اسماعيل جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 5861 - 2018 / 5 / 1 - 05:21
المحور:
الادب والفن
لوحةٌ كُبرى اسماعيل جاسم
رغمَ اني..
منكِ اني
واليكِ غنائي
وحياتي
ومماتي
والتمني...
لكني ابقى
كما بقيتِ
لوحةً كُبرى
في ذاك الطريق
وتلك صحراء العرب
سماءُ العُميِ
سلكوا الخراب
والاقنعة
لكِ اسمو
لكِ ادنو
عمري قضيّته
مغنياً لكِ اشدو
ايارُ انقى
من ذاك المذاودُ زوراً
يُشعلُ النيرانَ
وينهي المشهد
2
يا عمال العراق
اقرأوا البيانَ
اقرأوا الشعب ماذا يريد؟
"وطنٌ حرٌ وشعبٌ سعيد"
نحن تُهنا
متنا
انتهينا
يا ليت شعري
كان فينا عاقلاً
يقرأُ تاريخ العراق
واندلاق الكارثة
الاول من ايار
هو عيدٌ
للكادحين
للشغيلة
3
واخيراً
صُرنا ضحايا
اخطاء من كان غبياً
ودفعنا الجزية للبعث
دماً عبيطاً وعوائل
وانهاراً من الحزن قوافل
وطنٌ ...
وحياةً كانت جبايةً وضرائب
لاخطاءِ حمقى ومجانين
لا يفقهوا تلك الحقائق
البعث كفرٌ والحادٌ وزنادق
ومن افتى من كان شيوعياً كافراً؟
هو واحدٌ من تلك الزنادق
زنادق
شرانق
يا بيارق تموزَ
لم تعد بعدُ تلك الخطيئة
4
العراق ..
العراق ...
واحدٌ
للجميع
يخسأ
من افتى
قتلَ انسانٍ للعقيدة
كلهم بكوا
حَزنوا
تألموا
لسبيٍ
لأغتصابٍ
لقتلٍ
لكنَّ أقوامنا
أهلنا
لن يكونوا
مثلما كان لزينب
لعليٍ
للحسين
لسبايكر
تلك اشنع من جريمة
لبيع النساء واغتصابهن
بأسواق النخاسة
يا رقصَ الجراح على الجراح
آياتُ قرانك تدعو
لتلك الفعال
يدفعوا الجزية
بنشيد الهذيان
هو ذا ايها الانسان
عنواننا الوحيد
نُقدسهُ
غيرتنا ان تكون السبايا
مباحة
ويكون اسلامنا
دولةً العدوان
#اسماعيل_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