أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد حيدر - اعتراف














المزيد.....

اعتراف


أحمد حيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5856 - 2018 / 4 / 25 - 09:45
المحور: كتابات ساخرة
    


أحمد حيدر

في نهاية المطاف

لابد أن أعترف لك

(بعد أن ذاب الثلج وبان المرج)

أن حبي لك

كان حبا زائفا مصطنعا

مثل الورود المعروضة للأعراس

في قيصرية مختبر الجزيرة للألوان

وأن الإيميلات التي كنت أرسلها لك

كانت مقتبسة من سيرة العشاق الحقيقيين

أمثال :نيرودا ولوركا وجكرخوين

وزركا المتيمة بحب محمد سعيد آغا الدقوري

حنيني أضواء استكهولم وجنيف وبرلين

ودموعي تماسيح في نهر جغجغ

نسيت للوهلة الأولى من هروبي

اسم شارع بيتك وجيرانك

قميصك الأحمر

وقلق جديلة شعرك

في عيد العمال عند القبة

وراء سكة القطار....



لابد أن أعترف لك

كي أحس

(على الأقل)

ولمرة واحدة في حياتي

انني صريح مع نفسي

ولا أكذب على حالي

لا أكذب



#أحمد_حيدر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا
- معجم الصمت...!!؟
- لالش
- حب روحي ....!!؟
- أيلول ....الألم الأمل
- ظل الخيبة ...!!؟
- دموع يوسف....!!؟
- مسرحية قصيرة من فصل واحد
- شقائق الألم ...!!؟
- تابوت الندم ...!!؟
- على قيد الحياة ....تقريبا!!؟
- عفرين نامه
- حريق الأكباد ...في سينما شهرزاد
- جرح واحد....وموتى متخاصمون !!!؟
- فردوس العناق
- دعوة للتسامح !!؟
- انفلونزا الأخلاق
- من هو المثقف الذي نحتاجه ؟؟
- غيمة رصاصية تمطر يوسف !!؟
- نص الظنون


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أحمد حيدر - اعتراف