علي العجولي
الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 20:11
المحور:
الادب والفن
حملت أكف أصدقائه جثمانه إلى خربه تسمى بيتا كان مستاجرها ليعيش بها مع امه واختين.. وكان يعمل في كل شيئ ..في البناء في حمل الاشياء.. ليوفر لقمة العيش انخرط في صفوف الحشد الشعبي عند دخول داعش واحتلال ثلث الاراضي العراقيه وسبيه النساء وقتله الناس بلا جريمه وبلا وازع اخلاقي او ديني دون خوف من حساب او عقاب دنيوي او اخروي..
ترك عائلته وهو معينها الوحيد..لان الوطن عنده أهم وأعظم من امه وإخوته عاشت عائلته فقيرة في خربه قبل مماته وبقيت في الخربه بعد استشهاده لم يزرها احد لكن اهل المنطقه اهتموا بها وعملوا له صوره ورفعوها في احد ساحات محلتهم كانت الصوره تزيل الوحشه من صدر الأم والآختين عند مرورهم بها ..
استيقظ أهل المحله هذا اليوم على صورة شهيدهم منزوعه من مكانها وملقات ممزقه في الطريق علق مكانها صورة كتب تحتها انتخبو مرشحكم ذياب الفتاك
#علي_العجولي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