جاندار ملا
الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 10:35
المحور:
الادب والفن
رحيل أم صامدة..
في عناء البعد و الحرمان ..
في أيام الشقاء و العذاب ...
مع التفاؤل بنسمات من الأمل..
تكبدت الجو بسحب سود..
و ذبلت الورود الشامخة..
تعالت أصوات النسوة و بكائهن
الأعين مغرورقة بالحزن و الأسى...
على فراق ..أم صامدة..
كانت تصمد في وجه الأعاصير العاتية..
بصبرو أمل في فلذات كبدها..
بمستقبل موعود..و أمل منشود..
كانت تعاني الألم في القلب الكبير..
العين التي أطفئت نورها...؟؟
في مسيرة طويلة إلى بلد الحشر..
مرهقة..و في سيارة من حديد..
و قلبها تنبض ..نبضاتها الأخيرة..
الدقات الأخيرة..من الحب و الحنين توقفت
و صعدت روحها إلى السماء العلوي...
لتترك ورائها ...الفراغ الكبير...
و نعاني..نحن..الألم و الحسرات..
غابت ..إلى عالم الأرواح..
عالم ..بعيد عن سجن الجسد..
أمي..أنت ..في فؤادي لا تموتين..
و سأكون ابنك البار ..
و أرفع اسمك ..راية خفاقة..
عبر...الأيام..و السنين..
مأواك جنة الخلد و مغفرة من رب العالمين
#جاندار_ملا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