أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - ملتقى البريكان الأبداعي الثالث في البصرة















المزيد.....

ملتقى البريكان الأبداعي الثالث في البصرة


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 1491 - 2006 / 3 / 16 - 12:46
المحور: الادب والفن
    


على مدى يومين احيى ادباء البصرة الذكرى الرابعة لرحيل الشاعر (محمود البريكان) ، اذ كرس اتحاد الادباء والكتاب في البصرة طاقات شبابه واندافاعهم لهذا الملتقى متجاوزين في ذلك المشهد العراقي الدموي اليومي ، مؤكدين قدرات العراقين على صنع ايامهم التي تكشف قدراتهم في الابداع المقترن بالوفاء والانتماء لروح الوطنية العراقية التي تسامى بها الراحل البريكان الى آفاق الابداع والتحضر بعيدا عن المهادنة التي حاولت الانظمة الفاشية المتعابقة وشم المثقف العراقي بها وجعله تابعا لمشاريعها في وأد الحرية التي انزلها البريكان مكانا لم يهادن فيه قط, ولازال البريكان ونتاجه وشخصه يمثل روح التطلع العراقي الراقي والانبثاق الحداثوي المدني المتحضر في نسيج الثقافة والروح الوطنية العراقية وظل ينقب في صبوات وتضاريس الروح العراقية واصالتها وتراثها الانساني عن بذرة خلودها التاريخي وفرادتها في رفض مخاتلات الواقع والتباساته والتاريخ في انحيازات كتابه الرسمية السلطوية وكان البريكان يسمو من خلال بحثه في الوجه المغيب للتاريخ محتفيا بعظمة الكائن في صبواته ,انينه , فرادة احلامه الخفية الممنوعة قهرا, نائيا بروحه عن المكرور الباهت, ماسكا جمر المصائر بيديه ملتحفا بشقاء وعيه الحاد وملاحظاته بدقة عين النسر ,ومتمسكا بـإرادته وروحه الحرة متجاوزا الاطناب والبهرجة والتزويق ,متحصنا بعزلته الخلاقة التي لم تكن نتاج النرجسية اوالنوستاليجيا بقدر ماكانت موقفا احتجاجيا ضد الاستلاب وتزوير الحقيقة وتأبيد الذل والمهانة لاعطاب الروح العراقية او تشويهها ومحاصرة الجمال والحقيقة وظل ينظر بأشمئزاز واستنكاف لمآدب السلاطين وزمر الطبالين المداحين,مؤثثا حياته بالاحلام الانسانية المشروعة البسيطة,محلقا بالشعر العراقي نحو المستوى الكوني من اجل خلاص الكائن في نزوعه للحرية والحياة الانسانية اللائقة وعلى هامش الملتقى احتفى الاتحاد بالشاعر (عادل مردان)في صباح الجمعة 10 /آذار/ قدمه الاستاذ هاشم تايه بدراسة عنوانها ((عادل مردان الخارج على قنوطه)) . حيث أكد ان((شعر عادل مردان، خاصّة المكتوب قبل انهيار التاريخ السابق، نتاج وعي مصدوم تطبعُهُ , في الغالب, نبرةّ حادّة بإيقاعّ متوتّر قلق يتناغم وأسىً متأمّل, وبانفتاحّ للّغة على أَلوان أساليبها , ممّا يُقرّبُها من لوحةٍ, أو عمارة تُرص فيها المفردات, كما لو أنّها قطع موزائيك.. كتابُهُ الأوّل ( فضاءات شرقيّة) الذي صدر في إسبانيا بمقدمة جميلة كتبها الشاعر( طالب عبد العزيز), أخرجت صفحاته رعب الروح القانطة المتعالية التي أقعت منعزلة في كهف البيت, تعيش بين ألف خيار ولا ترغب في أيٍّ منها، بإرادة وجدت في العزلة ما يحميها من أذى الخارج الفظيع الذي لا يني يقرع باب الشاعر، تعاسةَ بيته الكبرى، لا لشيء إلاّ لأنه واسطة الخارج المريع للدخول عليه. نشر الشاعر عدداً من ((فظاعاتنا الشرقية)) بعنوان (قصائد القنوط) في (القدس العربي) عام 1994, بينها قصيدته (حرب طاحنة) التي هي حرب الكائن المرتعب