أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دولت الجنيدي - عندي مواويل أغنّيها-قصيدة














المزيد.....

عندي مواويل أغنّيها-قصيدة


دولت الجنيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5864 - 2018 / 5 / 4 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


الى زوجي الدكتور عز الدين ابو ميزر في عيد ميلاده الثمانين
نشَدْتُكِ اللَه يا شمسَ الأصيلِ قِفي
فبعدُ عندي مواويلٌ أُغنّيها
وبعضُ حاجاتِ نفسٍ كنتُ أرقُبُها
قبلَ المغيبِ لعلّ اللَه يقضيها
حُمْرُ الظلالِ لقاعِ الافْقِ رانيةٌ
فَأبعدي القاعَ عن مَهوى مراسيها
شريكَ روحي ياشمسَ النهارِ ويا
بدرُ الدُّجى في ليالي العَتْمِ يَضويها
فداكَ روحي بِطيبِ النفسِ ابذُلُها
وفي سبيل هَوانا لستُ أُغْليها
يا ابن الثمانينَ مِنْ عُمْرٍ قطفتَ بِه
أحلى الرياحينِ هامَتْ في مَغانيها
ومِثْلُها اتمنى اللهَ يُتْبِعُها
وكلُّها بِنَعيمِ العَيْشِ تُمْضيها
جعلتَ كلَّ حياتي مرتَعاً خَصِباً
أَميسُ مثلَ عروسٍ دائماً تيها
وجنّةٌ منْ طيوبٍ كنتَ تَنْثُرُها
وانْهُراً تحتَها كمْ كنْتَ تُجريها
على لسانِ الهوى صيَّرْتَني نَغَماً
على قصائدِ حُبٍّ انْتَ راويها
اشعارُ حُبّكَ لي في الصّدرِ أوْسِمَةٌ
وتاجُ عِزٍ على رأسي أعَلّيها
اهْدَيْتَني منْ ثِمارِ الحُبِ اربعةً
اركانُ عِزٍ لنا واللُه باريها
فهذه سحرٌ آيُ الجَمالِ بِها
وما رايْتُ لها في الخَلْقِ تَشْبيها
وبعدَها عُمَرٌ زَيْنُ الرّجالِ سَما
واكمَلُُ الناسِ لا يحتاجُ تَنْويها
من ثَمَّ تاتي سُها احلى الصفاتِ بها
عن اتِّباع الهُدى لا شيءَ يُثْنيها
وعادلٌ هوَ في الاركانِ رابعُهُمْ
قواعدَ المجدِ بالإصرارِ يَبنيها
وانتَ يا زوْجِيَ الغالي وتاجَهُمُ
وانتَ جَوهَرَتي واللُه يَحْميها
وأرتَجي مِنْهُ أن يَرعى مَسيرَتَنا
وباسمِهِ الحافِظُ الرحمنُ أَرقيها
زوجتك دولت الجنيدي ( ابو ميزر ).



#دولت_الجنيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دولت الجنيدي - عندي مواويل أغنّيها-قصيدة