كمال تاجا
الحوار المتمدن-العدد: 5855 - 2018 / 4 / 24 - 10:01
المحور:
الادب والفن
بيوت شامية
وما نزال
في الشام العريقة
على العهد
ونعمل على مواظبة تلاوة
أساطير المجد
للرب
في الأعالي
كمهد للديانات
~
وياسمينة الدار
في أرض ديار
البيوت الشامية
تتسلق الجدار
وهي تضع ساقها
على جذع نارنجة
أو مشمشة هندية
أو سروة
حتى الشرفة
لتنقر على زجاج النوافذ
مع زقزقة عصفور
ولتلقي على البيت
تحية انتشار
ضوع الشذى
المترنم
~
وأصص الزريعة
تمد يد الأريج
لفتح كل أبواب
الندى
على الدالية
وعناقيد العنب
وحول البحرة
التي تتوسط
أرض الديار
والتي يدور حول شفتيها
نضارة
ورق السواحل
مع جميع نباتات
وأزهار الدار الشرقية
وبهذه الطلة
الآثرة للفؤاد
~
لأن للسلام في دمشق
يداً عطره
ومن مد أصابع
كل ضوع
ترفع الأذى
عن الطليق
وتشمخ بأنفة
الكبرياء البشري
حتى أوج
الشموخ الإنساني
~
ولذلك نحن بالشام
نزداد شباباً
من عب كؤوس الشذى
ومن خوابي
ضوع الياسمين
مع انتشار أريج
الورود الشامية
المحلاة بعطر
الخلود لراحة نفس
السكينة القصوى
~
حتى سبقنا الحضارة
التي نقلناها لكم
وبمنتهى الجدارة
كمال تاجا
#كمال_تاجا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