هل أنت مسلم؟

عمار عرب

الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 12:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قال لي : هل أنت مسلم؟
فقلت : أي إسلام تقصد؟
قال : وهل هناك أكثر من إسلام؟
فقلت : طبعا .. عد على أصابعك .. هناك إسلام أصلي نزل على محمد عليه السلام محفوظ في القرءان و بعد ذلك أصبح هناك مع الوقت واجتهاد مجتهدي فقهاء السلاطين إسلام أموي وإسلام عباسي وإسلام معتزلي وإسلام سني وإسلام شيعي وإسلام صوفي وإسلام إباضي وإسلام سلفي وإسلام أزهري خليط بين السلفي والسني و إسلام إخواني سياسي وإسلام إسماعيلي وإسلام علوي وإسلام عثماني وإسلام أحمدي وإسلام نزاري وإسلام ماتردي وإسلام بهائي وإسلام خوارجي وإسلام مرجئي وإسلام جهمي و إسلام مستعلي وإسلام زيدي وإسلام درزي و غيرهم كثير و كل من هؤلاء له تحت إسلامات تابعة له وكل منهم يعتقد أنه على حق والباقي منحرف وعلى باطل وكلهم يعتقدون أنهم الفرقة الناجية والباقي فرق ضالة ..
أما أنا فاعتبرت سيدنا محمد ص قد توفي اليوم وترك لي القرءان فقط كرسالة إلهية خاتمة مكتوب فيها أن الرسالة إكتملت وأن الله سمانا مسلمين لا سنة ولا شيعة ولاشيء آخر و مكتوب فيها توصية تقول :"اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ" يعني لا كاهن ولا شيخ ولا إمام ولا يحزنون.. ومكتوب أيضا عن رسالته القرءانية الخاتمة "فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ" فلم أؤمن بأي حديث بعده وأيضا "ما فرطنا في الكتاب من شيء" فصدقت ربي ووجدت 14 محرما لاغير لاتتوافق مع المحرمات الألفية للإسلامات الأخرى التي دينها يقوم على الظن المعنعن ودين الله لايمكن أن يقوم على ظنيات لأنه خاتم وثابت إلى الأبد .
وسأنفذ هذه الوصايا حرفيا حرفيا ..و كل إسلام وأنتم بخير

د. عمارعرب 05.05.2018

#عمار_عرب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات