حسام تيمور
الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 19:52
المحور:
كتابات ساخرة
شيخ "أملط" .. أو يساري-إخوانيّ .. خُيّل إليه من اشفاق النّاس عليهِ, أنّهُ داهيةُ العصر ..
يُعاني الآن من انعدام في الانتصاب.. يناجي "بعلَهُ", و يلعنُ زمن الرّدائة , و يُنصت من حين لآخر, للقرآن.. عسى.. أن يُبعث مقاما .. محمودا ...
فوّت "ابنتهُ" العشرينيّة, لأربعينيّ جادّ, أو يزيد .. أقام "حفل" خطوبتها, بعد شهور من النّوم الحرّ.. ثمّ شرع يتأمّل ..
ماذا ربحَ من صفقة أرذل العُمر ؟
كيلوغرامان من "السّكّر" .., على شكل "قالب", و عُلبة تمر.. عالي الجودة ..
نظر يمينا و يسارا .. فصاح في دواخلهِ .. تبّا .. أهلا بالمُقاطعة .. قاطعوا كلّ شيء.. نكون أو لا نكون..
لا يستخدمُ سيّارتهُ كثيرا .. يستخدمُها فقطّ, لإيصال الطّلبيّات .. و التسوّق, إذا كان الحمل, أكثر ممّا يستوعِبُهُ ظهرُه المُقوّس..
لكن مع ذلك, قام بتغليفها جيّدا .. قاطعوا كلّ شيء.. و ليكن ما يكون..
نكون.., أو لا نكون .. نكون.., أو لا نكون .. نكون.., أو لا نكون .. نكون.., أو لا نكون .. نكون.., أو لا نكون ..
هل عرفتَ, عمّنْ أتحدّثُ, يا قارئ الرّوايات ؟؟
#حسام_تيمور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