|
من الأدب الثوري .....ح2
عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني
(Abbas Ali Al Ali)
الحوار المتمدن-العدد: 5847 - 2018 / 4 / 16 - 16:30
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
كثيرون هم من يروا في الثورة جانب واحد قد يكون غير مناسب مع قيم العقل والمنطق الإنساني وهو جانب العنف والقسوة، وكأن الثورة قرينة التخريب والفوضى والهدم وما يرافق ذلك من خوف وقلق وأضطراب أجتماعي يهدد السلم والأمن الأجتماعي، أما الجوانب الأخرى من نتائج ومقدمات ومنهج الثورة لا يمنحها أهمية بالقدر الذي يمكن أن يعادل الضرر المتوقع مع نتائج قد لا يمكن ضبطها في حدود المعقول والمتوقع، الثورة أذن عند البعض شر لا بد أن يدفع بالتي هي أحسن ولو قبلنا مرحليا أن نخضع لشروط الواقع بأنتظار نضوج حل أخر بدل الكارثة التي لا تنبئ عن حل سريع ومطمئن للمشكل الأجتماعي والسياسي والأقتصادي. ككاتب أنا متعاطف مع هذا الرأي الذي عكسته الكثير من أحداث التمرد التي منحت هوية ثورة بالمجانية وهي في حقيقتها ليس أكثر من فعل مقاوم لمرحلة ضاغطة ولدت شرارة تمرد إنفعالي أتسم بالعنف مرة وبالقسوة المبالغة أحيانا من كلا طرفي النزاع، الأول يدافع عن واقعه باستماته دون أن يتردد في أستخدام أي وسيلة عنفية للدفاع عن وجوده، والأخر المنقلب يستخدم القسوة بكل ما تحمل من كلمة لسحق مقاومة يتوقع ومؤمن بأنها لا بد أن تنتهي بأي حال، وإلا سيكون هو الضحية التي يراق دمها بكل ما أوتي للقوة من سلطان، حتى يكون للخصم قدرة قادرة على مسح حتى فكرة التمرد من عقول الناس، الطرفان كل منهم يمارس العنف لأنه حل الحفاظ على الوجود أما المبادئ والقيم والأخلاقيات والمثل تكون من ضحايا أتون الصراع وأول الساقطين من أعتبارات الخصوم ومنهجهم العنفي. هذا الواقع لو قدمنا النية الحسنة في قراءته لا يمثل بوجه حقيقي معنى وفلسفة الثورة، ولا ينطبق عليها شروط قيام الثورة التي تكلمنا عنها على أنها خيار الحرية للتخلص من الأنحراف والزيف والفساد، بموجب منهج أخلاقي إنساني يقود لإعادة التوازن الطبيعي المحرك للسيرورة البشرية نحو الغد الإيجابي، الغد العادل الذي يحترم إنسانية الوجود ووجودية الإنسان الطبيعي، الثورة هي ترجمة لفكرة التحرر من الظلم والطغيان ببديل أكثر قربا لمعنى أن تكون إنسان بلا أهتزاز يفقد فيه الطبيعية البشرية العقلية ويعتمد الفعل الخلاق بدل ردات الفعل، الثورة نتاج حتمي للسنة التاريخية التي تقضي أن المجتمع في المفاصل الحرجة من حياته لا بد أن يرتقي بفعله إلى درجة من الكمالية العقلية ليصحح مساره التاريخي، دون أن يخرب البنيان الأساسي الذي تراكم وتفاعل مع وجوده إلا ما كان ضارا ومضرا ويشكل بيئة للأنحراف. الثورة أذن أكبر من أن تكون تمرد عنفي ولا نشاط إنساني يراد به هدم بناء أجتماعي للأتيان ببناء جديد نقيض وقائم على رفض الواقع ككل فقط، هذه الفكرة التي ترد في الأدبيات الثورية محض