أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين أحمد - لقاء مع..الأستاذ إسماعيل عمر أحد قيادي الاعتصام في دمشق















المزيد.....

لقاء مع..الأستاذ إسماعيل عمر أحد قيادي الاعتصام في دمشق


حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 10:55
المحور: مقابلات و حوارات
    


1- هل لك أن تعكس لنا المشهد الميداني وانتم في حالة الاعتصام أمام المجلس الوزراء إحياءً للذكرى الثانية لأحداث قامشلو الدامية ..؟! وكيف كان رد فعل السلطة ..
1- قام الاعتصام بناء على دعوة كل من التحالف والجبهة الكرديين والوفاق الديمقراطي الكردي والحزب الديمقراطي الكردي السوري. وبالتضامن من قبل بعض الشخصيات والرموز القيادية في إعلان دمشق، وممثلين عن منظمات حقوق الإنسان، وبعض الشخصيات الوطنية المستقلة،وقارب عدد المشاركين الألف شخص.
وكان متوقعاً أن يكون رد فعل السلطة سلبي وقمعي كالعادة، حيث استقبلت الجماهير المعتصمة بأعداد كبيرة من قوات حفظ النظام التي تأهبت منذ البداية لاستخدام العنف، ولجأت قبل ذلك للمناورة، حيث طلب المسئول العسكري لتلك القوات بأن يدخل ثلاثة من ممثلي المعتصمين إلى بناء مجلس الوزراء لنقل مطالبهم إلى رئيس المجلس, وذلك في محاولة لتفريق المعتصمين بحجة بأن تلك المطالب وصلت وعليهم مغادرة ساحة التجمع, وعندما أصرّ المعتصمون على البقاء, تم استخدام القوة حيث جرح بعض المشاركين ومنهم سليمان شمر أحد قيادي إعلان دمشق من التجمع الوطني الديمقراطي واعتقل البعض الآخر وفي مقدمتهم الناشط السوري المعروف رياض سيف.
2- برأيك إلى أي مدى استطاعت الدبلوماسية الكردية أن توسع دائرة المشاركة، وخاصة مع أطراف المعارضة السورية، وهل استطعتم نقل مطالب الشعب الكردي المترتبة على تداعيات أحداث 12 آذار إلى السلطة السورية أم لا ؟؟؟ .
2- أريد في البداية أن أشير إلى أهمية نقل أي نشاط أو حراك قومي وديمقراطي كردي إلى العاصمة دمشق، لا ليكون بديلاً عن غيره من النشاطات في المناطق الكردية التي عانت سابقاً من نشاطات مماثلة لم تكن شروطها ناضجة ومناسبة/ في الزمان والمكان/ ،بل لأن السلطة تستثمر أي نشاط في المناطق الكردية لتعمل على دس بعض العناصر لتشويه صورة النشاط، وافتعال أعمال الشغب، لتكون مبرراً لتدخل قوات القمع من جهة، واستفزاز المكوّنات الاجتماعية الأخرى من عرب وسريان وغيرهما، من جهة أخرى، لتأليبها على المكوّن الكردي، مثلما حصل في الأحداث التي رافقت وتلت تأبين الشيخ الكردي الشهيد محمد معشوق الخزنوي.
وبالإضافة إلى ما تقدم، فإن النشاطات المحلية لا تحظى بتغطية إعلامية، مثلما تحظى بها مثيلاتها في دمشق التي تعتبر مركز القرار السياسي والنشاط الإعلامي, حيث يمكن إيصال احتجاجات ومطالب شعبنا الكردي إلى أصحاب ذلك القرار فيها, ويبدو، ما تقدم بشكل واضح، في التغطية الإعلامية التي أحاطت بالاعتصام الذي جرى في السبع بحرات أمام مبنى مجلس الوزراء ،حيث تناقلت العديد من القنوات الفضائية والصحف أنباء الاعتصام والتعليق عليه ،وبالتالي إسقاط الأضواء على القضية الكردية عموماً، إضافة إلى وصول هذا النشاط إلى أسماع كل السلطات المعنية في دمشق . في حين لم تحظ به النشاطات الأخرى في المناطق الكردية، رغم أهميتها، بما في ذلك الحداد العام والشامل الذي عمّ تلك المناطق،والذي عبّر عن سلوك حضاري متقدم لشعبنا الكردي، وعن تمسكه بقضيته القومية، بمثل تلك التغطية والتأثير لدى الرأي العام الوطني السوري والدولي.