ضدّ رعبه اليوميّ بما فيها من تعبيرٍ عالٍ, ونبرة تنأى به عن السائد.. في بعض تجاربه نحا عادل مردان منحى ذهنياً هبطت فيه العاطفة والانفعال إلى درجة الصفر , فتحولت اللغة على يديه , إلى لغة تجريدية تعكس العالم والأشياء بحيادية باردة .. معظم قصائد الشاعر بمشاهد أو لقطات تتدرج متسلسلة بأرقام تستعير ما يعرف في السينما بالمونتاج فتتبدى, في الفضاء الأبيض بصورة عربات قطار تتصل ببعض بأرقام هي بمثابة كلابات أو مفاصل .... إنّ تنقّلنا في اللقطات / العربات هو تنقّل في المكان والزمان يضفي على قصيدته حيوية وحركة تكفلان للقارئ عدم الشعور بالملل , ويضمن لها تنوعاً في عرض ما يقع داخل الذات / العربة وما يجري حواليها محققاً بذلك مستوى درامياً يحفل بالإثارة والتشويق ويستشري التجريد في لغته باستبداله الفعل بالمصدر من أجل التعبير عن غياب الحركة, وجمود الزّمن , وذلك- أي استخدام المصدر المنقطع عن الوصف والإضافة فاش في شعره بصورة تلفت النظر – وهو يضع عالمه كما أظن , في فضاء ما هو عام , ومطلق ويرقى به إلى مستوى الفن التجريدي ليكون شعراً خالصاً هو خلاصة وعي , وخلاصة روح ,إننا نعثر في القصائد / اللقطات على مساحة صمت تصل بين مساحتي صوت, وفي مساحة الصمت تلك التي هي جزء حي وضروري من جسد القصيدة , تلتقي الأصداء والترجيعات الهابطة مما يقع فوقها والصاعدة مما يقع تحتها , وفيها أيضاً - أي في مساحة الصمت يجد القارئ نفسه بمواجهة الروح المضطرب القلق الذي تجمع واحتشد بعد أن تجزأ وتبعثر... قصيدة / ثاني أو كسيد البيجاما ,إن الأمر يبدو كما لو أن اللغة تتقدم الشاعر , وتورطه فيما لم يكن له به حُسبان وهو توريط يجري غالباً لصالح الفن , حيث تخف قصدية التعبير التي يضطلع بها عادةً السيد العقل في سطوع يقظته وذلك يظهر في سلوك لغة شاعرنا , في تحولاتها المفاجئة , وفي انقطاعها المباغت عن مجراها , وفي عودتها المنتشية , رغم أنف الشاعر , إلى ما ابتدأت به لتحمل منه ما قد تكون ذهلت عنه في سفرها , ويتبدى هذا في الالتفات الأسلوبي الذي يطرّز لغته , وهو لا يقع في الضمائر وإنما يتخطاها إلى انقلابات الصيغ ويبدو تحرر اللغة في حال من مرح وانتشاء يتلبسان الشاعر فتنعتق مفرداته لتتشكل بلعب مبتهج في ختام مقالته المنشور بعنوان " تقديم وجدال , في العدد السابع عشر من مجلة أسفار الصادر صيف 1994 يصف الشاعر الناقد عبد الرحمن طهمازي قصائد عادل مردان بـ( الجارحة ), وأظنه عنى بذلك عدم مهادنتها , أي أنها لا تهادن وعي القارئ وذائقته , ولا تستمرئ رضاه بزخرفٍ بياني أو بنبرة مائعة من عذوبة فضفاضة مزيفة تخدّره أو تُطربه , إنها أمينة على حقيقتها، مخلصة لعالمها الداخلي , وحداثتها وقصائده , كما يقول الناقد مقداد مسعود في قراءته كتاب عادل مردان (فضاءات شرقيّة ) المنشورة في أحد أعداد مجلة ألف باء , "مغايرة موجّهة لقارئ يتكافأ مع الشاعر ليعيد إنتاج الثقة بجماليات هذه القصائد وفضائها الموحي بالدلالات المتعددة " وعادل مردان , والكلام ما يزال لمقداد "يستفزّ استجابتنا القرائيه في قراءة اللامقروء في المتن الشعري عبر الحفر في جيولوجيا القصيدة"..ومن أجل تحقيق التوازن والإيقاع في جملة يقتلع الشاعر الفعل من مكانه الطبيعي المتقدم ويغرسه في قلبها فيصبح الفعل المركز الذي يتوازن على ناصيته قوس العبارة الشعرية..
