أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الأديان أساطير مسلية













المزيد.....

الأديان أساطير مسلية


سامي الذيب
(Sami Aldeeb)


الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 11:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هناك من يعادي الأديان ويريد الغاءها جميعًا
اعتبروها مسرحيات وخلوا الناس تتسلى
يكفينا نكد رجال الدين ولا حاجة لنكد الملحدين
.
ما أجمل الأديان لو اعتُبِرَت مجرد مسرحيات مثل مسرحيات عادل إمام وغوار الطوشة
المصيبة اننا نتقاتل بسبب تلك الأديان
كاسك يا وطن
.
لا توجد ديانة أو حضارة عبر التاريخ دون أساطير مخالفة للعقل
المجنون يعتبرها حقيقة
والعاقل يعتبرها وسيلة للتسلية والعبرة
.
لا يحق لا للمتدينين ولا للملحدين فرض معتقداتهم ولكن يحق لكل منهما إحترام انسانيته ومبدأ المساواة دون تمييز
.
هناك آلاف الأديان والأساطير يتبعها ملايين. من المستحيل الغاؤها. ولكن يجب فرض مبادئ مشتركة على الجميع متمثلة في وثيقة حقوق الإنسان
.
لا تكسر كل القناديل بحجة أن قنديلك يكفي. كل منو على دينه الله يعينه على شرط أن لا يثقل دمه على الآخرين أو يفرض دينه عليهم
.
انا اعبد القرد
وانت مال امك؟
.
للمؤمن أن يعتقد أن كتبه مقدسة ولكن لا يحق له فرض معتقده على الآخرين
فالتوراة والإنجيل والقرآن ليست في السجل التجاري
.
انا لا ادافع عن الأديان ولكن ادافع عن الأساطير المسلية التي تذكرني بخرافيات المرحومة جدتي حول موقد النار في الشتاء
.
السعودية ادخلت السينما لتسلية البشر بعد ان كفر. هذا دليل على انتشار الإلحاد في بلد الرسول فالبشر لا تقدر تعيش بلا تسالي
.
سوف يأتي اليوم الذي سيندم فيه الملحدون على الغاء الأديان. على مين نضحك ان حذفتوا المخبلين؟ عايزين تحولوا الدنيا تعاسة؟
.
تلجأ المستشفيات للمهرجين لإدخال الإبتسامة على أوجه الأطفال المرضى. رجال الدين مهرجون لمجتمع مريض يبحث عن ابتسامة. لا تحرمونا منهم.
.
يلومون الأديان لأنها مليئة بالأساطير. وماذا تكون الدنيا بلا أساطير؟ دلوني على حضارة دون أساطير.
.
الإنسان اسطوري بالفطرة
قيل إن الإنسان حيوان عاقل، وأنا أبحث طيلة حياتي عن أدلة يمكنها تأكيد ذلك
(برتراند راسل)
.
سوف نتخلص من مضار الأديان ورجال الدين عندما نعتبر ألاديان أساطير مسلية ورجال الدين مهرجين
.
في كل جامعات العالم قسم "علم الأساطير" Mythology
ما نسميه اليوم علم اللاهوت Theology سوف يصبح غدًا علم الأساطير
.
كان محمد يدعو إلى دين جديد إسماه الإسلام
والوثنيون العرب اسموه أساطير الأولين
ذكاء خارق:
واذا تتلى عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا الا اساطير الاولين
لقد وعدنا نحن واباؤنا هذا من قبل ان هذا الا اساطير الاولين
واذا قيل لهم ماذا انزل ربكم قالوا اساطير الاولين
وقالوا اساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا.
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb



#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمر مشكلة الشرخ الأوسخ 70 سنة
- أحلام اليقظة والقرآن
- قاعة كبيرة بدلا من آلاف الجوامع والكنائس
- الإنسان أكبر أم الله أكبر؟
- مشروع دستور سوري
- الأديان بالمحقان
- هل النبي الدكتور سامي الذيب مؤمن ام ملحد؟
- مليار مسلم لم يستطيعوا نشر القرآن بالتسلسل التاريخي
- نقاش مع وفاء سلطان حول كلمة الإلحاد
- شو يغير التسلسل التاريخي للقرآن؟
- القط والفأر وإعادة الإعمار
- الأحاديث النبوية عن الكلاب
- فتاوى الحج الجديدة
- حوار حول أخطاء القرآن 2
- حوار حول أخطاء القرآن 1
- حلقات أخطاء القرآن اللغوية
- جنون تجريم الإلحاد
- احراق كتب اليهود والنصارى
- نحن بحاجة لأنبياء جدد
- الحرم الإبراهيمي وفك الحمار


المزيد.....




- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...
- جنود في مالقة الإسبانية يحملون تمثال المسيح في موكب الخميس ا ...
- استطلاع يظهر ارتفا مفاجئا لـ-عوتسما يهوديت- في الانتخابات
- ماما جابت بيبي..أضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي الفضائية على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي الذيب - الأديان أساطير مسلية