|
آخِرْ العُظَماء وأشهَرَهُمْ...
بولس اسحق
الحوار المتمدن-العدد: 5864 - 2018 / 5 / 4 - 15:23
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الحقيقة ان ما دفعني لكتابة هذه المقالة... هو انني وبالصدفة شاهدت مقطع فيديو للشيخ العلامة بابا خالد الجندي... https://www.youtube.com/watch?v=_4OI6zIIYNk... وبعد التوكل على نفسي وبدون مساعدة اله او عزازيل... قررت ان اكتب ولو بالقدر اليسير عن بعض مناقب العظيم الأوحد بابا محمد صلى الله عليه وسلم.... فمما لا يخفى علينا بانه مر الكثير من العظماء في تاريخ عالمنا الأعرابي الطويل... لكن يظل أعظمهم واشهرهم وآخرهم على الإطلاق... هو سيدنا بابا محمد صلى الله وملائكته عليه وقالوا له... هاي... ولمن لا يعرف بابا محمد هو ذلك النبي السعودي الأمي... مؤسس الجماهيرية الأعرابية الإسلامية الدموية العظمى... ولقد تواردت الاخبار عنه صلى الهه عليه وسلم... بأن بابا محمد اشتهر بحبه للسلام... والنساء... والطيب... وشرب دماء أعدائه الكفار... لعنهم المذكور أعلاه... أما فتوحاته الحريمي فتبقى ماركة مسجلة... وقد رويَّ فيمن روى عن بعض أهل العلم... أن بابا محمد عاش سنينا طويلة صابرا مخلصا لزوجته الارملة الغنية المسنة... مدام ماما خديجة رضي الله عنها وبشبش التربة تحت رأسها... المكتشفة لجبريل الذي غاب عن ذهن بعلها... الا ان بعلها هذا حينما نال الشهرة والمكانة المرموقة... نفذ صبره وبلغ عنده السيل الزبى... استنجد بقاتل مأجور مشهور يدعى عزرائيل... وتدارس معه خطة لا يعلم بها احد... فما كان من عزرائيل هذا الا ان تسلل إلى مخدع المنكوبة ليلا او نهارا... لأني لست متأكدا لان الخطة أصلا لا يعلم بها احد... المهم انه عندما سنحت له الفرصة... ونفذ فيها حكم الإعدام بالسكتة القلبية او الزهايمر... ويقال ان بابا محمد ومباشرة بعد الجنازة لم يطق صبرا... فامتطى ناقته الفارهة دندل رضي الله عنها أيضا... وتوجه بها مسرعا نحو باب المدرسة التي تدرس بها ماما عائشة... والتي سيرضى الاله عليها هي الأخرى فيما بعد... متخفيا بملابس بابا نويل(كما قال خالد الجندي)... ليقدم لها هدية احتفالا بمولد اللات او هبل... بابا محمد لم يكن ليعرف صورتها لولا جبريل عليه السراط المستقيم... كان قد اراه صورتها سابقا ووجوب نكاحها... انتظر بابا محمد بباب المدرسة فترة وكأنها دهرا... متلهفا ليزف لماما عائشة البشرى... محملا بالألعاب والشكولاتة ... وبعد ان توطدت العلاقة بينهما...وعبر كل منهما عن مشاعره تجاه الاخر... طلب يدها من أبيها عمو عتيق(عبد شمس) بن قحافة قدس الله سره... والذي رفض بشدة في البداية... الا ان ماما عائشة هددت عمو عتيق... بانها ستقتل نفسها ان لم يوافق على زواجها من بابا محمد... فما كان من عمو عتيق الا الاستسلام وخاصة بعد اغراءه بالدراهم والرشوة... ولكنه اشترط على بابا محمد ان يكون وليا بعده على العصابة... فوافق بابا محمد من اجل ان لا يكون بعيدا عن حبه... وما فيش قوة في الأرض تبعدهم عن بعض... واشترط عليه أيضا أن يدعها تكمل دراستها في الروضة ... وأن لا يفتق غشاء بكارتها ويتمهل على ذلك... ويقضيها بالتفخيذ والمعانقة والتقبيل بقدر ما امكن من فترة... فوافق الكاهن الأعظم بابا محمد... وهكذا