أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اوراها دنخا سياوش - لقاء فضائية (مهاوش !) مع مرشح ائتلاف سياوش ورقم القائمة 000 !















المزيد.....

لقاء فضائية (مهاوش !) مع مرشح ائتلاف سياوش ورقم القائمة 000 !


اوراها دنخا سياوش

الحوار المتمدن-العدد: 5864 - 2018 / 5 / 4 - 14:28
المحور: كتابات ساخرة
    


لقاء فضائية (مهاوش !) مع مرشح ائتلاف سياوش ورقم القائمة 000 !

من فضائية (مهاوش !) نرحب بكم أعزائي المشاهدين مع لقائنا هذا مع المرشح للانتخابات النيابية الاستاذ (الدكتور !) سياوش !
ـ مرحبا استاذ سياوش
ـ قصدك دكتور !
ـ اي نعم دكتور سياوش !
ـ اهلا بيك ... اي هيچ عدل كلامك اكو هواية فرق بين الاستاذ والدكتور !
ـ عفوا دكتور بس ما چنت اعرف انك صاير دكتور، ولا حتى سامع بيك دكتور، ولا شوكت اخذت الدكتوراه !
ـ حقك ما تعرف، لان حضرتك ما تتابع الانترنت، والشهادات اللي تمنح عن طريق الانترنت، عن طريق (ارقى !) الجامعات الانترنتية !
ـ يعني حضرتك حصلت على الدكتوراه، (دكتووور!) سياوش عن طريق الانترنت ؟
ـ ايييي نعم... ليش اللي حصلوها احسن مني ؟!
ـ لا (دكتووور!) مو احسن منك بسسسس !!!
ـ شنو بسسس ؟ يبين ما عاجبتك الدكتوراه مالتي ؟! على الاقل اني ما اسب واشتم مثل هذولة (المثقفين !) مال الانترنت واللي راح (يتفوقون !) على الدكتوراه مالتي بالمسبات والشتائم، خصوصا في هذا الوقت، وقت الانتخابات.
ـ بهاي اني جاي وياك (دكتوووور !) سياوش، لان التسقيط، تسقيط الواحد للاخر صار بلا ملح، ويمكن راح تصير بالقـــ ..... عفوا ... عفوا (دكتووور!) نسيت نفسي احنا عالهواء مباشرة.
ـ مو غريبة، فاهمين غلط الديمقراطية... عبالهم الديمقراطية شتائم ومسبات وقـــ...... !
ـ (دكتووور!) سياوش: سمعنا انك مستقل... وسمعنا انك ما ردت ترشح نفسك ... شنو اللي خلاك تبدل مية وثمانين درجة وتدخل معترك السياسة ؟!
ـ حلوة هاي (معترك !)، ما تكولي منين جبت هالكلملة ... لو مية سنة ما اكدر اجيبها !
ـ شلون (دكتووور!) وما تكدر تجيب مثل هيچ كلمة ؟!
ـ على اية حال، نرجع الى سؤالك. اللي خلاني ارشح هو بصراحة المرأة !
ـ ممتاز ...جيد جداً... يعني تدافع عن حقوق المرأة ؟! هاي اول مرشح اسمعه يدافع عن المرأة وحقوقها !
ـ لا ... لا ... قصدي المرة... يعني مرتي... هي اللي دفعتني للترشيح، لان گامت تنصب علي وتضحك، وتگول: لعد خابصنا يومية تكتب مقالات سياسية، واخذت دكتوراه، وتخاف ترشح نفسك للانتخابات، حالك حال (الحرامية !). واني اگولهها : يا مرة لزمي لسانج شوية مو كل النواب حرامية اكو بيهم خوش اوادم ويشتغلون للشعب والوطن. فترد علي وتكول: اي انت هم رشح نفسك واشتغل للشعب والوطن اللي خابص الامة بيها بكتاباتك ومقالاتك !
ـ اي نعم (دكتووور!) سياوش كلام مرتك صحيح... رشح نفسك على الاقل بلكي تصعد انت للبرلمان (وتگعد !) بدل واحد حرامي عفواً... يعني قصدي، على الاقل يطير واحد حرامي من البرلمان !
ـ اي... بس بصراحة المرة عينها عالراتب مال البرلمان... يعني هي جاي تلطم عالهريسة مو عالحسين!
ـ طيب انت عليمن جاي (تلطم !)... عفوا اقصد ترشح ؟!
ـ واللللللللله العظيم وحق هذا (الكرسي !) اللي انت گاعد علية اني مو همي الكرسي ... اللي يهمني الشعب ومصلحة الشعب والعراق، ومثل ما يگولون : الله والشعب وراء القصد !
ـ طيب شنو منهاجك لو صعدت للبرلمان ... شراح تقدم للشعب ؟!
ـ خوش سؤال: كوني انتمي الى قومية اصيلة وهي الآشورية، فراح اشمر عن ساعديّ وارجع كل حقوق الآشوريين !
ـ على كيفك ... على كيفك (دكتووور !) سياوش، هذا حچي سمعناه من الكل، وهذا حچي عام ... عن اي حقوق جاي تتكلم ؟! احچيلنا بموضوعية اكثر مو بس تسفيط كلام !
