حازم فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 10:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حالما بدأت الحملة الانتخابية للمرشحين العراقيين وبعد ان أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات السماح لهم بالدعاية الانتخابية وبين امال الشعب العراقي الذي يدعو ويتطلع الى التغيير الا انه سرعان ماتلاشت أحلامه المتواضعة مابين المجرب لايجرب واختيار الانسب والاصلح وهي مقولات مفهومها ان المجربين لم يعودوا باي منفعة لهذا الشعب المسكين الذي ذاق الامرين سواء من النظام السابق او الانظمة الجديدة التي تطبل بالديمقراطية والحرية ورغم الرفض الواضح من الشعب لانتخابهم مرة اخرى الا ان اغلبهم استمر بالدعاية الانتخابية والترشيح رغم استياء الجمهور الذي باشر بتمزيق الصور تارة ورميها بالطين تارة أخرى الا ان الموقف الانتخابي ظل على حاله والشكاوي والدعاوي القضائية كثيرة ضد الناخبين العراقيين من قبل المنتخبين ذاتهم .
وهنا جاء تحرك جديد يشير الى رفض قاطع بعد ان حولت الرياح والامطار تلك الدعايات الى حطام متلاشي لن تقوم له قائمة بعد ان أصبحت صورهم بين ليلة وضحاها كالنار في الهشيم واستمروا بتجديد الدعايات وجاءت رسالة أخرى من السماء لفت وطحنت كل تلك الصور كبيرة وصغيرة لتنتصر للمواطن ويققفوا عاجزين امام تلك القوة التي لم يستطيعوا بني البشر ايقافها .
وتقترب الأيام وتقلبات المناخ في حراك دائم لتوصلهم الى الانتخابات دون اية دعايات لان الشعب من سيختار شكرا للسماء التي تعاطفت مع الشعب.
#حازم_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