أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان بقعة ضوع - جزء - رقم 5














المزيد.....

ديوان بقعة ضوع - جزء - رقم 5


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 18:52
المحور: الادب والفن
    


ديوان بقعة ضوع
ـــــــــــــــــــــــــ
جزء- رقم - 5
ـــــــــــــــــــــــ


تهب رقة مشاعر
كريح طيبة
لنسمة قيظ
ترطب جبيننا
~
مع إجاشة
دس سكاكين خلجات
حتى تتصعد مشاعرنا
جبل
أوج قشعريرة
*
2
لا فكاك من
جرح له فم
لاسع كوكر
أفعى
~
ولسان ينقط
بالسم الزعاف
كثعبان
*
3
تضج بأسماعنا
صرخات يأس
لم تصدر عنا
نسبت إلينا
*
4
فتاة تزهو
بإنوثتها
وبما يفوق وصف
حشد رجال
حول رغبتهم
بنيل الوطر
*
5
نرشد خلجات
ضالة الرشد
شديدة البأس
إلى شق صدر
إجاشة باعثة
لقشعريرة
*
6
أنوف هواجسنا
تتبع أثر جرائم
جزع
لم ترتكب بعد
*
7
في صحن عين
نسكب كؤوس نظر
لا عد لها
من التطلع
*
8
وما زلنا نعد عدة
فرش سماط
حول مائدة ألفة
لاستقبال
حشودغفيرة
لنملأ كل الأماكن الشاغرة
*
9
يجلس على مقاعد
خالية
خلودنا
إلى راحة نفوسنا
*
10
تجري دوافعنا
على منوال
ما لا ينوله غيرنا
من أرب
*
11
على جرف صخري
حصوة راسخة
تنتظر دورها
لأن يتعاظم وقعها
كجلمود صخر
حطه السيل من علّ
*
12
ورود
لم تختار شحذ
انتشار ضوع
نشب أشواكها
~
إلاعند وخز
أنوف متأففة
عن الشم
*
13
ترسم طبيعة مذهلة
لوحة نو بحري
معلقة على جدار
بعد نظر
فيها موج ثائر
طغى على اليابسة
وخرج عن الإطار
~
مع تقلب طقس
لا يراعي اضطراب
قلوع أنظارنا
والتي كانت تجر مركب نشوان
على طواف
لحظ
فوق الهدب
في ذيل إعصار
رد الطرف
*
14
دخان
ينصب سلالم هباب
وهو يصعد
على أدراج سماء جديرة
بأيجاد مخرج
لينطرح على ظهره
كسحب غير ممطرة
*
15
انتشار ضوع
على مشارف اللحظ
يساعد على حسن
تنشق النور
من على وجنة
أنثى ساحرة
*
16
نظرة ليس لها أسنان
قاضمة
لتنهش لقمة
سد رمق
~
ولا ليس لديها أنامل
تكفكف دمع
عن وجنة
~
وبلا دوافع
لحياة نهمة
لا تساعد على التقاط
أنفاس نيئة
*
17
تمر بخاطر
التنشق
ورود بيضاء
تشمرعن ساق
جذعها
كفتنة طاغية
لرفع أنفة
*
18
لم يصادف
فارس تحديقة
عند قطاع طرق
وردة
لوت عنقها
تحت وطء
دوسة بسطار
لص ضوع
*
19
ترفرف على أهداب ألحاظ
رايات خفاقة
لعبق
لم يتضح بعد
*
20
تنهمر من تصبب
عرق الجبين
على شق الصدر
قطرات انهماك
تشد من أزرنا
في كل فوز مبين
*
21
افتحوا النوافذ
لولوج طيف
ينقرعلى زجاجها
عصفور ضوع
*
22
ذهبنا بأحمال
رجاءآتنا
إلى نهاية مطاف
دون بصيص أمل
*
23
يطربنا تلوي
رأقصة تعري
على مسرح جريمة
