أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - صدق الله وكذب المكذبون والمنافقون !!..














المزيد.....


صدق الله وكذب المكذبون والمنافقون !!..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 18:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صدق الله وكذب المكذبون والمنافقون !!..

أُتخم شعبنا وعودا من العبادي وزبانيته وحزبه ومن سبقه .. ولا شيء غير الوعود ( اواعدك بالوعد وأسكيك يا كمون .. هذا مثل دارج !! ) ، ولم يكسب من وراء هؤلاء غير الجوع والخراب والموت والمرض والمساس في المنظومة القيمية والأخلاقية لمجتمعنا وسيادة ثقافة التمييز والطائفية والعنصرية !!..

فهل بقي شيء في جعبة العبادي ومن هم في دائرة الإسلام السياسي لم يعدون شعبنا به ؟..

قد يخرج علينا غدا أو بعد غد ، بمشروع انفجاري !..

بالإعلان عن مشروع عملاق ، ببناء مجمع علمي للاكتشافات العلمية للفضاء الخارجي على سطح القمر ، مع مجمعات سكنية لمن لم يجد سكن على كوكبنا الأرضي ، وهو مشروع طموح ، ولم يدر في خلد من سبقهم من العرب والعجم !!..

فما رأيكم يا سادة يا كرام بإنجازات قوى الإسلام السياسي الحاكم ؟؟
فإنجازاتهم العملاقة في مرافق الحياة المختلفة ، فاقت كل التصورات !!..

فأصبحنا في مصافي الدول العظمى !.. لا بطالة ولا جهل ولا مرض ، ولا توجد أي شكوى من توفير الخدمات للمجتمع ، ورعاية الطفولة والأمومة ، والرعاية التامة لأصحابي الاحتياجات الخاصة ، واليوم أصبح لدينا فائض من الأبنية المدرسية والمراكز التعليمية والمعاهد والكليات ، ولم يكن عندنا أي بطالة صفوف الخريجين من طلبتنا الكرام !..

وبفضل السيد العبادي وقبله السيد المالكي وحزبهم ( حزب الدعوة ! ) !!..

تمكن العراق وبفترة خارقة وقياسية أن يعالج أزمة السكن !!.. وتم توفير دار ملائم وصحي لكل عائلة عراقية وبالمجان !.. وبفضلهم وبحنكتهم وبصيرتهم الثاقبة !!.. تم تدوير عجلة الاقتصاد ( الصناعي والزراعي والخدمي والتجاري وصناعة الثقافة والسياحة ، وأصبح لدينا إكتفاء ذاتي في صناعاتنا وزراعتنا الوطنية ونصدر الفائض للدول الخارجية !.. ( وخل يأكلون مادام خالهم طيب ! ) ، وهذا لم يكن له أن يحدث لولا سلوكهم الرشيد !!.. ووفق منظور علمي ( إسلامي !! ) مستنبط من إبداع هؤلاء الفطاحل !!.. قدس سرهم الشريف !!..

أما الطرق الحديثة في المدن والاقضية والنواحي والقرى في أنحاء العراق ، فحدث ولا حرج ، الواقع هو الذي يتكلم عن هذه الإنجازات الجبارة !!..

ناهيك عن سيادة الأمن والاستقرار والسلام والتعايش بين مكونات شعبنا ، في كل شبر من أرض العراق الطاهر ، فالناس أمسوا لا يحتاجون الى أقفال وسلاسل وحراس لبيوتهم ، ولا لكلاب تعوي مدار الليل لحراسة أصحابها من كل خطر !.. ومثل ما يقول المثل ( الدنيا أصبحت شام والكل ما خذ راحته وينام وبطنه بطيخه !! ) .. بالرغم بأن الشام لم تعد هي الشام مع شديد الأسف .

كذلك لا تسألوا عن الحريات والحقوق ، وعن المرأة ومساواتها مع أخيها الرجل ؟..
فهذه من المسلمات والبديهيات في ظل النظام الجديد !!..

والإنسان يعجز عن ذكر محاسنهم وانجازاتهم الثوروية والخيالية السالبة للعقل والضمير ، وما قاموا به خلال هذه الفترة القصيرة جدا من حياة العراق والعراقيين !.. فالسنوات الخمس عشرة سنة التي قضوها في دست الحكم وقيادتهم للبلاد والعباد !..
ستتحدث عنها الأجيال القادمة وتذكرهم بكل خير واحترام !!...هههه ، ستتحدث عن إنجازاتهم وإبداعاتهم فتكتب كل تلك الإنجازات بأحرف من نور !!..
وما قاموا به وما قدموه لشعبنا كبير .. وكبير جدا ؟.. وسيشهد لهم التأريخ بذلك !!!..

لكن الناس مع شديد الأسف قد أُصيبت بفقدان الذاكرة ربما ؟..

أو قد يكونون قليلي وفاء وعاقين لمن لهم فضل عليهم !.. فهؤلاء الناس جاحدون وناكرين الجميل ، تجاه من حكموهم بسم الله وبسم الرسول والأئمة الأطهار !!..
الله يسامح شعبنا على عقوقه وعدم وفائه !..
بس نقول من يزرع خير فسيجد خير وجزائه المكافئة والثناء والتكريم والتبجيل !...
والله من وراء القصد .



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوات مقاطعة الانتخابات وتأثير ذلك على الوضع العراقي !!..
- شبح الحرب والعدوان يخيم على المنطقة !
- لا تحسبوا رقصي بينكم طربا / تعديل 2018 م
- ماذا يشغل القوى السياسية العراقية اليوم ؟
- الوطن .... والشوق إليه والحنين !
- الانتخابات العراقية !.. ولعبة الأرنب والغزال !..
- سجدت لعرشها .. في كل حين ..!
- مشروع التحكيم العشائري حيز التنفيذ ؟؟!!
- ذكريات عطرة .. من تأريخ مجيد .
- والدة عبد الغني الخليلي تأكلها الذئاب !!؟ / تعديل
- تركيا دخلت سنجار .. فأين السيادة يا حكومة ؟
- هل شعبنا مدرك من الهدف الحقيقي للانتخابات ؟
- كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس .
- ما جاد به العقل وما .. حفظ الفؤاد .
- لقاء يجمعنا .. من دون موعد ولا ميقات !..
- لماذا تحالف الصدريين والشيوعيين ؟
- أي من الدول نحن نريد ؟
- هل أُصيب حكامنا في العراق بالصمم ؟
- العداء للشيوعيين هو عداء للتقدم وللحضارة .
- فلا رجعت أُم عمر ... ولا رجع الحمار ؟!


المزيد.....




- شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
- تطورات هوية السجين الذي شهد فريق CNN إطلاق سراحه بسوريا.. مر ...
- -إسرائيل تريد إقامة مستوطنات في مصر-.. الإعلام العبري يهاجم ...
- كيف ستتغير الهجرة حول العالم في 2025؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي في عملية إطلاق ن ...
- قاض أمريكي يرفض طلب ترامب إلغاء إدانته بتهمة الرشوة.. -ليس ك ...
- الحرب بيومها الـ439: اشتعال النار في مستشفى كمال عدوان وسمو ...
- زيلينسكي يشتكي من ضعف المساعدات الغربية وتأثيرها على نفسية ج ...
- زاخاروفا: هناك أدلة على استخدام أوكرانيا ذخائر الفسفور الأبي ...
- علييف: بوريل كان يمكن أن يكون وزير خارجية جيد في عهد الديكتا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - صدق الله وكذب المكذبون والمنافقون !!..