بدأت أجمل قصة حب في تاريخ عالمنا الأعرابي... فاقت قصة قيس وليلى وجميل بثينة... وقد بلغ من شدة حبه لها... أنه كان صلى الهه عليه وسلم... يسمح لها بان تلعب بالمراجيح مع صويحباتها... واحيانا تفعل أشياء لا يمكنني ذكرها على فراشه المقدس... الذي كان يعرضه للشمس بين الحين والآخر ليجف... رغم معارضة جبريل وكبار الملائكة والصحابة... واستمر لثلاث سنين عجفاء يلاعبها و يداعبها... بحب وحنان أبوي لا يخلو من رغبات سريرية تفخيذيه بريئة... لان رسول الله كان يملك اربه على عكس المؤمنين... ويوم قتل سيدنا بابا محمد... حزنت عليه ماما عائشة رضي الله عنها يوما كاملا... وفي صباح اليوم التالي خلعت سروال الحداد... وتابعت جهادها السريري بالشرح والتفصيل... وناضلت من اجل ارضاع الكبير... رفقة الصحابة الكرام... الحافظين لفروجهم إلا على زوجاتهم أو زوجات نبيهم! ! مسكين أنت أيها الجيل الحالي والقادم... فأنت أفشل الفاشلين وأبعد الأبعدين عن أفضل وأخير المهرطقين... هل تعلم لماذا... لأن هناك شخص كان موجودا قبل ألف وبضع مئة سنة... ذكر أنه قد رأى شبح جاءه... وهذا الشبح قال له أنه أفضل الناس وأن الناس لابد أن تتبعه... وفرض عليه خمس صلوات... لكن برأيي المتواضع... أن الصلاة كانت ستة أوقات في البداية... منها خمسة لله وواحدة لمحمد... ولكن بعد مفاوضات مضنية وكيلا يتشتت الناس بين الله ونبيه... تم الاتفاق على أن يصلي الناس خمس صلوات فقط وتكون لله... على أن يتولى الله الصلاة السادسة لصالح محمد... كي لا يظهر للبشر وكأن الله يعبد محمد... ولذلك أصبحت الصلاة على محمد وآله وصحبه... مع الإقرار بأنه سبق وأن صلى الله على بابا إبراهيم وآله... وليست سابقة لمحمد... ولكن بابا إبراهيم بسبب سفرياته الطويلة ما بين القدس ومكة... وانشغاله ببناء الكعبة...نسى ان يخبرنا بذلك... حضر المفاوضات عن جانب محمد زوجته عائشة وعن جانب الله سكرتيره دحية عفوا اقصد جبريل!! غريبة فعلا... ليس الهه وحده يصلي على محمد... بل امر عبيده المساكين من الملائكة الروبوتات ان يصلوا عليه أيضا... ((ان الله وملائكته يصلون على النبي... يا أيها اللذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما))... ولا يكتفي بذلك... بل يأمر المؤمنين بالصلاة عليه أيضا... تصوروا معي... رب الارباب وخالق الكون يصلي على محمد... تريليونات من الملائكة يصلون عليه... مليارات من المسلمين معهم... كل هؤلاء مشغولون بالصلاة عليه... بينما بابا محمد مشغول بالتنقل بين بيوت أمهات المؤمنين... في حيرة ومحتار... هل ينام مع عائشة الجميلة هذه الليلة... ام ينام في فرشة زينب الفاتنة... ام يلعب عريس وعروسة مع الجميلة مارية... ولكن هل يستطيع أن يصدق العقل ذلك... وان صدق العقل ذلك... فهل نستطيع أن نفرق بين العقل والجنون... ما هو الجنون... وان لم يكن الجنون أن يرى شخص شبح يقول له... بأنه أفضل وأخير الناس... فما هو الجنون!!! تخيل شخص بالوقت الحاضر... يأتيك الأن ويقول لك أنه رأى شبح أو ملاك... وأن هذا الشبح أو الملاك قد قال له أنه أفضل الناس... هل يعتبر هذا الشخص عاقل أم مجنون... ما هو حكم العقل عليه!! وان كان هذا الانسان عاقل بحكم عقلك... فهل يمكن أن نثق بعقلك... هل من الممكن أن