ـ شوف احنا الآشوريين قضيتنا مقسومة ما بين العرب وما بين الكرد... يعني بين ذئبين... الذئب العربي اللي دائما مخلينا مهمشين، ومبعدين عن مركز القرار، برغم اصالتنا في العراق، وبرغم وفائنا ودعمنا المستمر للعراق بالثقافة والفنون والرياضة والعلم والسياسة وكل شي، لأننا نشعر هذا بلدنا قبل ما يغزونا العرب، وجذورنا عميقة جدا في هذا البلد. ومثل ما حصّل الاكراد على موطن هو مو موطنهم، لكن اخذوه من عندنا بالقوة، احنا كذلك نريد هسة منطقة آمنة خاصة بالأشوريين نگدر نعيش بيها...وآني راح اكمل مشوار النواب السابقين اللي عملوا على هذه النقطة... اصرخ اكثر... والح اكثر ... واهز بايديي بنص البرلمان اكثر، واذا اضطر (اتهاوش !)، مثل فضائية (مهاوش !)، واتعارك بنص البرلمان !!
اما الذئب الكردي، فهذا مشكلة مشكلته، صار عنده دولة غير معلنة على ارضنا، بعد ان استولى على اراضينا من زاخو لحد نينوى، وبعده ما شبع، وهسة يريد يستولي على الجزء الشمالي من سهل نينوى.
ـ طيب (دكتوووور !) سياوش، ليش ما تطالبون بمنطقة آمنة ما بين نينوى وزاخو ؟ مو القرى المسيحية .....
ـ قصدك الآشورية !
ـ ....نعم، الآشورية بهاي المنطقة اكثر من سهل نينوى ؟
ـ سؤالك هذا حيييييل صعب ومهم... في اعتقادي ان عملية التجاوز على اراضينا ما بين نينوى وزاخو تدخل ضمن اطار تفتيت قرانا وبلداتنا، وصنع حواجز كردية ما بينهم، حتى لا نطالب بمنطقة خاصة، او حتى حكم ذاتي في حال انفصال اقليم الشمال عن العراق.
ـ اشوفك هواية تكرر اقليم الشمال بدل من كردستان ؟!
ـ لان ماكو كردستان في شمال العراق... كردستان كلمة دخيلة يراد بيها تغيير ديمغرافي كامل... الارض آشورية، والتاريخ يشهد بانها بلاد آشور، مو جايبها آني من جيب اللي خلفوني !
ـ المهم يعني قصدك ما تكدرون تطالبون بمنطقة آمنة في حدود اقليم الشمال لان الكرد فرقوا ما بين قراكم وجعلوها شذر مذر ؟!
ـ مو بس هذا السبب ... اكو جماعات من جماعتنه طابگين ويا الذئب الكردي وعايشين منغنغين، وما يردون هذه النغنغة تروح من ايديهم وبطونهم !
ـ هذا يعني انتم الآشوريين مو گلب واحد ولا ايد وحدة !!
ـ الصدك ... اي... لا ايد وحدة ولا گلب واحد... ومثل مجاي انت تشوف واحد يگول اني آشوري والثاني يگول (كلداني !) والثالث طالع صفح وخابصنا بالسرياني... يعني واحد يجر بالطووووووول والثاني بالعرضضضض. واذا نگول الكلدان مو قومية لكن مذهب يزعلون، واذا گلنا السريانية كذلك هم يزعلون، لهذا خطية زوعا دمج الاسماء الثلاثة حتى لحد يزعل، لكن مع ذلك زعلوا !
ـ طيب اذا انت مؤمن بزوعا ليش ما رشحت وياهم ... ويا الرافدين بقائمة 144 ؟!!
ـ لا ما اريد ... اريد وحدي حتى بلكت احصل على كرسي ... كلشي يصير بالانتخابات، غير الممكن يصير ممكن... مثل ذاك اللي حصل على مقعد بميتين وشوية صوت وصار عضو برلمان وهو لا فهم ولا علم، ورجع من اسكندنافيا وصار يخطب ويصرح ويگول، وكل تصريحاته مثل مايگولون بالعربي الفصيح: تذهب ادراج الرياح ... آآآآآآآآآخ بس اريد اعرف هاي ادراج شنو معناها؟!
ـ مو تكول مو همك الكرسي.. صدك قائمتك تستاهل رقم 000 ؟؟؟!!
ـ شنو قصدك نستاهل 000، شنو عندنا امتحان... انت جايبني لفضائيتكم حتى تفضحني، وتريد تسقطني من عيون الناخبين ... انت ما تستحي ؟؟!!
وامسك سياوش بمذيع فضائية مهاوش من ياقته وعلكت بوكاسات ومهاوش !



#اوراها_دنخا_سياوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فنطازيات سياوش لعام الفين وثمنطاعش !
- لماذا الاستقلال ... عفوا الاستفتاء في العراق فقط ؟!
- أني اغرق .. اغرق .. اغرق !!!
- ثقافة الكراهية والعنصرية في الملاعب !


المزيد.....




- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اوراها دنخا سياوش - لقاء فضائية (مهاوش !) مع مرشح ائتلاف سياوش ورقم القائمة 000 !