لحظة الطيران تعادل عمر المنهوب
في كربلاء تهولت ثلث قرن
في الفردوس يهوي وثن القبح
ويلاحظ في كل عبارة وقوع الفعل بجزأين متعادلين.
لا اعتراض لدى الكلمة على الموقع الذي يختاره لها الشاعر، بل إن عليها أن تسوي مصيرها في واقعة الجملة الشعرية التي يستنبتها مدفوعاً بإحساسه وحده، تماماً كما كان يفعل بيكاسو الذي صرح في أكثر من مناسبة بأنه يضع اللون حيث يشاء على سطحه التصويري وما على ذلك اللون الا أن يخترع لنفسه سبباً يصلهُ ببقية الألوان هكذا لا مناص لكلمة (أطياف) مثلاً من أن تجد سبباً يؤّمن لها العيش بين كلمتي (تتزيا همتي) فترضى بأن تنتصب بينهما برغبة الشاعر (تتزيا أطياف همتي). يتصاعد الإحساس ويرتفع التعبير بحرارة مكتفياً بما يخلق كيانه المكتمل، وبلغة تتلّون بالنفي والحصر، والنداء والخبر والاستفهام:
لا يشع حزني
إلا وفي كدماته غناء
يا أين الإعشاب المرة
نحنُ في البدايات دائماً
فمن أين تأتي الكلمات المشعةّ؟
بعد ذلك القى المحتفى به الشاعر عادل مردان كلمة جاء فيها:
صباح الشعر عليكم...
شكراًَ لإخوتي في اتحاد أدباء البصرة، أنها حفاوة بالشعر، أتمنى أن تدوم ، أروع وفاء، أن أحتفي بأخوتي فرسان غارة اللازورد في الجنوب، حملة المشاعل الأوفياء، بكتبهم المطبوعة على النفقة الخاصة، والموزعة مجاناً على طريقة ((المشاعيين الأحرار))، يحرجون المؤسسة الثقافية المريضة، التي لم تغير من سياستها، في تقديس أصنام التبذل ، أحيي نبلاء الغارات الزمردية، الذين لم تستطع دولة الرعب، الختم على عقولهم ، فتملصوا بأعجوبة فظلت مخطوطاتهم مصونة لعقود، وهذا جودهم الذي لخصه بشار بن برد:
وليس الجود منتحلاً ولكن على أعراقها تجري الجيادُ
((هورقليا.. المرايا الدامية.. الخوذة .. كحول المزرعة.. فاختة البحر.. الجنوبيون.. عمق .. ظل استثنائي.. الاوديبي..حارس المزرعة.. تشكيل آخر للمعركة.. الجنوبيون.. القوقعة..))* هذا ما ظهر من السنابك اللاهثة.. أما بقية الغارة, فعلى رمال الغد تباشيرها ..(( كرنفال جنائزي .. الجسر المشطور .. من قتل الشيخ.. الانشطار.. الخارج من ظله.. نشيج من رحى مئذنة ... مرزوق والإيقاعات الضائعة... حكايات مهودر الساخرة.. التأمل والتمرد.. بناء مدينة الرؤيا.. عدن ضائعة.. وصايا الطباشير.. الثعالب لا تقود الى الورد.. عربة تحرسها الأجنحة... جنوباً تشير البوصلة.. غرباء.. الزجاج وما يدور في فلكه.. طريدون.. بستان قريش.. بكاء المدن الخربة.. المسلة والرسام.. عربة النهار.. أنفلونزا الصمت.. حاصرتني العلامات.. وسادة البلد المنهوب.. أرسم أسئلتي وأمضي.. الجسر.. الواقع العجائبي.. كبش الدنيا ذات البابيين))**.. وهذا غيض من فيض.. فعشرات السنابك اللهفى، ستظهر في الغارة الجديدة. لم تطرح أسئلة مصير الثقافة، فكيف تتم الإجابة عنها؟ إذ استمرت مهزلة (دار الكوارث الثقافية) مثلاً، وعادت حليمة الى عادتها الأثيرة، إذ يصنف السيد (ساليري) ذئب المؤسسة القديمة الجديد، الشعراء على مزاج عقله . في الشعر حركات التمرد تستمر لموازنة الحياة والفكر، فشاعرُ التمرد لا ينتمي الى جيل بل هو من جيل أصحاب الغارات ذوي الطرائق الحرة, ينتمي بخياله الى شعراء هذه اللحظة وهكذا تستمر الغارة في ميمنة اللازورد ، أو مسيرة الزمرد ففي نبالة الشعر المستغني, هو الأول، والمنسيُ هو المُعرف ، والغائب هو الحاضر، وفي قانون الغارات المشاعية : هي أن تقدم أخوتك على نفسك والمنسيين على أخوتك، والإيثار ستكون طليعة غارة المشاعل : محمد حبيب – علي الشاعر- صبيح عمر- صلاح شلوان- مجيد الاسدي- سلام الناصر- حسن الحيدري –عمار علي كاصد-كريم جخيور-عبد السادة البصري...الخ, فمن كان في قلب الغارة، لا يهمه ذكر أسمه لأنه في قلب الوجدان . إذ يدوس الشاعر، على أمجاده المفترضة، فهي طريقة ناجعة، ليحطم سلطة أوهامه، أنها فتوة المستغني حين أكون مع الفقراء وسط الغارة، فماذا أريد أكثر من ذلك؟ ألم يكن مجدنا، غبار الغارات الشعرية.في أعماق المشهد الدموي، يتنفس الشاعر.. محنتنا تذكروا ذلك, فسيحدث الاهول، ولكن للأرض السومرية يومها الذي تعرفون، فتلك عادتها المجنونة مع الغزاة، منذ القدم، حسنا سأعود الى النبع ، الشعر: ، لأن دراما القتل لم تبدأ بعد، والشاعر الحلولي الخلاق يتحفنا بذلك الطقس فهو يعيش تحول الصيرورات ويشخص أمراض عصره، والعكس تمام القبح فالشاعر الموهوم يصنع من الضرورات ضرورة وهذا هو الجمود في الفن، أما شاعرنا الخلاق بنصوصه المشعة فيأخذنا دائماً الى ذلك الفجر (فهو طبيب الحضارة) ومستشرف المستقبل (بهلوان الرؤى)المنادي بقصيدة العوالم التي يتقدمها الفكر الشعري، والشاعر الرائي، يمزقه القلق طيلة حياته ، لأنه مشغول بإدخالنا الى الفردوس لحيظات لا أكثر.يبقى مكانة الكتابة، الأثير عند المؤلف, فمكان الكتابة هو النبع وماذا بعد؟ العالم قرية يالها من مدنية مختصرة تنوح بها المظالم. أعود الى فقه الغارات لأختم (أنا قطن النار) شئت أم أبيت يبدأ العالم عندي وينتهي في البصرة القديمة. وقرأ بعد ذلك مجموعة من اشعاره الجديدة ..والقى الكاتب جاسم العايف وجهة نظرعامة في شعر عادل مردان قائلا:قصائد عادل مردان مؤسسة على فرضية (التواصل المعرفي) والاخيرة ثيمة تعمل عليها ( الصوفية) ولكن (الصوفية)تشع بالأحساس والوجدان الوجودي من اجل الوصول الى (الحلول) في ذات (المتعالي) او العكس والاستمتاع بتجوهر الوجود الناقص لغرض الذهاب للكمال اللامدرك وقصائد عادل مردان تتمسك بقصدية الادراك المعرفي ومن خلال هذا تؤكد على الذات الانسانية وتجلياتها في الواقع الناقص وعندما تخفق في ذلك تتوسل بالتاريخ واساطيره. والشاعر عادل مردان يتعامل مع نصه الاخير على اساس الخلاصات التي يجب ان تحتوي على كل شيئ – الحاضر والتاريخ-وليس في نصوصه الاخيرة (مابعد) كما انها لاتعبأ (بالماقبل) وبأنتقاله من نص لآخر فأنه لايحمل معه ميراثا سوى العمل على(الصور) المترادفة- المتراكمة التي تتوسل بالصمت لتخلق الضجيج الذي يبدد الصمت ولو كانت مادته الذاكرة فقط. ثم قرأ الشعراء عبد السادة البصري وكريم جخيور وعمار علي كاصد قصائد تحية للشاعر وتحدث القاص باسم القطراني عن اهتمام الشاعر بالنتاج القصصي للقصاصين الشباب .