تثق بعقل جارك الذي صدق هذا الشخص... هل أنت عاقل ان صدقته أم مجنون... وان صدقته هل تعتبر عاقل أم مجنون... وهل هناك معنى للجنون ان كان هذا الشخص عاقل... ومن هو العاقل ومن هو المجنون بينكم... وهل تعلم ما هي المصيبة... المصيبة هي لو انك صدقته يجب أن تفتخر به... وتحارب وتستهزئ بالذي لم يصدقه... وتصلي وتناجي هذا الشبح وتحارب من أجله.. نعم.. فهل بعد هذا معنى للجنون!! فهل يستطيع العقل العربي أن يفرق بين الصحة والجنون... وهل يستطيع العقل العربي أن يفرق بين التقليد والابداع...... هل يستطيع العقل العربي أن يفرق بين الواقع والوهم... هل يستطيع العقل العربي أن يفرق بين الصدق والكذب... هل يستطيع العقل العربي أن يفرق بين التطور والتخلف... هل من الممكن أن يقال أن الانسان العربي لديه عقل وفكر... فأما أن يكون ذلك الشبح موجود... أو... ان العقل العربي موجود... فهل يوجد حل وسط... فإيهما موجود ... هل هناك عقل عربي... أنه مجرد افتراض...لا يمت للواقع بصله... فالعقل العربي أفضل العقول لأنه صدق برؤية الشبح!!
#بولس_اسحق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإسلامُ مِيراثٌ وَثَنِيّ... داءٌ وَبَلاءٌ وَعَداء
-
الثَرثَرة... بَلاغَةٌ وإعجازٌ وُمُعجِزَة
-
ليس كل مسلم هو إرهابي ... ولكن كل إرهابي هو مسلم
-
صَلاعِمٌ جُدُدْ لِرَبٍ قَدِيم... وَما هُمْ إلا ... Made in T
...
-
الكُلُ حاقِد عَلى الإسلام وَالمُسلِمين... إنّها أكبَر مُؤامَ
...
-
لا تَخَفْ أيُها المؤمِن/ المُؤمِنَة... مَسافَةُ المِيل تَبدَ
...
-
سُؤال لِلمُؤمِنين... وَالشِركُ بِاله القُرآن المُبين
-
طَرِيقُكَ الى النِبوّة... إرشاداتٌ وَنَصائِحٌ مُهِمَة وَمَجا
...
-
أَوهام وَتَدلِيس فِي الدِين... وَتبرِيرات المُؤمِنين- ماذا ل
...
-
الشَاة بتَتَكَلِمْ فَصِيحٌ بِالعَرَبِي... إَنّي مَسْمُومَةٌ
...
-
الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة... وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ ع
...
-
رِحلَةٌ في عَقلِ .. وصِفات ألإله الأحد الصَمَد
-
إلهُ القُرآن... كَما رَسَمَهُ لَنا - المُصْطَفى العَدنان
-
حكم السفر إلى بلاد الكفار- أحكام المغيبين الشرعية
-
وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّ
...
-
مِحنَةُ أُمَةٍ وَحَبرُها... بَينَ كَلام رَبِها - وَكَلامِ رَ
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
-
ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص
...
المزيد.....
-
وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور
...
-
بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
-
” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس
...
-
قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل
...
-
نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب
...
-
اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو
...
-
الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
-
صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
-
بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
...
-
كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|