أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - سُؤال لِلمُؤمِنين... وَالشِركُ بِاله القُرآن المُبين















المزيد.....

سُؤال لِلمُؤمِنين... وَالشِركُ بِاله القُرآن المُبين


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 5851 - 2018 / 4 / 20 - 14:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بما أن الله الإسلامي لا يقبل توبة الشرك به كما سنبينه... فلماذا تأتون محاولين إقناع الملحدين والكفار بدينكم... ولنفترض أنكم أقنعتموهم... لماذا تريدون تحويل حياتهم إلى جحيم بالإضافة الى الجحيم الذي ينتظرهم في آخر المطاف... فبحسب الإسلام هم لن يسلموا من العذاب مهما فعلوا... ونحن كما نعلم ان جميع عصابة محمد بما فيهم محمد نفسه... كانوا كفارا ويشركون بالله ويعبدون الاصنام ومصيرهم جهنم وبئس المصير... بحسب ما جاء في كتاب الطلاسم نفسه ... حيث قال اله القران... {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً} (النساء48 )... هذا اذا اصريتم ان الكلام فعلا كلامه... فبماذا تؤمنون اذا... انكم تؤمنون بالذي والذين مصيرهم جهنم وقائدهم صلعم... طالما انهم اشركوا قبل ادعاء صلعم او بعده بمليون سنة... ومن تبع مشركا او كافرا فهو مشرك وكافر... فظاهر الآية وبدون أي تدليس او تأويل واضحة... وهي أن الله سبحانه يغفر الذنوب جميعًا إلا الشرك فإنه لا يغفره... منذ ادم والى ان ينتحر!!
وقد يقول احد المؤمنين بان هذا الإطلاق في الآية... مقيد في حال مات العبد وهو مشرك بالله (هل في الآية ما يدل على ذلك)... فإن مغفرة الله لا تناله من قريب ولا من بعيد... لكن إن تاب العبد من إشراكه قبل موته... فإن الله يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات... وقال ابن كثير رحمه الله: أخبر تعالى أنه لا يغفر أن يشرك به؛ أي لا يغفر لعبد لقيه وهو مشرك به، ويغفر ما دون ذلك، أي من الذنوب لمن يشاء، أي من عباده. وقد وردت أحاديث متعلقة بهذه الآية الكريمة، من ذلك ما رواه الإمام أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ( إن الله يقول: يا عبدي ما عبدتني ورجوتني، فإني غافر لك على ما كان منك، يا عبدي إنك إن لقيتني بقُراب الأرض خطيئة ما لم تشرك بي، لقيتك بقرابها مغفرة... وهذه نقلا عن محمد... وأيضا يستثني الشرك من الرحمة والمغفرة... ولا يتطرق لقبل الموت أيضا) ولهذا كان الإيمان أشرف أنواع التوبة .
وكذلك... فقد أجمع الفقهاء المسلمون كلهم...على أن التوبة من الكفر... والإقرار بالإيمان... تستوجب المغفرة من الله... وأن الموت على الكفر مطلقًا لا يُغفر بلا شك... وأجمعوا كذلك على أن المذنب إذا تاب يغفر ذنبه... إذا استجمع شروط التوبة المقبولة... أما إذا مات المذنب على ذنبه - غير الشرك بالله (أي لا مجال للمغفرة وان تاب عن جميع ذنوبه فمصيره جهنم) - من غير أن يتب... فآية النساء وغيرها من الأدلة... التي تدل على أن أمره متروك لمشيئة الله سبحانه(عدا الشرك)... إن شاء عفى عنه برحمته وعفوه... وإن شاء عذبه بعدله وقسطه... والله أعلم( والله اعلم... أي مجرد تسفيط كلام)!!!
ولكن ألا يستطيع الهكم أن يوضح أكثر... هل يحتاج إلى ابن كثير ليوضح له آياته... ثم ان الآية واضحة ولا تحتاج الى تدليسات ابن كثير او ابن قليل وفقهائكم... ومن قال ان ما ذهب اليه ابن كثير وفقهائكم (الذين يختمون بالله واعلم)... هو الصحيح...فهل قال ابن كثير... ان ربي اخبرني او بعث لي وحيا وقال ما يقصده في أيته... لماذا لم يبين رسولكم غاية ربه من هذه الآية... وان الهه بالوحي الهمه وبين له مقصدة... فلربما كانت اقرب للقبول... من تفسير فقهاء وشيوخ مسح العقول... فالله العربي لم يطلب من الفقهاء والشيوخ تفسير كتابه... وانما طلب من محمد ذلك... حينما قال في كتابه...{وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ (((لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ))) مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }... فهل التزم رسولكم بما امره الهه وبين للناس... ولو كان التزم لكان وفر الكثير من الجهود والتدليس للخروج من هفواته وسقطاته... من قبل الفقهاء والشيوخ وهم لا زالوا ينبحون... فهل لديكم دليل ان محمد فسرها كما يقول ابن قليل او كثير... وهل قال المفسرون ان هذا ما وضحه لهم صلعم... وهل فات الهكم انه لو كانت الآية بهذا الشكل :{ قل إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ حتى موته فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً }النساء48... عندها كنا نستطيع ربما ان نوافق ما ذهب اليه ابن بطيخ... وثانيا تمعنوا في الآية {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً}... وهي واضحة ولا تحتاج روحة للقاضي...