أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟














المزيد.....


هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 5865 - 2018 / 5 / 5 - 02:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟
بعد ان لاحت بشائر النصر على الدواعش الظلاميين عسكريا وتم تحرير محافظة نينوى ومدينة الموصل والانبار بسواعد ابناء الشعب العراقي جيشا وشرطة اتحادية وحشد شعبي وبيش مركة وعشائر مسلحة تنفس الشعب العراقي الصعداء وخاصة بعد تامين قيادة القوات المسلحة العراقية وتاكيدها على النصر المبين , لم تمضي الا عدة اشهر ورجعت الدواعش في نصب مقرات تفتيش وهمية ونقاط حراسة لتنهش بلحم المواطنين قتلا واموالهم نهبا واعراضهم سبيا ,اليوم اختلط الحابل بالنابل واختلطت رغبات بعض الدول الاقليمية ورجالات موالية لها من ساسة عملاء وبعض شيوخ العشائر الاذلاء لتفتك بالمواطن العراقي ألأمن في دجى الظلام وسكون الليل بعملية قتل مروعة بحق اطفال ونساء ورجال في قرية الطارمية منطقة الاصلاح شارع 14 رمضان فأين وزارة الداخلية من هذه الاحداث ؟ هل تعلم ايها القاريئ المحترم بان حادثة دهس واصطدام شاحنة بقطار تضطرب لها حكومات الغرب وتسقط وزارات ؟ فهل ان الدماء العراقية الطاهرة التي تسيل ليلا ونهارا كل اسبوع لا يهتز لها شارب مسؤول عراقي ؟ , المراكز الانتخابية تخترق ويعتدى على المرشحين واتباعهم وتسيل الدماء , اصبحت حوادث بسيطة تعلم عليها الراي العام وليست غريبة فالى متى ؟ , يا ايها الذين رفعتم اصواتكم لمحاربة الفساد والارهاب أزلام السلطة التنفيذية هل قبضتم على الجناة ؟ كلها اسئلة تدور في خواطر الناس وتبقى بلا جواب هل ان هذه العمليات داعشية فقط او وراءها اصحاب النفوذ الطائفي والعنصري ومن لف لفهم ؟ لترويع المواطنين واجبارهم على الخنوع والخضوع لارادتهم ليستمروا بسرقة المال وثروات الشعب الذي يعيش 40% منه تحت خط الفقر الذي لا يرحم ؟ انتخبوا ممثليكم الحقيقيين متبعين نظرية المجرب لا يجرب فهي الخطوة الاولى لحفظ كرامة المواطن وتشكيل حكومة مدنية تحترم المواطنة والانسان وتنقذ الاوضاع المتردية الصحية والتعليمية وبناء واعمار ما خربته الحروب لارجاع النازحين الى بيوتهم والاطفال الى مدارسهم وتقليل البطالة ووضع الجناة الذين قتلوا ابناءنا في قاعدة سبايكر وسلموا ثلث مساحة العراق للدواعش الذين تسببوافي سبي الايزيديات واهانوا الاعراض في قفص الاتهام ولتنتقموا لشهداءكم الذين ضحوا بحياتهم قربانا للوطن وعزته وتركوا اطفالا وارامل وثكالى تحت رحمة من ليس في قلبه رحمة. ليبقى عراقنا موحدا قويا ذو سيادة وطن للاحرار السعداء لا مكان فيه للحونة ودعاة المحاصصة الطائفية والاثنية .
طارق عيسى طه



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد اول ايار العالمي
- ألأنتخابات العراقية ومهزلة تبني الشعارات الزائفة تملقا وبهتا ...
- هل كان الاعلان عن الفوز على الدواعش وتطهير البلاد من شرورهم ...
- هل هناك راي عام عالمي اليوم ؟
- الشعب العراقي يكسر حاجز الخوف
- قرار هيئة المساءلة والعدالة رقم 72
- ألحق يؤخذ ولا يعطى
- خطورة اقحام الدين في العملية السياسية في العراق
- مهزلة الانتخابات المقبلة في العراق
- نقطة سوداء في تاريخ العراق
- ماذا يحدث في السعودية اليوم؟
- زواج القاصرات ارجاع الزمن الف عام الى الوراء
- أشراقة أمل في عراق اليوم
- أزدهار عهد ألطائفية وألأثنية لا يبشران بالخير
- تطورات خطيرة وتصعيدات تهدد مستقبل العراق
- أنتصار ألجيش ألعراقي وطرده للدواعش المجرمين من الموصل يعيد ل ...
- عندما تعم الفوضى تتلخبط المصطلحات وتتداخل فيما بينها
- فشل ألأسلام ألسياسي في حكم العراق
- ألأحتلال الصهيوني يحااول تغيير طابع مدينة القدس الاسلامي وال ...
- مرور تسعة وخمسين عاما على ثورة 14 تموز 58


المزيد.....




- أمسكته أم وابنها -متلبسًا بالجريمة-.. حيوان أبسوم يقتحم منزل ...
- روبيو ونتانياهو يهددان بـ-فتح أبواب الجحيم- على حماس و-إنهاء ...
- السعودية.. 3 وافدات وما فعلنه بفندق في الرياض والأمن العام ي ...
- الولايات المتحدة.. وفاة شخص بسبب موجة برد جديدة
- من الجيزة إلى الإسكندرية.. حكايات 4 سفاحين هزوا مصر
- البيت الأبيض: يجب إنهاء حرب أوكرانيا بشكل نهائي ولا يمكن الق ...
- نتنياهو: أبواب الجحيم ستُفتح إذا لم يُفرج عن الرهائن ونزع سل ...
- رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بـ-الضغط- لإطلاق سراح علاء عبدالفت ...
- وزارة الدفاع السورية تتوصل إلى اتفاق مع فصائل الجنوب
- -ربط متفجرات حول عنق مسن-.. تحقيق إسرائيلي يكشف فظائع ارتكبه ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - هل اصبح العراق مسرحا للارهاب العالمي اليوم ؟