نيل إعجابنا
*
24
جنان طائر
يغافل بندقية
لحظ دائر
للنيل من خفض
ثائرتنا
*
25
حياة رهينة
وفي متناول
يد أمينة
لبديع الصنع
يركلها موت
مجحف بعيشنا
*
26
وقفة برعم فتي
على جرف صخري
تشد أزر
نظرة ثاقبة
في تطلعاتنا
*
27
تسقط بقعة ضوء
على محض خيال
فتصنع الفرق
بمسح الغبش
عن ناظرينا
*
28
أغصان تلقي بزخم
تلويح حفيفها
على رقصة أوراق
مصفقة للريح
*
29
امتطي دراجة
بهجتي
عند الصعود
إلى امتطاء أوج
أدنى من ذورة
خلجة
*
30
ماذا روت
العيون المنتحبة
لبلل الجفون
*
31
لامسني حفيف نسيم
ليحرك هبوب
تصفيق أوراق
تمايل شجرتي
*
32
يسطع وميض
الحسن
على وجنة
كل أنثى ساحرة
*
33
لحظ فاتن
ينسدل على مقل
لا تثبت غشاوة
زواغ بصر
*
34
مرارة
هتكت أنيابي
من تقطر سم
ألفاظي
*
35
هيبتي
لم تعد تستطيع
أن تقف منتصبة
على السدة
*
36
عابر سبيل يبحث
عن رجاءات شتى
لم تنفذ بعد
*
37
لا تشرف على الطيران
إذا لم يكن لديك
أجنحة ارتقاء
*
38
نظرة حزام
إلى الأمام
خادشة لحياء
عورة منكمشة
*
39
يجري صلاح أمر
وفي غيرمنافسة
خروج
عن جادة صواب
*
40
كز أسنان
زمجرة تنهش
كدربكة قشعريرة
رقة مشاعري
*
41
شجرة
على ضفة نهر
تنتابها قشعريرة
تصفيق حاد
لحفيف لطيف
يهز خصرنا
*
42
نتلقى تلميح
رمي سهام نورانية
على ظلام انكبابنا
*
43
قلب يمسك
بتلابيب عشقه
كالقابض على جمرة
جوهرة
*
44
أضع نوم خلف
ويقظة أمام
وعقل غافل
عن ضبط حدة
*
45
عصر حديث
يجر فاقة
تتناول عشب
حشيش
تضور جوع
*
46
يتبدد حطام جمر
ومن ثم يعسعس
وهو يعتقد
أنه يتقد
كألق يتجلى
*
47
مع أننا أشباه
إنسان
مفترضين
أين ذهب الخافق
في صدورنا
*
48
يضع المساء
قبلة فتنة
على وجنة ليل
يتلوى كغانية
في حضن حلكة
49
ننهض كبرعم
صغار سن
على غصن
شجرة حياة
لنتفتح كزهرة
تنشر ضوع
إثبات وجودنا
على الأرض
كأحياء يرزقون
*
50
أتعطر لوسامة
وأنا ألوح لطيف
مرآة
وشبحي يرد الطرف
عن عثوري
على مكان شاغر
في محض خيال


كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيوت شامية
- شعب مسجى بالعراء
- ديوان بقعة ضوع - جزء رقم 4
- ديوان بقعة ضوع - جزء رقم 3
- ديوان بقعة ضوع ( جزء رقم 2)
- ديوان بقعة ضوع
- شعب يتنزه في سيران شامي
- غريب الدار
- مواطن ~ عار عن الصحة
- في لقاء عابر
- عصفور دوري أليف
- فلاح الغوطة
- شحذ الهمم
- طاولة على شرفة منزوية
- عرض أزياء تعري أخاذ
- رنة خلخال بنت شامية
- سكة سفر
- واحة سراب
- البعض يشبه البعض
- الحمام الزاجل


المزيد.....




- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - ديوان بقعة ضوع - جزء - رقم 5