أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - الاسلوب الادبي














المزيد.....

الاسلوب الادبي


صبيحة شبر

الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:45
المحور: الادب والفن
    


الأسلوب هو الطريقة التي يسلكها الأديب ، للتعبير عما يجول في ذهنه من أفكار ومعان ،وما يختلج في قلبه من مشاعر وأحاسيس ، والأسلوب هو مجموعة من الألفاظ ، يأتي بها الكاتب في نظام معين أو نسق يصطفيه لما يجد به من الجمال ، ويرى به من عناصر البهاء والرونق ،، ولغتنا العربية فائقة القدرة ، تزخر بالألفاظ الجميلة والعبارات ، تمكن الأديب ان يختار ، من مفرداتها ما يشاء ، وينظمه بالطريقة التي يريد ليعبر عن أدق المعاني وأصدق المشاعر ..
يستطيع الأديب ان يتصرف في بناء العبارة ، ونظمها ، بان يختار ألفاظها ويرصفها بالشكل الذي يجده مناسبا ، فقد يقدم ويؤخر ، ويشطب أحيانا كلمة كتبها مستبدلا مكانها كلمة أخرى ، ، ساعيا من وراء ذلك الى إكساب كلامه طاقة فنية غنية بالمشاعر والدلالات ، قادرة على التأثير في وجدان القاريء وقد تدفعه أحيانا الى تغيير قناعا ته السابقة
والكاتب ،، حين يختار الألفاظ ،،وينظمها ، لا يتصرف عشوائيا ، وإنما يسلك الطريقة المثلى لإكساب موضوعه الجمال ،، والرونق اللذين يسعى اليهما ...
الأدب الذي نسعى اليه ، ويستهوي قلوبنا ، ليس شكلا فقط ، وإنما مضمون أيضا ، فاذا وجدنا اللفظة وعاء ، فان طريقة نظمه مادة هذا الوعاء ، او بمعنى واضح الأدب شكل ومضمون ، والأسلوب كما عرفه الدارسون طريقة للتعبير عن قيم شعورية وفكرية ، واتفق النقاد على ان عناصر الأسلوب ثلاثة ، أفكار وعواطف وصور ، وهذا لا يعني ان النص قابل للتجزئة ، اذ لايمكن للألفاظ ان تأتي ،، خالية من المعاني والعواطف ، كما لا يمكن للعواطف والأفكار ان تجيء بدون اللفظ المناسب الذي يعبر عنها تعبيرا صادقا ومناسبا ، ولا يمكن الفصل بين الشكل والمضمون ، العنصر المهم من عناصر الأدب هو الفكر ، وهو ألصق بالنثر ،، وان كان الشعر يتضمن الكثير من الأفكار الممزوجة بالعواطف والأحاسيس
وقيمة الفكر في الأدب ،، ترتبط بالحالة النفسية ،،التي دعت الأديب ، الى قول ما يريده من أفكار وما يعبر عنه من عواطف ، ولا يمكننا ان نبحث في الأدب عن الجدة بالأفكار ، وانما يكون الأدب متضمنا عناصر الجمال اذا اتصف بالنبل والسمو ، ، وتأصيل قيم النضال ،، من اجل غد مشرق للإنسان ،،،الفكر والعاطفة مهمان بالعمل الأدبي ولا يطغى احدهما على الآخر ، ويتحقق للنص الأدبي جماله ر ،، حين يتوازن به الفكر مع العاطفة ، ويتميز العمل الفني عموما والأدب خصوصا بالعاطفة والخيال ، فإذا خلا النص منهما كان اقرب للعلم منه الى الأدب ، ولقد حاول بعض الشعراء ،، ان يصفوا الحقائق العلمية في قصائدهم أمثال الزهاوي ، فجاءت تلك القصائد خلوا من الشاعرية ،,,,,

العاطفة إحساس إنساني ،، نحو الناس والأشياء ، وهي من الأمور الأساسية في الآداب وتعتبر سر خلوده ، والعواطف خالدة ما بقي الجنس البشري ، اما الأفكار ففي تغير وتبدل مستمرين ,العواطف أنواع متعددة : الحب بكل أنواعه وصوره والكره والحقد والانا نية والإيثار والغضب والحلم والشجاعة كل هذه العواطف خالدة بالجنس البشري وتختلف بالدرجة من إنسان لآخر ، فاذا كانت العواطف صادقة ،،، ثابتة ،، قوية ،،كان النص الأدبي الذي يتصف بها اقدر على إثارة الإعجاب والتفاعل والتأثير في القلوب والأسماع والأفئدة



#صبيحة_شبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سأعود بعد ساعة
- مع سبق الاصرار والترصد
- المجتمع وقضية المراة
- بعيدا عن الانتحار
- استغاثة : قصة قصيرة
- ماذا فعلوا باينائنا ؟
- اليكم عنا ايها المسلحون
- التربية والتعليم بين زمنين
- اهدي نفسي باقة ورد
- هل تغير الحال ؟
- امراض في بلادي
- شعور عارض
- ايها المعدمون : ضاعت أحلامكم
- حرية النساء
- لماذا لا يحترم الرجل العربي المرأة ؟
- حياة
- مفهوم جديد في الزواج
- المعلم : قصة قصيرة
- تحية الى العام الجديد
- يوم في حياة امرأة


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبيحة شبر - الاسلوب الادبي