وفي اليوم الثاني 12 /آذار/ افتتح الملتقى بآيات من القرآن الكريم والوقوف حدادا على ارواح شهداء العراق ثم القى الاستاذ مجيد جاسم العلي رئيس الاتحاد كلمة اكد فيهاعلى اهمية البريكان في هذه اللحظة الحاسمة في واقع العراق وثقافته الوطنية التي تنأى عن المحاصصات والمغانم الطائفية واكد ان ادباء البصرة مع شعبهم من اجل عراق آمن ديمقراطي متعدد, وتفضل استاذنا القاص والروائي (محمود عبد الوهاب) بتسليم درع الملتقى الى الشاعر عادل مردان ثم ساهم اكثر من عشرين شاعرا بصريا في قراءات شعرية متنوعة وبعد استراحة الغداء استمر الملتقى بعقد المحور النقدي الذي اداره الناقد جميل الشبيبي والكاتب جاسم العايف وساهم فيه الاساتذة الشاعر مجيد الموسوي ود. رياض الاسدي والقاص فاروق السامر والقاص كريم عباس زامل... ملتقى البريكان الإبداعي الثالث إشارة دالة على الدور الثقافي الوطني المسؤول لأدباء البصرة واتحادهم في المساهمة الفعالة لتفعيل دور الثقافة العراقية-الوطنية وعمقها التاريخي الإبداعي في هذا الظرف الدموي العصيب الذي يمر به وطننا وشعبنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مجموعات شعرية وقصصية لادباء البصرة من الذين احتقروا المؤسسة الثقافية البعثية وأسمئزوا من سدنتها وأداروا ظهورهم لمآدب (الطاغية-الوغد) ولحزبه الارهابي الفاشي مع كل الاذى والجور والجوع الذي لحقهم وعوائلهم
ولم تعبأ بهم وبنتاجاتهم المؤسسة الثقافية الحالية والتي هي نتاج المحاصصة الطائفية المقيتة فقاموا بطبع نتاجاتهم على نفقتهم الخاصة وبجيوبهم المثقوبة الخاوية وتوزيعها مجانا بطريقة (المشاعيين الاحرار)
**مطبوعات اخرى في طريقها للصدور بذات الطريقة السابقة



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في كراس:..التوظيف السياسي للفكر الديني
- قتلٌ واضحٌ .. علني *
- *الورثة والأسلاف
- حوارمع القاص (مجيد جاسم العلي) رئيس اتحاد الادباء والكتاب ال ...
- ..السؤال .. مجلة تعنى بثقافة المجتمع المدني ..ملف خاص بالقاص ...
- مابعد الانتخابات العراقية ونتائجها
- مجلات
- حفل (السياب) التأبيني الأول
- حول مؤسسات المجتمع المدني في ا لعراق
- الادباء والكتاب في البصرة يجددون احتفائهم بالسياب في ذكرى رح ...
- المشهد الثقافي في البصرة -3
- الشعاع البنفسجي....
- المشهد الثقافي في البصرة -2-
- من اجل انتخابات عراقية حرة و نزيهة
- المشهد الثقافي في البصرة -1
- كاردينيا.. الملاذ والأسى
- هبات النفط العراقي بين القديم والجديد
- اعلى راتب تقاعدي ، لأقصر خدمة فعلية.. في العراق
- ملاحظات حول مسودة قانون اتحاد الأدباءالعراقيين
- رئيس (مؤتمر حرية العراق) في البصرة :ديمقراطيةالفوضى ستعمل لل ...


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - ملتقى البريكان الأبداعي الثالث في البصرة