أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - لن يات القطار !














المزيد.....

لن يات القطار !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5863 - 2018 / 5 / 3 - 05:36
المحور: الادب والفن
    


لن يات القطار !

سليم نزال

مسرحية قصيرة

(لا داعى للوصف .رجل يلتقى امرة فى مكان كتب عليه محطة القطار )
هو
يتقدم منها) .سيدتى هل تعرفين متى ياتى القطار ؟
هى (.تنظر اليه باستغراب) لا اعرف
هو
كيف لك ان لا تعرفى و قد رايتك تنظرين الى ساعتك
هى
هل من الجرم ان انظر الى الساعة ؟
هو
لا ابدا لكن ظننت انك تريدين معرفة متى ياتى القطار
هى
لا اعرف متى ياتى القطار, بل لا يهمنى ان اعرف هل تعرف انت؟
هو ,لا اعرف و لو كنت اعرف لما سالتك من الاساس!
هى ,ان كنت لا تعرف فكيف جئت تحمل حقيبة سفر ؟
هو يكرر (حقيبة سفر ) اه نسيت انى احمل حقيبة سفر!
هى, كيف تنسى ذلك و الحقيبة امامك !
هو,هناك امور كثيرة امامنا و لا نراها !
هى, انت دخلت فى الفلسفة !
هو ,الفلسفة ! انا ابعد الناس عنها و لكن ما هى الفلسفة ؟
هى, ان تعرف ابعد ما تعرف !
هو, كيف, لا افهم ؟
هى, ساعطيك مثلا .انت فى منزل كبير فيه كل ما تحتاجه و يحيط بك غابة لا تعرف عنها شيئا .فى اللحظة التى تغادر فيها منزلك و تخطو خطوة فى الغابة لتتعرف عليها تكون قد بدات الخطوة الاولى لتعرف اكثر مما تعرف ,هل اوضحت الامر .!.
هو, لا ادرى, ربما نعم و ربما لا .(يكرر ) منزل فيه كل شى يحتاجة المرء .اذن ما الداعى ان نخرج من البيت؟

هى , هنا المشكلة .انت الان وضعت يدك على المشكلة الاكبر!
هو (لا يفهم شيئا ) المشكلة الاكبر ! ماذا تقصدين؟
هى, فى اللحظة التى نفقد فيها روح البحث فقد انتهي كل شىء !
هو, كيف؟ طالما يوجد كل شىء نحتاجه؟
هى,( تغير الموضوع) اتعرف لما لم ياتى القطار؟
هو , لا اعرف!
هى, الم تفكر لماذا؟
هو , لا لم افكر!
هى,( تنظر اليه بتامل) الم تلاحظ انه لا يوجد سكة حديد هنا؟
هو ,لا لم الاحظ. لكن رايت يافطة كتب عليها محطة قطار !
هل هذا يكفى لان يكون هناك محطة قطار ؟
هو , لا اعرف !
هى (تهم بالانصراف ) هل عرفت الان؟
هو, ربما لست متاكذا ّ!
هى ,شكرا للحديث ارجو لك يوما سعيدا!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا بد من نزع الادلجة عن مفهوم حقوق الانسان !
- حول صراع العصبيات
- ستى يا ستى اشتقتلك يا ستى ريحة الطيون يا ستى !
- فى ذكرى صمود و مجزرة يافا 1775
- القصة الكاملة للبحث عن احمد توفيق!
- ! اوبريت ظاهر العمر الزيدانى او الفكرة التى لم تتحقق
- اى دروس تقدمها ذكرى الاباده فى رواندا
- الكونت الفرنسى و ماساة العقول الحكيمة!
- كان محقا و يستحق الاعتذار!
- العقدة و الحل !
- لم يبق على الشاطىء سوى طاولة و كرسى فارغ اما محمد ابو عمرو ف ...
- حوار مع رجل حكيم !
- بعض من حروب الزجل الفلسطينية اللبنانية
- نص يشبه تلك الازمان !
- احاديث مع صديق اثيوبى !
- هل يمكن إنقاذ الحاضر من براثن الماضي وربط المستقبل بالحاضر!
- ! نحن نحب انكلترة و لكننا نحب ايضا امريكا !
- عن عالم ضجيج النت
- ذهب مع الريح !
- من هنا تولد الاسطورة


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - لن يات القطار !