أما بالنسبة للمعارضة السورية ( في إطار إعلان دمشق) فإنها رغم عدم مشاركتها في الدعوة إلى تجمع بمناسبة مؤامرة 12 آذار فإن تضامن رموز قيادية معروفة مع المعتصمين الكرد بالحضور، واعتقال أحدهم وجرح آخر, يعكس مدى الاهتمام الوطني الذي حظيت به القضية الكردية لدى تلك المعارضة.
3- الأستاذ إسماعيل عمر كنت احد االمتصدرين، في طليعة الاعتصام، إلى جانب العديد من القياديين الكرد، وأيضا المعارض السوري رياض سيف والأستاذ بشير السعدي , وشخصيات عربية من إعلان دمشق ..تقدم إليكم مسئول من مجلس الوزراء وقال لكم بجملة واحدة : ماذا تفعلون هنا..؟!
أجبته:
-نحن مأمورين للشعب الكردي .
- سنقف هنا لساعة واحدة .
- جئنا لكي ننقل رسالة حول مطالب الشعب الكردي في سوريا .
ما الذي كنت تعنيه من وراء هذه الكلمات وهل لنا أن نعرف كردياً ما فحوى هذه الرسالة أن استلمها احد ذوي الشهداء 12 من آذار .؟!
3- كنا نريد أن نعبّر عن تصميمنا على نقل رسالة شعبنا الكردي، ونعبّر عن إدانة الممارسات القمعية التي أقدمت عليها السلطة في أحداث آذار الدامية، ونؤكد على وجود مؤامرة استهدفت طموحات شعبنا وإرادته, وعلى ضرورة إجراء التحقيق لمعرفة تفاصيلها ودوافعها ومحاسبة مرتكبيها, لكي لا تتكرر مرة أخرى، ونؤكد كذلك على أننا سنظل أوفياء لدماء شهدائنا وعذابات الجرحى والمعتقلين ومعاناة المنهوبين.
4-في اعتقادي ان الشعب الكردي يعنيه أن يعرف ما الذي جرى في لقاءكم مع المسؤولين الذي تم في مبنى مجلس الوزراء . ومالذي دار بينكم وبينهم وهل قبلت مطالبيكم أم لا ..؟!
4- لم يكن مقرراً أن يكون هناك وفد يسعى لمقابلة رئيس الوزراء أو تقديم مذكرة، بل استثمار هذا التجمع في استنكار وإدانة الفتنة التي تعرض لها شعبنا الكردي انطلاقاً من ملعب القامشلي ، وقد توجهنا، أنا والأخ عزيز داود والأخ خير الدين مراد إلى مبنى المجلس بناء على طلب مسئول الحملة العسكرية أمام المجلس, حيث تمت صياغة مذكرة في الداخل، جرى التأكيد فيها على ضرورة إعادة الجنسية للمجردين منها، وإجراء تحقيق عادل ونزيه حول أحداث القامشلي ومحاسبة المسئولين عنها، وإعادة الطلبة الكرد المفصولين على خلفيتها، والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالضحايا بما فيهم الشهداء وأصحاب العاهات الدائمة والمحلات التجارية التي نهبت وخربت. وتم تقديم تلك المطالب لمكتب رئيس مجلس الوزراء.
5- برأيك ما الأسباب والدوافع لاعتقال المعارض السوري رياض سيف مع الآخرين .؟!!
5-السلطة تحاول دائماً عزل القضية الكردية عن بقية قضايا الوطن، كما تحرص على عدم تلاقي الحركة الكردية مع بقية إطراف المعارضة، حتى يسهل عليها إلقاء تهم الانعزالية والانفصالية والاستقواء بالخارج، وزرع بذور عدم الثقة فيما بينها, ولذلك نراها دائماً تقمع الأعمال المشتركة بين الكرد وأطراف المعارضة الأخرى، في حين يختلف الوضع عندما يكون النشاط الكردي من لون واحد،ولذلك فإن اعتقال الناشط رياض سيف كان رسالة لغيره من الشخصيات والقوى الوطنية السورية لعدم التقرب من الشأن الكردي والتراجع عن دعم القضية الكردية.



#حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسماعيل عمر: نحن، في التحالف، جزء من إعلان دمشق وشريك فعال ل ...
- حوار مع الأستاذ إسماعيل عمر رئيس حزب الوحدة الديمقراطي الكرد ...
- حوار مع الاعلامي الكردي إبراهيم اليوسف ...
- بطاقة سوداء بـ 25 قرشاً تحصد أرواح المئات من أفلاذ أكبادنا ( ...
- حوار...مع الكاتب السوري محمد غانم


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - حسين أحمد - لقاء مع..الأستاذ إسماعيل عمر أحد قيادي الاعتصام في دمشق