأر
- -أشرار-.. استطلاع يكشف آراء الناخبين الأمريكيين بالحزب الذي ...
- نجوم تركيا على أرض مصر وتفاعل جماهيري كبير (صور)
- مراسلنا: مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي لمناط ...
- اغتيال مدو على رؤوس الأشهاد..  وليمة الزعيم الحديدي الأخيرة! ...
- المهاجرون يخلفون وراءهم دراجات هوائية بقيمة 30 ألف يورو على ...
- مصر.. قرار يضع شروطا لسفر بعض السيدات إلى السعودية


المزيد.....

- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - الأقتراع حق ومسؤوليه