ماجد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 5854 - 2018 / 4 / 23 - 02:51
المحور:
الادب والفن
طيف أمي ...
نص///ماجدأمين العراقي
في كل ليلة ...
من الليالي..الواحدة بعد...
الالف ...
عتق جرح .. من عبودية الالم ..
في طفولتي عاشقا للتعري
كي تمتطيني السياط ..
لكن الصراخ عصي
فقط..
تصاعد حمم التغني باحتراق اصابعي ..وهي تلج "المثرودة "
من بقايا تيبس الرغيف ..
مطرا من رحيق الشعير ..
يسكرني حبن يعزف الجوع نغما
اندلسيا ..او من التراث حيث
استحياء وطن من ذكر:
صالح الكويتي ...
إلام ...تقيم مأدبة احتراق عيدان الثقاب ..
أ..تلقني في سعيرك الباهر ..وتنشغ
لحظات انتشائك كي تثبت انك وطنا ..للمبعدين ..والطغاة ..
وطنا للشواء.. على مقلاة الرمل..في آب حيث يؤول الدم للاحتراق ..
عرقا يتكثف في حانات من الصراخ ..اتذكر مراهقتي وانا استمني كل ظهيرة ..
رغم أصابعها..
تطبق على ..
احمرار الاذنين ..الصاغرتين
دائما تقول :متى يهديك ..ففي
الطيف تترائى وانت تعبث بالخراء ..دعك من هذا الهراء المتعفن ...
كرائحة خمرة فاسدة ...
الحب الذي يكرجه قلبي لأمي ..
لامثيل له ..
لذلك تكرهني ....
فأنا اتمايل كشيطان يغري..
اعوامها النيف والسبعون ..
للاغواء ..
غالبا مااطلق سهام الغواية ..فتقرأ
عشر آيات من المعوذات..
هو انا ... بضعة من عزازيل ..
هوايتي ...الاغواء ..والتدلي
كخفاش يأمل ..بفارغ الصبر ..
نضوج الاثداء ..
كتين لم ينضج بعد ....
#ماجد_أمين_العراقي
#ماجد_أمين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