أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - عصابات الأحزاب الدينية ومليشياتها تسيطر على الشارع العراقي !!














المزيد.....


عصابات الأحزاب الدينية ومليشياتها تسيطر على الشارع العراقي !!


عدنان الشوكي

الحوار المتمدن-العدد: 5852 - 2018 / 4 / 21 - 01:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتعدد الجرائم والفضائع في العراق وتزداد وتسوء كل يوم بسبب وجود داعم وراعي لهذا الواقع وهو المستفيد والمنتفع الاول منه لكن ما يثير حفيظتنا كثرة من يغطي ويعتم على هذا المنتفع والداعم للفساد والارهاب معا !!, على الرغم من وجود الادلة الدامغة والبراهين الواضحة على رعايته لرموز الفساد والارهاب عبر عدة طرق ووسائل مكنتهم من التسلط برقاب الشعب وشكل هذا المنتفع الحبل السري والمظلة والعباءة لهم ليمنحهم القوة والسطوة التي جعلت من العراق منتهك ومسلوب الارادة ومنزوع القوة وضعيف البنية الاقتصادية والاجتماعية حتى تحولت هذه البيئة الى مستنقع للجريمة والارهاب والانحلال والفساد والتردي بمختلف قطاعات الدولة!!, وعام بعد عام نرى أن الوضع ينحدر ويتدهور مما يعني ان الجهة الراعية للفساد راضية ومستفيدة ولا تريد التفريط بهذه المكاسب التي جنتها من تردي واقعنا المعيشي والخدمي !, حتى اصبحت السلطة العليا وصمام الفساد والمفسدين فهي من ترعى وجود عشرات المليشيات المسلحة والكيانات العميلة والعناوين البالية والرديئة التي يعاد تدويرها في كل دورة انتخابية لانها افضل واحسن من خدم هذه الجهة الراعية للفساد !, حتى تعاظمت هذه القوى القذرة في المشهد العراقي واصبحت اقوى حتى من الحكومة ورئيس الحكومة وباعترافه ومن لسانه الذي صرح به في المؤتمر الصحفي ردا على سؤال لمراسل قناة (مليشيا العصائب الذراع العسكري للحرس الثوري الايراني)!!., عندما ادعى المراسل ان قناته تتعرض للتهديد فرد عليه العبادي (استغرب ان تتعرض قناة العهد للتهديد) ولسان حاله يقول انتم من يهدد وانتهم من يتوعد ويغتال ويصفي وينتهك سلطة الدولة!! فهذا الرد من رئيس الحكومة العراقية له دلالات كبيرة وخطيرة لا يمكن السكوت عنها اوتجاوزها ونفهم منها مدى عجز وضعف الحكومة امام مليشيات (ايران) والتي تحظى بدعم داخلي وخارجي والداخلي اقوى وامضى من الخارجي لانه صادر من اعلى سلطة دينية راعية للفساد في العراق وهي ( سلطة السيستاني) الذي مكن هذه المليشيات من التغلغل بجسد الدولة باتفاق سري مع (الولي الفقيه الايراني) وهذا التنسيق ليس جديد بل قديم جدا وهو السبب الرئيسي للوجود الايراني في العراق !, فكلام العبادي رسالة للجميع ان مليشيا العصائب ومن يقف خلفها من سيستاني وخامنائي يعني لست على استعداد ان اقف امامهم وامنعهم من شيء !!, وبما ان الامن هو الاهم لنمو البلد واستقراره لهذا بادرت ايران على مسك هذا الملف بقوة عبر مليشياتها السائبة في العراق والانفلات الامني الحاصل فيما يرقد السيستاني بامن وامان وشعبنا بين مشرد ومهجر ومدمر ومغيب ومحطم ولم يكلف السيستاني نفسه ان يخرج للشعب ويمنحه الحل بل اوجب انتخاب قادة المليشيات وزعماء الاحزاب الدينية الفاسدة والفاشلة والموالية للسيستاني وخير مثال مسك الوزارات الامنية بيد قادة المليشيات وما نريد قوله ان ننبه شعبنا ونحذره من إعادة انتخاب الفاسدين من احزاب موالية للسيستاني ثبت فشلها وعمالتها والتي تعول على دعم السيستاني في اخر جمعة من الانتخابات كي ترجع للسلطة وتمارس دورها في استباحة الاعراض والاموال والسيادة وكل شيء .
https://www.facebook.com/thieves323/videos/1644061562376947/



#عدنان_الشوكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اموال العتبات المقدسة في مهيب الريح
- الكباب و المؤسسة الدينية .


المزيد.....




- بعد تصريحاته عن -التهجير-.. الملك عبدالله سيلتقي ترامب بواشن ...
- جورجيا: احتجاجات في تبليسي بعد تشديد العقوبات على عرقلة الطر ...
- بدل نقل الأسماك.. تحقيق يفضح تهريب بقايا النمور المهددة بالا ...
- الكبد الدهني.. خضار وفاكهة تساعد في العلاج والوقاية من الإصا ...
- تحديد هوية المسؤول عن جريمة سودجا
- غزة.. إسرائيل تخلف معدات عسكرية مدمرة
- بيان من الرئيس السوري أحمد الشرع بعد لقائه ولي العهد السعود ...
- أسير إسرائيلي أمريكي محرر يوجه رسالة شكر إلى مقاتلين في -الق ...
- النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقا جنائيا ضد سارة نتنياهو في أع ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لديه الشجاعة ليقول -الموت لأمريكا-


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الشوكي - عصابات الأحزاب الدينية ومليشياتها تسيطر على الشارع العراقي !!