خيال غير واقعي، الثورة لا يمكن أن تنطلق من فراغ لتبني على فضاء جديد، الثورة في الحقيقة تجاوز لحالات الأختناق التي تعرقل حركة الإنسان نحو تحقيق وظيفته الوجودية وتفتح طرق أضافية للحركة من خلال تفعيل حركة المجتمع المضطربة بموجب قواعد أجتماعية تتفق مع الواقع وضروراته، وتتوافق أيضا مع الثورة وأهدافها في تحرير الإنسان من قيود الحركة الطبيعية له في الحياة. كل الأديان السماوية وحركات التحرر التي قادتها أفكار مثالية وقيم أخلاقية صرفة تمثل نموذج راق من نماذج الثورة بمفهومها الفلسفي، ثورة إبراهيم الخليل التي نقرأها في الرواية الديني وخاصة الجانب المنطقي وليس الروائي التاريخي، تمثل ثورة تحررية لتخليص الإنسان من طوق البقاء تحت مظلة الظلم والتجهيل والخرافة والتحريف الديني، الذي يجعل من القوة الغاشمة إله يعبد على أنه القدر المحتم، هنا الثورة ليست فقط هيجان جزء مهم من الشعب لإسقاط بؤر التحريف والفساد، بل قد تكون الثورة صرخة مظلوم بوجه الظالم. النبي إبراهيم كان وحده أمة ثائرة لأنه حطم وبعقلانية فريدة دين مجتمع وثقافة أمة تؤمن بسطوة الظالم وقدرته على وصم الواقع بختم العبودية، لم يكن إبراهيم عنفيا ولا تخريبيا ولكن كان على منهج أصلاحي تحرري ضرب الواقع المريض بنقطة أرتكازه التي تشكل نقطة ضعف في البنيان السلطوي، وفتح أعين الناس على الحقيقة، لقد أعاد الأعتبار للوعي الإنسان ليشكل هذا الوعي بعد ذلك المخاض اللازم للأنتقال إلى مرحلة النضال الثوري المطلوب لتصيح حركة التاريخ. هذه الصورة ليست الوحيدة تأريخيا فموسى عليه السلام قاد التاريخ إلى مرحلة جديدة من الوعي ومن طرائق خلق الإنسان القادر على التغيير والمطالبة بحريته، لم يستخدم العنف ولم يملك أدوات قسوة ليهدم بها واقع منحرف، أستخدم البناء العقلي منهجا وإعادة الثقة بالمنطق العقلي ليجدد في الإنسان الرغبة الطبيعية في الحرية، قاد موسى أمته لمرحلة أنسنة السلطة وأنسنة القيم وأنسنة المثل لتتوافق مع قانون الوجود في أن الإنسان واحد، ورسخ مفهوم أن الإنسان كائن متحرر طبيعي لا يخضع دائما لشهوة السلطة وممارستها السادية. تجلت هذه الصورة المثالية مع نبي الله عيسى بن مريم والمسيحية الأخلاقية بتعاليمها المثالية وقيمها الراقية التي أكدت على المحبة والسلام كعنوانين بارزين للحرية، كان عيسى في نظر البعض مجرد نبي مثالي قدم الأخلاق على الواقع دون أن يستخدم القوة في تحقيق مجتمع أفلاطون ونظريته، وفي البعض الأخر من الأفكار صورت عيسى كيان أراد به الرب فقط تخليص الإنسان من ذنوبه ليكون قريبا من الرب، هاتين الصورتين لا تمثلان بأي حال عيسى الثورة عيسى الذي حاول أن يقلع من الذات الإنسانية العميقة الإحساس بالفرادة ويقلع جذور الغرور من خلال دعوته للحب والمحبة وأشاعة السلام، لقد كان دعوة عيسى دعوة للإنسان لأن يقتل الكراهية داخل نفسه ويمنحها فرصة النظر للأخر بمنظار واقع حر خال من الطغيان والفساد