أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - بوح العاشقين














المزيد.....

بوح العاشقين


محمد نضال دروزه

الحوار المتمدن-العدد: 5850 - 2018 / 4 / 19 - 01:39
المحور: الادب والفن
    


بوح العاشقين
محمد نضال دروزه
حبيبتي شهوة
يا شهوة الشهوات
يا شهوتي الجامحة
الحيوية الساحرة
التقينا وافترقنا ...ثم التقينا
وبيننا الاعجاب يشتد
وبداخلنا رغبة في الحديث
عن افكارنا ومشاعرنا
وعن الحب والعشق
دون توقف ...

أليمة هي الحيرة في التعبير
عن ما بداخلنا
ربما لانا تعودنا على القمع
والخوف والتدجين
لكني الان بجرأتي
ابوح اليك يا ساحرتي
من قلبي وعقلي
انا معجب بل متيم بك
بشخصك وروحك
وجنات جسدك الشهي
فابتسامة وجهك المضيء الساحرة
تغمرني تجذبني اليك
الى جمال عينيك وخديك .. وشفتيك
وصدرك الناهد
وعريك الحي الشهي
وهو يغني لي بلهفة .. يناديني
هيا الي ..هيا الي
وانا البي ندائك...

اشتهيك الأن ياسيدة الإناث
أقتربي لأحضاني هيا ...
لنحيا في عسل العناق ولذاته
أشتاق اليك الى احضانك الحارة
اشتهي ان اتغلغل فيك
لتغمرنا امواج السعادة والفرح
لاتتركيني فأنا وجدت من أجل أنوثتك
وانت وجدت من اجل ذكورتي
أتلذذ بجنون أنوثتك ولهيب جسدك
وأشتعل حبا وعشقا من جمرك الشهي
أشتهيك انت من بركان شهواتك
تشعلين ذكورتي ورغباتي
في عناقك الحميمي ...
أشتهيك عندما يسيل لعاب شفتيك على شفتي
ونحن نتبادل القبل .. بنهم العاشقين
أشتهيك عندما تمررين أنوثتك على جسدى
وانا امرر ذكورتي على مكامن شهوتك
أَتْرُكُ قَلْبي بَيْنَ يَدَيْكِ
حتى يَلْقَى الأَمْنَ والفرح لَدَيْكِ
حبيبتي عشيقتي يا شهوة الشهوات
يا غاليتي يا شهوة حياتي
يا صاحبة الجمال الحيوي الشهي
يا ساحرتي لا تتركيني
ففيك أجدد حريتي
وأحصل على صفاء ذهني
وتفكيري وافكاري
فأنت سعادتي ...
وافراح اعيادي المتجددة.
محمد نضال دروزه



#محمد_نضال_دروزه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة على العادات.وقصيدة كل ابن آدم مقهور بعادات.(1)
- اقتراح ملتقيات ثقافية حوارية.
- الدين لله والوطن للجميع
- حبيبتي نجوى
- الثورة على العادات والتقاليد...لا هي عيب ولا هي حرام.
- سيدتي ... أنت مالكة قلبي وروحي ووجداني
- ثوابت وهم المعرفة في العقول تنتج التعصب والاستبداد الداعشي.
- نوع الخطاب الثقافي يميز طريق التقدم عن طريق التخلف.
- الثقافة الديمقراطية ومعيقات انتشارها في العالمين العربي والا ...
- تعالي وانظري حالي ... فراقك ذوبني وأضناني
- أنغام عزيزتي ... الحان الحرية أنت ... !!
- انت يا رائدة الحرية بين النساء ... صديقة مستقبلي
- اسباب عجز الحركات والاحزاب اليسارية والتقدمية عن تحقيق مهامه ...
- مهمات نخبة المثقفين العرب الثوريين
- الايمان الاخر
- تظهر عظمة الانسان الواعي بالثورة
- معركة العرب الحقيقيه اولا.
- صديقتي حبيبتي ثائره
- غياب الحريات في العالمين العربي والاسلامي.
- يا عرب الغفلة والخوف.


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد نضال دروزه - بوح العاشقين