لأنها عبارة عن قول احدهم ينصح قومه بالا يشركوا بالله... وليس قول الله...الا اذا سبقت بكلمة قل كما بينا... ولو كانت بهذه الصيغة... لما جاء كافر مثلي وطرح هذا السؤال... فهل العيب في الهكم ام العيب بمن الفها... ثم اليس الأولى ان كان الهكم هو القائل او المتكلم... بالإضافة للصيغة السابقة... انه كان عليه ان يقول لو كان هو المتكلم... {إني لا اغفر لمن يشرك بي واغفر ما دون ذلك لمن أشاء ومن أشرك بي ولم يتب فقد افترى إثما عظيما}... انا لا اللوم الشيوخ والفقهاء فهم معذورون في ذلك... إنهم يكابدون سلسلة لا حصر لها من المتناقضات... آية تقول عفواً جميلا وآية تقول ضرب الأعناق... وآية تقول من شاء فليؤمن... وآية تقول ما على الرسول إلا البلاغ... وآية تقول يا أيها النبي قاتل... وآية تقول لست عليهم بمسيطر... محمد كان يؤلف الآيات تبعاً للإرهاصات اليومية التي كان يواجها في حياته... فمن الطبيعي أن يحدث هذا الكم الهائل من التناقض... فهو اليوم زعلان من إحدى زوجاته... يؤلف بضع آيات تعكس موقفه وطلباته (باسم الله)... زعلان من أبي لهب... يؤلف سورة تعكس حنقه وغضبه...غدا فرحان ومسرور أو دخلت زينب مزاجه... يؤلف بضع آيات تعكس أهدافه ورؤياه... تخبط يومي على مدى ثلاثة وعشرين عاماً... فلا عجب أن يمتلئ القرآن بهذه المتناقضات... مع الارتجال الصلعمي والمشاعر والمواقف البشرية المختلفة... والشيوخ يقومون بمهمة عصيبة لإقناع أنفسهم أولاً... والناس ثانياً بأنها آيات محكمة لا شطط فيها... وهذه المهمة الصعبة جداً لمن أوتي شيئاً من العقل والفهم والصدق واحترام الذات... هي بمثابة عذاب يومي مستعر... لترقيع مسيرة راعي الأغنام المترنحة بين... الجنس ... والمال... والنفوذ!!... والاغرب ان اعظم جريمة عند الله العربي هي انكاره... واما القتل والسلب والاغتصاب والسبي وغزو الأوطان... فلا مشكلة في ذلك... فهو يعفو ويسامح... وقد يسامح هتلر او جورج بوش او شارون ...وطبعا على رأسهم محمد وعصابته واعوانه... فيما اذا نطق ببعض الكلمات قبل نهايته... واكيد انه الان يشوى غاندي... لأنه لم يرى في الكون الفسيح كله دليل ولو اصغر من الصغير عن صحة الحديث عن شخص في السماء... قال عنه صلعم بان اسمه الله... والذي علق على مقولة اله القران... العين بالعين والسن بالسن... اننا لو اردنا تطبيق منهج ما جاء بقران محمد... فان الناس بالعالم كله سيصبحون بين عميان وعوران... وفي النهاية محمدكم وعصابته وانتم التابعين له مرحب بكم في جهنم من أوسع أبوابها... وهي بالانتظار بدون لف او دوران... ومن فمك ادينك... وعلى نفسها جنت براقش!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طَرِيقُكَ الى النِبوّة... إرشاداتٌ وَنَصائِحٌ مُهِمَة وَمَجا ...
- أَوهام وَتَدلِيس فِي الدِين... وَتبرِيرات المُؤمِنين- ماذا ل ...
- الشَاة بتَتَكَلِمْ فَصِيحٌ بِالعَرَبِي... إَنّي مَسْمُومَةٌ ...
- الإسلام سَلامٌ وَرَحْمَة... وَلَنا فِي الوَلاءِ وَالبَراءِ ع ...
- رِحلَةٌ في عَقلِ .. وصِفات ألإله الأحد الصَمَد
- إلهُ القُرآن... كَما رَسَمَهُ لَنا - المُصْطَفى العَدنان
- حكم السفر إلى بلاد الكفار- أحكام المغيبين الشرعية
- وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرّ ...
- مِحنَةُ أُمَةٍ وَحَبرُها... بَينَ كَلام رَبِها - وَكَلامِ رَ ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- ظِلالٌ حَوّلَ القُرآن... هَلْ كَتَبَهُ الله -أمْ – مُحَمّد ص ...
- من القصص العالمية وبالمختصر... الرأي والرأي الاخر
- العَقلِيَة الإِسلامِية... المُؤامَرَة - الخَطَر الذي يُداهِم ...
- القُرآن والتِكرار... قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَ ...
- وراء الحقيقة... هل الاسلام صنع البدو- ام البدو صنعوا الاسلام
- ألأُمُ مَدرَسةٌ... خُروج مُحمد والحِوار اليائِس مَعَه
- بمناسبة الثامن من آذار... صرخة حواء طلقت دين الظلام


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - سُؤال لِلمُؤمِنين... وَالشِركُ بِاله القُرآن المُبين