والأنحراف. كل الأديان مارست ثورة القيم ولم تمارس العنف والتطرف والقسوة التي هي من أساسيات بناء الظلم والكراهية في المجتمع الإنساني، الديانات البوذية والهندوسية والمجوسية وديانات العراق القديمة التي قبل إبراهيم الخليل لم تكن تدعوا للعنف ولكنها تدعوا الإنسان للخلاص من شعوره بالتعالي، لقد أعاد الدين بثوراته الأعتبار للذات الإنسانية وحض على فكرة أن الإنسان واحد لا يختلف فيه الجوهر باللون أو الشكل أو حتى في علاقته مع الديان، هذه هي فلسفة الإسلام كثورة وكفكرة أنطلقت من مقولة كلكم من آدم وآدم من تراب، هذه الثورة التي جمعت كل تجارب التحرر التاريخية وصاغتها في منظومة فكرية ترى في الإنسان محور الوجود الذي يجب أن يكون مؤمنا بحقه في الحياة دون حتى من تدخل الرب إذا أيقن وتعقل أن خياره أفضل من خيار الرب. قد يرى البعض أن هذا الطرح لا يمثل حقيقة الدين من وجهة نظر واقعية، الواقع الديني شيء مختلف تماما عن فكرة الدين وفلسفته ورؤيته، قد نفهم أحيانا النظرية العلمية بشكل أخر ولكن هذا لا يلغي كونية الحقيقة العملية المجردة، هذا في القضية التي تعتمد المنطق الرياضي المجرد والجاف والذي لا يمكن أن يعط إلا صورة واحدة، عندما أكتشف العلم نظرياته لم يخطر في باله مثلا أن تسخر بعضها لصنع القنبلة النووية لقتل الإنسان بالجملة ولا من أخترع الكهرباء مثلا أن تستخدم هذه المنجزة الرهيبة لتعذيب الإنسان، ولكن هذا لا يعني أن من الواجب علينا أدانة العلم وأدانة المنجز العلمي، الدين عندما يطرح شعار أدخلوا في السلم كافة وأن الإنسان أخو الإنسان ونظيره في الخلق وأن الإنسان مرتبط بوجوده بوظيفة التعارف والأعمار، غير مسئول عن يحور الإنسان المعنى ويخرجه من دائرة الفكرة الإنسانية ليخضعها إلى حسه الحيواني التسلطي الأناني. فلسفة الدين كما هي فلسفة الثورة تقوم على ركن أساسي تتفرع منه شبكة من المثاليات الأفكار اللاحقة، الإنسان هدف الدين الإنسان المجرد من عناوين فرعية، الدين يرى أن هذا المخلوق مهيأ بالقوة لأن يكون محرك الوجود والخلاق الثاني بعد الله بشرط أن يتجدد بوعيه وبحسه وبقدرته على أن يخضع الفكر والمنتج المعرفي للمنطق، لذا فحرض الدين الإنسان دوما على مقابلة الشيطان في إشارة منه على أهمية أن لا ينصاع لمنجزه الفردي وأن يعتمد على قدرة التحدي والمقاومة بدل فكرة أستسهال الوظيفة وأحتقار النتائج. فكرة الشيطان العدو المبين أذن فكرة تحريضية أكثر منها فكرة واقعية تريد من الإنسان أن يكون أحادي الجانب بمعنى أنه يقترب كثيرا من الله خوفا من الشيطان، وهذا ما هو سائد في الفكر الديني الكهنوتي، الله تعالى لم يكن طرف في معادلة الوجود في عقل الإنسان بل هو راسم الفكرة وتارك الإنسان ليواجه تجربة الأرتقاء بوجود كائن أخر، يحاول أن يعيد به الواقع الساكن اللا منتج لأنه يوعده بالخيارات السهلة والمبسطة والساذجة، الدين هنا ثورة على السكون وثورة ضد الانصياع للسذاجة