تيسير خالد : يحمل الادارة الامريكية والحكومه البريطانيه المسؤولية عن أمن وحياة سعدات

تيسير خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1490 - 2006 / 3 / 15 - 11:00
المحور: القضية الفلسطينية
    

حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين , من خطورة التصعيد الذي تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي بمحاصرة سجن اريحا واقتحامه في محاولة لاعتقال المناضل أحمد سعدات ألامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفؤاد الشوبكي ورفاقهم المحتجزين في سجن اريحا تحت رقابة وحمايه امريكيه وبريطانية .

ودان تيسير خالد أنسحاب المراقبين الامريكيين والبريطانيين وتنصلهم من مسؤولياتهم في توفير الامن والحمايه للمناضليين سعدات والشوبكي ورفاقهم , وحمل الادارة الامريكية والحكومة البريطانية الى جانب حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن أمنهم وحياتهم وما يترتب على المساس بهم من تداعيات خطيرة وردود فعل ستدفع الاوضاع نحو مزيد من التدهور الامني وسفك الدماء .

وأضاف ان حكومة ايهود أولمرت تقدم على هذا التصعيد الخطير قبل أيام من انتخابات الكنيست الاسرائيلي في محاولة لكسب اصوات الناخبين وبتواطؤ مكشوف مع الادارتيين الامريكية والبريطانية دون تقدير للعواقب الخطيرة المترتبه على هذا التصعيد .

وختم تيسير خالد تصريحه بدعوة الاخ الرئيس ابو مازن الذي يقوم بزيارة رسمية للنمسا وقادة الدول العربية للتدخل من اجل تدارك المخاطر وتوفير الحماية للاخوة المستهدفين في سجن اريحا والقيام بالاتصالات مع جميع الجهات الدوله المعنية للضغط على حكومة اسرائيل لوقف عدوانها , وهذا التصعيد الخطير والانسحاب من محيط سجن اريحا وتوفير ألامن والحماية للمناضلين سعدات والشوبكي ورفاقهما .

الاعلام المركزي
14/3/2006

#تيسير_خالد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات