أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!














المزيد.....


المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 15:17
المحور: كتابات ساخرة
    


المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!

ليس غريباً لكل متتبع من القراء والكتاب والمثقفين من أبناء وبنات العراق، وما أرتكبه ويرتكبه أداريي وأعضاء من قادة وحتى عاديين، من أخطاء مستمرة ومتواصلة منذ تأسيس هذه المنظمة التي تأسست في عام 2007 ، على أساس خدمة شعبنا الأصيل بكافة مكوناته الأثنية والقومية، لدعمه ومساندته في مسيرته الحياتية الشاقة والمتعثرة وحتى الدامية، ناهيك عن الهجر والتهجير القسري ومعاناة جمّة بتواصل ولحد اللحظة، لأسباب متعددة بفعل الأرهاب المتواصل وفقدان الأمن ودور السلطات المتعاقبة محلياً وأقليمياً ومركزياً، ولكن في حقيته الواقعية بكل وضوحها لأكثر من 11 عاماً مضت، اخفق كثيراً ولا زال يخفق في أدائه سببه قادته الأداريين النفعيين المستفيدين لحد التخمة، بكسب الأموال اللاحدود لها دون حساب ولا رقيب، ناهيك عن خلق أواصر الفرقة والضغائن وكل أساليب التفرقة والحقد الدفين بين أبناء وبنات الشعب الأصيل الواحد، وبالضد لكل ما هو وطني ونزيه وشفاف.
قصة واقعية حية حدثت في أنتخابات 2014:

كما هو معلوم للعموم كنت أحد المرشحين في أنتخابات 2014 ، ومن خلال زيارتي لمدينتي تللسقف في نهاية الشهر الرابع، قمت بزيارة خالتي الوحيدة والتي بمثابة المرحومة والدتي، جرى الحديث حول الأنتخابات والمرشحين، كانت خالتي في وضع لا يحسد عليها من الألم والضيق، بسبب عدم أدلائها بصوتها لي وهي بعمر قارب الثمانين أمية لا تقرأ ولا تكتب، ليأتي أحد منتسبي المجلس الشعبي يقودها الى المركز الأنتخابي، يسرق صوتها لأحد مرشحي المجلس دون علمها ومعرفتها وهي تعاني من هذا الوضع المربك، فما كان مني الاّ تطييب خاطرها وعدم الأهتمام بهكذا أمور تسبح الحقوق أستغلالاّ لجهل المقابل البسيط.
أن ما ذكرناه هو قصة واقعية حقيقية حدثت ومعها آلاف القصص في سلب آراء الآخرين بطرق ووسائل رعناء وصلافة دون خجل ولا وازع ضمير بعيداً عن الأيمان الديني، هذا تطاول على حقوق البسطاء من الشعب. بالأضافة الى أبتزاز شبابنا من الحراس الخاضعين للمجلس المذكور، حيث أخي بالقانون لم يتمكن من منح صوته وعائلته لي شخصياً خوفاً من محاربته برزقه، كونه حارس تابع للمجلس الشعبي وهذا نموذج آخر مثالاً ولي حصراً.

التطاول على الأيمان:
كل ما ذكرناه أعلاه كان مثالين دون الحصر في أنتزاع حقوق الشعب، أما يوصل الحد الى التطاول على الرب المسيح وعلى الأيمان بموجب بيان البطريركية الكلدانية تحت عنوان(( التطاول على أيماننا المسيحي)) من خلال العنوان. (الرابط أدناه من بيان البطريركية الكلدانية).(1)
أن هذا التصرف يعتبر بأقل تقدير هو الأرعن من قبل المرشح سلوان جميل زيتو المرشح ضمن قائمة المجلس المرقم 113 من خلال الترويج للقائمة في 27-نيسان-2018، حيث ورد في خطابه عبارات غير لائقة ومتطاولة على الأيمان المسيحي عندما يعتبر عمل سركيس والمسيح واحد ، هيث النص المذكور هو الآتي: (عمل سركيس يقدر بعمل المسيح) كيف تجرأ هذا الأنسان أن كان سوياً أسوة بالبشر ليساوى بين الأنسان والرب، بين العادي والخالق، بين الطبيعي والروح.وووالخ.
الى هذه الدرجة وهذا المستوى يصل بالأنسان من أجل المنصب أو الموقع، يتجاوز على أيمانه المسيحي؟ فلم يبقى قليلاً من الخجل والحياء ليتصرف أنسان متطلع نحو موقع يفترض منه، أن يكون خادماً وليس مخدوماً.

الرابط رقم( 2) أدناه لسماعكم مباشرة.


الرابط(1) http://saint-adday.com/?p=23469

الربط (2) https://www.facebook.com/salwan.alsanaty/videos/10156352537488256/

منصور عجمايا
1-5-2018



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأخوات والأخوة الحضور الكرام.
- الأنتخابات البرلمانية العراقية وآفاق المستقبل!!
- النظام السياسي الطائفي والعرقي في العراق الى أين؟!
- تللسقف مدينتي الأصيلة(5)
- مساهمتنا في ندوة حول(الأنتخابات العراقية ومسؤلتنا الوطنية).
- الأسرة والمجتمع!
- حزب الدعوة الأسلامي فشل في قيادة العراق!!
- هل الكلدان قومية أم طائفة؟!
- أئتلاف الكلدان تحول أيجابي بعيداً عن المغالطات والمكائد والض ...
- الكلدان في الأنتخابات الجديدة الى أين ؟!
- الأنتخابات العراقية 2018 الى أين؟!
- التطور السياسي الجديد في كردستان العراق .. والحلول الموضوعية ...
- هل العبادي صادق لمعالجة الفساد ، بعد نجاحه في نهاية داعش عسك ...
- أصلاء العراق في تناقص!فهل من حلول؟!
- أيها العراقيون.
- مشروع الدستور العراقي الدائم المقترح دراسته بعد التعديل ، وم ...
- العراق ما بعد داعش..بأختصار شديد!!
- البرزاني في وضع حرج..فهل من منقذ من اجل العراق وشعبه؟!
- استفتاء شمال العراق وحلم الأنفصال والحلول الموضوعية.
- تقرير مصير الشعب الكوردستاني المقترح


المزيد.....




- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - المجلس الشعبي يخفق في حملته الأنتخابية الحالية 2018!!