أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شظايا ... كما أنا أحبّني














المزيد.....

شظايا ... كما أنا أحبّني


ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


(1)

حينَ
على بابِ العتابِ
بمناديلِ الغيابِ
لوَّحتَ لي
نهضت
من قبرها لغتي
وعادت
الى رحم المحبرة
تراودها
عن حبرها



(2)

الطائر الفريد
الذي
على حائطِ اليقينِ
حطَّ
افتتحَ النشيد
بترانيم
ومزامير الحنين
وأنهاهُ
بلحن ٍ جنائزيٍّ
حزين
قبلَ أن
يذهبَ معَ الرّيح
بعيدا ...
بعيدا ...



(3)

ها أنتَ
تقدّمَ قصائدي
قرابينًا للفوضى
ها أنا
أهدد بلعنة الفقدِ التي
ستطاردُ أبجديتكَ
حرفا حرفا
إلى أن تُفقدها
قدرتها على الدهشة



(4)

قنديلٌ أنتَ
فتيلٌ هيَ
وأنا...
في اللهيبِ أنتَ..هِي



(5)

على ورق
كنتُ لكَ سماء
وكنتَ الرعدَ والبرقَ
على ورق
اعتصرتنا عواصفُ
القلق
وعلى ورق
غفرتُ لكَ
رحيلَكَ المباغتِ
للبحثِ عن أنثى
ليستْ من ورق



(6)

معا..
تسلقا المستحيل.
انحسرت المسافات بينهما
صارت كفيلة بترويض شتّى الأحزان.
صار القلب كرة
قذفاها بعيدا بعيدا حيث بحيرة البجع
وجريا
قطفا النجوم
رعيا قطيع الأمل.
وحين..
تكورت بالقرب من قلبه.
وأطمئنت الى حقول قمحه
مدّ يده داخل صدره.
انتشل دمية.
بحلقتْ فيها.
أطلّت عيناالدمية من خلف نافذة معتمة.
سارعت يدُهُ بضرب الرأس الجميل بمطرقة.
ارتدّ الرأس خلف النافذة.
فُتِحَتْ النافذة ثانية....
أطلّ الرأس الجميل...
سارعت اليد ب..
أطلّ الرأس..
سارعت اليد..
ارتدّ..
فُتحتْ.
تورمتْ العينان.
تهدلت اليدان.
شحب الأمل.
و
.
.
.
.
هَوَتْ ..
رأسا على عقب.



(7)

انتظرتُ وانتظرت
وفي غمرة الانتظار
أردتُ أن....
غير أنّي تذكرتُ أنّكَ...
....
فتركت لك أجنحتي
وباتجاه الريح رحتُ
أسيييييييييييييير
وأسير


----------------------------

12-3-2006



#ريتا_عودة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلّ غياب ٍ وأنتَ الى القلبِ أقرب
- عصفورة الجليل
- يوطوبيا الهيجاوي
- موعد في الظلّ ---- قصة قصيرة
- طيورُ أيلول ---- شذرات
- (!! ... وماتَ البلبلُ وحيدا)
- من كلّ سماء ٍ ومضة
- ...ريتاي مجنونُكِ أنا
- ستبقى خالدًا ** قصة ليست قصيرة
- أحبّكَ ... أبعد من كلّ اتجاه أوسع من كلّ مدى
- ... ورأتِ العاشقة ُ أنََّّ كلَّ ما باحتْ بهِ حسنٌ جدًّا
- الندم ُالأخير
- أعطني حنانًا كفافَ فرحي
- أنثى الطيور الشريدة
- رسائل ُ اللحظة الأخيرة .....1
- رسالة من فوق الحاجز
- شتاءُ ريتا الأخير
- لكَ قبلَ أن يتبرعمَ جرح - ورطة
- ما لي ولكم يا أولاد ال...
- أنثى الحرائق - ومضة قصصيّة


المزيد.....




- مصر.. إلزام أسرة موسيقار شهير راحل بدفع 3 ملايين جنيه لصالح ...
- تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط ...
- 3 معارض رائدة في المتحف العربي للفن الحديث بالدوحة
- ما قصة اليوتيوبر المصري مروان سري، والناقدة سلمى مشهور مع نا ...
- مترجمة إيطالية تعتذر عن ارتباكها في البيت الأبيض.. وميلوني ت ...
- لحظة محرجة في البيت الأبيض.. مترجمة ميلوني تفقد السيطرة ورئي ...
- فريد عبد العظيم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روا ...
- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ريتا عودة - شظايا ... كما أنا أحبّني