أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - على بعد أميال من الحنين














المزيد.....

على بعد أميال من الحنين


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 5858 - 2018 / 4 / 27 - 19:27
المحور: الادب والفن
    


يقتلني الحنين
وأنا..
أفتش بين أوراقي
عن صور ..
عن بقايا زهور
عن خرزات الميعاد
وفي الشارع
ليست سوى زوبعة
تنثر الغبار على نافذتي
لتهب في أحشائي أمواج البكاء
ولم أبكي
ولن أبكي

أنا .. الحنين
تحت جناح عصفور
ينتف ريشه .. لوعة
في مداعبة الليل
مع صفير قطار .. هائج
يقتلع من السكة
تذاكر عودة الياسمين
ويمزقها إربا .. إربا
بمشط نازح مغبر الحاجبين
فوق خاتم عاشقة
فرت من المكياج إلى المكياج
ولم أبكي
ولن أبكي

الحنين .. يرشق وجه الصباح
على مرجوحة الانتظار
بحصاة .. من عبق الكاردينيا
والليل .. يرفس رسائل موقوتة
خبأتها بين ثنايا معطفي
حين كان المطر رذاذا
ومن كانت حبيبتي
تسرد من انشطارات النيازك
على فؤادي
قصصاً ملتهبة
ولم أبكي
ولن أبكي

الحنين .. حافي القدمين
والموعد .. ممرات وعرة
في جبال الجن
كل الأصوات تنعق في كأسي المعتق
من صهيل الليالي
كل الشموع تزف في خيمتي
رائحة شواء الحناجر في بلدي
وحمولتي ..
قصاصات .. وبقايا من قبلة
طبعتها على دفتري
حين كان اللقاء .. أنشودة وصفعة
ولم أبكي
ولن أبكي

٢٢/٤/٢٠١٨



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في انتظار ولادة النسيم
- سكة نشوة الحرب
- رقصة الجياد
- رحلة في مشوار الوفاء
- تقارير موبوءة
- مطرقة التشبيح ..
- تسلية ..
- من قصيدة لم تكتمل .. ولن تكتمل
- خليفة من حمالة الصدر
- رسالة على جدران الانتظار
- رأي في المرمى .. مآزق الاعتقاد
- رأي في المرمى ..(2)
- رأي في المرمى ..
- هدير رئة الليل
- مشيمة معلقة
- لهيب الأحلام
- عناوين متناثرة
- في نكاح الياسمين
- لعنة شنكال
- مشيمة من رماد النيازك


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - على بعد أميال من الحنين