أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - شلش العراقي














المزيد.....


شلش العراقي


جاسم الرصيف

الحوار المتمدن-العدد: 1492 - 2006 / 3 / 17 - 11:26
المحور: كتابات ساخرة
    


بعد أن فارقت المفردات معانيها ، في العراق ، وطلّقت شرعيّتها على أكثر من سلوك إستظلّ المفردة شعارا ً ناقض ألأقوال والخطب على برك الدم العراقي البرئ ، الذي إنتهكته فرق الموت القادمة من كلّ الجهات ، غير العراقية قلبا ً وقالبا ً ، إلى كلّ الجّهات العراقية حصرا ً وتحديدا ً ، وجد الكاتب العراقي الشريف ــ وقد قلّ الشرفاء من الكتاب غير مأسوف على ما فقدوه ــ أن محنته قد إتسّعت وثقلت تحت تهديدات السواطير والمتفجّرات وحبال المشانق والمزارف ، بزيّها الرسمي وزيّها المزوّر ــ المعلوم ، فإمّا أن يكتب فتتكالب عليه مسعورات ألأحزاب والطوائف وميليشيات ( شعيط ) و ( معيط ) و ( شدّاد ذيله بالخيط ) ، أو أن يصمت متآكلا ً بمحنة ضميره في محنة وطنه !!

أتابع ما يكتب على كثير من المواقع ( الحرّة ) و ( المتمدّنة ) و ( الوطنية ) و( الديمقراطية ) ، إسلامية وعلمانية وما بين بين ، التي تختبئ بطبيعة الحال خلف معظمها جهات بعضها معروف وبعضها ( غير معروف !! ) على غير معروف ، ومعظمها إن لم نقل كلّها قد إختبأت خلف يافطة ( المواد المنشورة تعبر عن آراء كتابها ) ، فأقرأ لكتاب أسماؤهم ( عراقية ) صريحة يستلهمون الفكر الطائفي المريض ، بعيداً عن شرعية الطائفة ، ويستلهمون القومية الشوفينية للنيل من القوميات ألأخرى ، بعيداً عن إرادة الله في خلقه قوميات ، وكلّهم قادمون من دهاليز لايمكن أن تكون عراقية بدلالة تغذيتها المستقتلة للحقد والقتل والتجزئة وكراهية ( ألآخر ) أيّاً كان مادام لاينتمي إلى الدهليز الظلامي الذي يتغذى قلمه منه !!

ومن بين قلّة مازالت تكتب بشرف حقيقي مستظلّة محنة العراقيين جميعا ً ، دون تفرقة ، ودون حساسية طائفية أو قومية ، يضطر واحد من كتابنا ، ممن لم يفقدوا ضميرهم ولا حسّهم ألإنساني ألأصيل ، لإستعارة ( شلش العراقي ) درعا ً ودريئة تقيه فرق الموت التي وبئنا بها على حين غفلة من الزمن ، نبعت منها وجوه ما أحبتها غير أمّهاتها، ذيولها في دول الجوار الحسن وغير الحسن والدول المدمنة على الدم والنفط ، وأنيابها المسعورة تمزق الجسد العراقي دون هوادة !! ولأنه يكتب بإسم مستعار ، لم تشفع له محنة العراق في محنته الشخصية على إسمه الصريح ، في نشر مايكتب في الجرائد والمجلات المطبوعة ، منبوذا ً على وصف ( مجهول ) ، في وقت ترحّب فيه هذه الدوريات بأسماء ( معلومة ) بعضها أخطر من فريق موت يفتك بحيّ سنيّ أو شيعي لمجّرد انه يكتب بإسمة الصريح !!

( شلش العراقي ) ، الذي أوزع مقالاته باليد على أصدقائي ، وعبر بريدي ألألكتروني ، والذي لا أعرف عنه غير عطر الضمير العراقي الحي ، الذكي والساخر، كاتب يشرّفني أن يكون من بلدي العراق ، وأعترف له بحق أن يتقدمني ، ويتقدم الكثيرين من كتابنا ، الذين مازالوا يتشبثون بلقب ( كاتب عراقي ) وهم دونه بكثير ، خطوتين نحو علم العراق يوم تستظلّه حكومة وطنية مستقلة حقا ً وصدقا ً:
ألأولى : لأنه يكتب في ظرف باتت الكتابة فيه عن الحرّية الحقيقية شجاعة في وسط عهر كتابة صريح .
والثانية : لأن فرق الموت تحاصره مطلوبا ً على ضميره الوطني السليم .
وزيادة فهو يكتب عمّا يعجز عن كتابته كثيرون ، وأنا منهم ، في تناول حيثيات لا نتجرّأ على تناولها ، رغم رغبتنا بذلك ، لإعتبارات كثيرة تخلّص هو منها وتفرّد وحده بالكتابة عنها كأي محارب وحيد متفرّد !! فطوبى لك ( شلش ) ومرحى إمتيازك عنا !!
فهل تتخلّى دورياتنا المطبوعة عن عهرها القانوني لتنشر كتابات ( شلش العراقي ) إستثناء من صراحة العهر في مايكتبه الكثيرون من ذوي ألأسماء ( العلنية ) رحمة بضمير العراق ؟؟!!
عساها !! عساها !!!



#جاسم_الرصيف (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد العولمة العراقية !! - مقطوعات في السخرية مما يجري
- ما جناه ألإمام من المحاصصة
- كشكول عراقي - 9
- كشكول عراقي - 8
- كشكول عراقي -7
- كشكول عراقي - 6
- كشكول عراقي -5
- كشكول عراقي - 5
- كشكول عراقي - 4
- كشكول عراقي - 3
- كشكول عراقي - 2
- كشكول عراقي - 1


المزيد.....




- مجلس أمناء المتحف الوطني العماني يناقش إنشاء فرع لمتحف الإرم ...
- هوليوود تجتاح سباقات فورمولا1.. وهاميلتون يكشف عن مشاهد -غير ...
- ميغان ماركل تثير اشمئزاز المشاهدين بخطأ فادح في المطبخ: -هذا ...
- بالألوان الزاهية وعلى أنغام الموسيقى.. الآلاف يحتفلون في كات ...
- تنوع ثقافي وإبداعي في مكان واحد.. افتتاح الأسبوع الرابع لموض ...
- “معاوية” يكشف عن الهشاشة الفكرية والسياسية للطائفيين في العر ...
- ترجمة جديدة لـ-الردع الاستباقي-: العدو يضرب في دمشق
- أبل تخطط لإضافة الترجمة الفورية للمحادثات عبر سماعات إيربودز ...
- الأديب والكاتب دريد عوده يوقع -يسوع الأسيني: حياة المسيح الس ...
- تعرّف على ثقافة الصوم لدى بعض أديان الشرق الأوسط وحضاراته


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم الرصيف - شلش العراقي