حسن عبد الهادي
الحوار المتمدن-العدد: 5850 - 2018 / 4 / 19 - 07:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يطل علينا خطيب جمعة كربلاء متحدثاً بلسان المرجع الشيعي علي السيستاني اسبوعياً، متحدثاً بالسياسة وبكيفية ادارة الدولة بالاضافة الى الكثير من (البسامير) على السياسيين.
اخرها كان " المجرب لايجرب" وبعد التمعن بهذهِ العبارة سيتبادر الى الذهن مباشرةً سؤال مهم، كيف اتى المجرب؟ يمكنك سؤال اي مواطن عراقي وسيجيبُكَ مباشرةً بأن السيد المرجع حثنا بصورة تشبه الامر وكأنها فتوى على أنتخاب الائتلاف العراقي الموحد في اول انتخابات عراقية، والذي يضم افشل واكثر حزبين اسلاميةً وداعشيةً وفساداً ، الا وهما الدعوة والمجلس الاعلى.
لذا فمن المنطقي جداً أن {لانجرب} السيستاني فهو {مجرب} وكانت تجربته رائعة جداً..! بحيث انتجت لنا هذا الكم الهائل من الظلام والديكتاتورية الدينية.
ولأكون موضوعياً اكثر، فأن العبارة فيها شيء كبير من المنطقية وكأنها تبرير لشعور بالذنب.
في النهاية اعتقد أن الشيعة كمواطنين عراقيين اذا بقوا دائماً في انتظار المرجع والسيد ليعرفهم بكيفية ادارة شؤون حياتهم وكيفية انتخاب الشخص الجيد الذي يصنع المستقبل، فستساهم افكارهم هذهِ بتدمير مستقبلهم ومستقبلنا معاً.!
يجب أن يبقى الدين ضمن حدوده كطقوس وفقه و..الخ اما ان يتدخل {الدين} ومن قِبل رجل ليس عراقي يومياً في السياسة وفي كُل شيء، فهذا غير منطقي وغير مقبول اطلاقاً في الدول التي يعيش فيها (الاوادم) ويحكمها (الاوادم).
#حسن_عبد_الهادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