طالب الجليلي
(Talib Al Jalely)
الحوار المتمدن-العدد: 5854 - 2018 / 4 / 23 - 02:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مجرد رأي فيما يسود من مسخرة..!
في البداية لم يستفزني ما نشر وما يقال فيما يخص موضوع التسقيط السياسي الذي يجري بين مرشحي ( ممثلي ) شعب العُراق ! في برلمانه المخزي على اعتاب ما كتبه المحتل من دستور ..! ..
كتبت هنا وهناك رأيي كمواطن ومراقَب و ( احيانا ) مواطن مستفز !!
ولكن..
الذي أثارني هو ما يجري عبر وسائل ( العهر !!) وسائل التواصل الاجتماعي !
لقد قال ( بيكر ) وزير الخارجية الامريكي لطارق عزيز : أن لم تقبلوا بشروطنا فسوف نعيدكم الى القرون الوسطى !! تمرد( ابو حلا ) ، وعادوا بِنَا الأمريكان ( عبر أدواتهم وعملائهم) الى العصر الحجري وليس القرون الوسطى فحسب ...
اعود الى عملية التسقيط السياسي ( المتبادل ) بين من امتطوا صهوة ( حصان جواد سليم ) المزروع في ساحة التحرير ؛( بعد الاحتلال ) ..
قبيل كل دورة ( مهزلة ) انتخابية .. تفجر قنبلة .. ( والله ) او ( الشيطان) ( المتنازعان وحدهما ) عبر تاريخ ولادة الكون ، وحدهما يعلمان ... وحينها تسقط الرؤوس وتعقبها عروش بالامس كانت كعاب احذية !!!
هذه الليلة سهرت .. !! قلبت أفلام ومسرحيات العهر الالكتروني كلها والتي تناولت سيرة المرشحات لمجلس النواب العراقي المرتقب !
فوجدت العجب !!
هذه المرة عادوا بِنَا أعداء العراق واذنابه وأدواته الى ( حواء) و( استر) و ( مريم) و ( عائشة) و ( رابعة) و ( زبيدة) و شهرزاد !!!
انتهت داعش واخواتها !!
وعدنا عبيدا لما بين الأفخاذ وما ينتج منها من حروب مستقبلية لا لشيء سوى:
امليء ركابي فضة ام ذهبا
فإني قتلت العراق المحجبا
...
أي محالفة لقواعد النشر لن ننشر المقال
#طالب_الجليلي (هاشتاغ)
Talib_Al_Jalely#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