أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - حنطوشية














المزيد.....


حنطوشية


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 5866 - 2018 / 5 / 7 - 00:55
المحور: كتابات ساخرة
    


حنطوشية /
تسقط " الناصرية "

من الأخطاء الكلامية واللفظية ما تكون مدعاة للضحك و التندر ، ومن يقع في هذا " المطب " يكرر جملة " خانني التعبير " او يتوارى خجلا مشيعا بالضحك لانه اخطأ في اللفظ او التعبير . وما من احد لم يقع في هذا المازق .
واتذكرمرة كنت انا واصدقائي كنا قاصدين لاداء واجب فاتحة وفاة اخ احد أصدقائنا وانتدبوني ان اطلب من الحاضرين قراءة الفاتحة ، وما ان وقفنا وقبل جلوسنا حتى قلت :
ـــ رحم الله من صرط قورة الفاتحة .
وحينها ، انقلب الماتم الى ضحك وانا ذبت خجلا ، وقريب من هذا الموقف ، ما حدث مرة ان استدعينا لمغتسل " الخيمكة " سابقا في كربلاء ، لوفاة و الد صديقنا و اجتمع خلق كثير لان صديقنا وجه اجتماعي معروف ، وكانت الجنازة في بغداد في مدينة الطب ، واخبرونا بان الجنازة لا تتاخر اكثر من ساعة ، لكن الوقت فات وتسرب اكثر المشيعين ، وبعد مرور وقت ليس بالقصير انتابنا الملل ، حتى جاءت السيارة وفوقها التابوت ، وحين توقفت هرع الأصدقاء واخذوا يقرعون ويلومون الابن عن التاخير وعن سببه ، فما كان منه وهو في حالة عصبية ومنكب على التابوت يفك الحبال ، حتى قال :
ــ احترك ابوي يالله خلصته من الروتين .
او تلك الفتاة التي شكت لابيها عن اخيها الذي عبث بمحتويات خزانتها وبعثر محتوياتها فقالت وهي بحالة عصبية :
ـــ بابا ، شوفه الملعون ، فتح مالي وكام يبحوش به .
وعن سوء الفهم ما حدث لام احد أصدقائي ، حين عُين ابنها أيام الستينات ( 1960 ) في مدينة الناصرية ، وكان وقتها يُعين خريجو دار المعلمين في كربلاء في الناصرية و الديوانية لحاجة تلك المحافظات " الالوية " لهم ، وعن طريق الصدفة كانت ام صديقي تستمع من الراديو على تعليق إذاعة بغداد ، وكان وقتها الموقف السياسي متأزما بين يغداد و القاهرة ، وكان الرئيس عبد الناصر ونظريته السياسية القومية محور التعليق الإذاعي ، وانتهى المعلق في الإذاعة وهو يصرخ :
لتسقط الناصرية ... حرب على الناصرية ...
ولطمت الام وجهها وهي تصرخ :
ــ راح وليدي .
وكانت تظن ان الحرب ستشن على مدينة الناصرية حيث ابنها ، ولا تعرف المقصود هو نظرية " الناصرية " المنسوبة لجمال عبد الناصر . وبعد جهد جهيد اقتنعت بالحقيقة . واوفت بنذرها لوجه الله بعد ان تاكدت بان الناصرية وابنها ينعمون بالسلام.



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدوير النفايات
- خجل
- خالتي
- في عيد الام / امي
- انا وطني قح
- عيب ، استحو
- برغم ذلك فانها تدور
- صديقي كحيلون
- حنطوشية / ابو خشم
- حنطوشية / بالثرد لا بالسرد
- شوارب
- وكاحة
- خوش شغلة
- صنع الموت ، صنع البهجة
- شرود الذهن
- كريم الهاشمي
- منو بالواجب اليوم ؟
- انت ورد
- بوش و الخدمة الجهادية
- حنطوشية / عباس البلداوي


المزيد.....




- بمشاركة روسية.. فيلم -أنورا- يحظى بجائزة -أوسكار- لأفضل فيلم ...
- -لا أرض أخرى-.. فيلم فلسطيني-إسرائيلي يظفر بأوسكار أفضل وثائ ...
- كيف سقينا الفولاذ.. الرواية الأكثر مبيعا والتي حققت حلم كاتب ...
- “الأحداث تشتعل”.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 183 كام ...
- أين ومتى ستشاهدون حفل الأوسكار الـ97؟.. ومن أبرز المرشحين لل ...
- الكويت.. وزير الداخلية يعلق على سحب الجنسية الكويتية من الفن ...
- هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
- وزير الداخلية: ما -العمل الجليل- الذي قدمه الفنانون للكويت؟ ...
- في العاصمة السنغالية دكار.. المتحف الدولي للسيرة النبوية في ...
- مصر.. إيقاف فنان شهير عن العمل لتعديه على لقاء سويدان


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - حنطوشية