أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - نموذج المصالحة المجتمعية!














المزيد.....


نموذج المصالحة المجتمعية!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5860 - 2018 / 4 / 30 - 15:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد اشتداد الأزمة الطائفية في العراق، جرت دعوات عديدة للمصالحة المجتمعية، وتم تأسيس هيئة المصالحة الوطنية، التي بقيت تراوح مكانها. وبين فينة واخرى تقرع الطبول وترفع الرايات ويلتئم شمل الرجال وتحضّر الأوراق والاقلام لتوقيع " وثيقة شرف " بين الأطراف المختلفة. وما ان ينفض الاجتماع حتى تعود الساعة لنقطة الصفر وينسى الموقعون وثيقتهم الشرفية في إدراج مكاتبهم، التي تم تأسيسها على مبدأ المحاصصة في اتعس أشكالها الطائفية والعرقية! واستمرت المحاصصة كمنهج ثابت ل "تفريخ" الأزمات تلو الأزمات، والتي انعكست على حياة المواطن اليومية، بشكل خاص، في نقص واضح في الخدمات بمختلف جوانبها، وانعكست على المجتمع، بشكل عام، في تردي البنى التحتية وتوقف شبه كامل للدورة الاقتصادية! وبقي النفط هو الأساس في تشكيل نظام ريعي قل مثيله!
بدت الصورة اليوم واضحة للجميع ونحن نحث الخطى نحو صناديق الاقتراع خلال الأيام القادمة، فالمصالحة الوطنية لا يمكن تأمينها من خلال قرارات فوقية لأن مصيرها سيكون الفشل لا محال، حالها حال اعلان الوحدة العربية بين هذه الدولة أو تلك!
المصالحة الوطنية تحتاج إلى أن تغور عميقا بين أبناء الشعب الواحد بمختلف اديانهم وطوائفهم وعقائدهم، تجمعهم الرغبة والحاجة المشتركة للإصلاح والتغيير! وهذا ما تحقق في ساحات الاحتجاج، خلال السنوات الثلاث الاخيرة، التي جمعت العلماني يدا بيد مع الديني، دون السؤال عن مذهب او طائفة او عقيدة المتظاهر!
وهذا التلاحم الشعبي هو الذي هيأ الأرضية السليمة لوضع المصالحة المجتمعية قيد التنفيذ.
وما تحالف " سائرون " إلا تجسيدٌ لهذه المصالحة الحقيقية التي بدأت، منذ اليوم الأول لاعلانها، تثير الرعب وسط الفاسدين، الذين يمتلكون المال والسلطة!
العراق مع "سائرون" لم يعد كعكة يتقاسمها المتنفذون، بل هو مشروع وطني يعبر عن تلاحم أصحاب المصالح المشتركة بالتغيير من أجل إعادة الاعتبار للهوية الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية، ومن أجل النهوض بالعراق، وعودته مجددا، وطنا متقدما ومتطورا، متآخيا ومسالما!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومات تستحي!
- الشراكة وضرورة المعارضة!
- من يصلح ان يكون نقيبا؟!
- جواد الاسدي ودروسه الجديد!
- الفنان الكبير الراحل طه سالم
- على مشارف التسعين!
- مهرجان الأغنية الريفية واغاني الأصالة والهور والقصب
- من المسؤول؟
- ماذا يريد التكفيريون؟!
- رحيل مباغت!
- بعيدا عن المعايير الدبلوماسية!
- خيبة جديدة!
- الأيام الأواخر !
- أفراح عابرة للطوائف
- نعمة الانترنيت
- هيئة الامل المرتجى!
- مهرجان - الإنسانية - بنسخته العراقية!
- محنة الرموز!
- بدري حسون فريد .. غربة مزدوجة!
- الشيوعيون العراقيون يحتفلون بالذكرى المئوية لثورة اكتوبر


المزيد.....




- -حماس- تصدر بيانا بشأن فلسطينيين تتوقع الإفراج عنهم مقابل 3 ...
- عمدة مدينة اسطنبول أمام القضاء وسط هتافات المؤيدين ودعوات لا ...
- أكبر تجمع للمسلمين بعد الحج .. مهرجان ديني على ضفاف نهر تور ...
- مشغلو المسيرات الروس ينقذون جنديا روسيا معتقدين أنه أوكراني ...
- لماذا يخشى ترمب تخلي -بريكس- عن الدولار؟
- ترامب: سأفرض رسوما جمركية على السلع الأوروبية لأن بروكسل تعا ...
- إسقاط 7 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك الروسية
- فرق الطوارئ الأمريكية تنتشل جثث 41 ضحية في حادث تصادم الطائر ...
- زاخاروفا: روسيا قدمت بديلا للكتل السياسية العدوانية على السا ...
- المغرب واليمن.. توقيع 7 اتفاقيات لتعزيز التعاون


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - نموذج المصالحة المجتمعية!