وعبودية الواقع. عندما يفهم الإنسان أن الدين لا يمنحه صك على بياض لمجرد الإيمان به وعليه أن يسعى ليطور وجوده، إنما يمنحه الدافع الذاتي الأخلاقي الإنساني ليكون كائن منتج للثورة الدائمة، الثورة بمعناها الحرية وبمعناها التطور وبمعناها الإثراء بلا حدود أثراء في القيم والمثل والعمل المادي وفي كل جوانب تجديد الوجود، هذا الدين لم ينجح في إشعال فتيل ثورة الحرية في واقع الإنسان ليس لأن فكرته غير قابلة للتفعيل وغير قابلة للتحقق، ولكن لأن الإنسان لم يلتفت إلى محور فلسفة التحرر، وخضع لمتطلبات النفس وشروط الأنا وترك الدين وجوهره ليتشبت بقشور خالية من فوائد، فصار طقوسيا فارغا من عنوان الدين الأساس. هكذا وجد الحسين بن علي ع أمة الإسلام وقد نزعت عنها الدين وأرتدت التدين الفضفاض القابل لأن يجمع داخل هذه الفضاضة كل دواع الأنحراف والتزييف والدس، فلم يكن بالإمكان الأستسلام والقبول بالواقع وخرج شاهرا هدف الدين الأساس وهو الإصلاح وتخليص الأمة من الفساد قبل أن يشهر سيفه في وجه الظلم، لم يكن الحسين ثوريا عنفيا ولم يكن خارج نطاق فلسفة الثورة والحرية وفلسفة الدين، دعا الأمة للأنتباه من أنها تسير منحرفة وتسير خارج منطق السنة التاريخية وخارج كل العناوين التي تضمنتها رسالة محمد ص للناس، لقد ركنت الأمة للمغنم المادي وخضعت للخوف والأبتزاز ورأت أن الدعوة للتحرر لا تتوافق مع مصالح الغالبية المنتفعة والتي كان ينظر لها أنها قيادة الشق الديني في الأمة. لم يكن أمام الحسين بد من أعلان الثورة بشكلها الأخلاقي وبروحها المسالمة، خرج لينطق كلمة حق بوجه الظلم والطغيان وهو لا يملك إلا نفسه ومتعلقيه أمام سلطان جور وانحراف، ومجتمع نامت فيه روح الحماسة والأنتماء للرسالة، هكذا بدأت ثورة الحسين بإعادة بناء الإنسان الحر الإنسان الذي يعي أن العبودية والحرية لا يجتمعان في سطح واحد في وقت واحد، فصنع بهذه الفكرة النواة الأساسية لما يسمى بالعامل النضالي القادر على مواصلة العمل بروح الثورة ومنهجها التحرري، الحسين ع أمن بالإنسان الوجودي أكثر من إيمانه بالغيب والخوارق وإن كان واقعا قادر على استحضارها وتسخيرها، ولكنها بالنتيجة لا تنفع قضية الإصلاح ولا تنتج إنسان حر بل إنسان إتكالي فاشل. لقد منح الحسين الحياة قيمة حقيقية حينما لم يبادر إلى تجييش الناس أستنفارهم تحت ضغط عوامل مثيرات العاطفة الخالية من العقل والقادرة على تحريك الساكن لكنها في الأخير لا تنتج ثورة عقل، كان مثلا بقاء الحسين في المدينة وبين أهله وعشيرته وأنصاره وما تمثل المدينة من رمز ديني وعاطفي عند المسلمين يستغله لأثارة مشاعر الكراهية ضد الحكم والسلطة الغاشمة، ولم يختر اليمن الموالية لأبيه ولفكره ولا مصر المعادية لسلطة بني أمية وشعورها بالأضطهاد والتعالي من قبل سلطة الشام. لقد أختار الحسين كربلاء العراق لأنها بيئة أكثر عقلانية من سواها من أمصار الدولة ولديها عمق تاريخي يمثل أولى الثورات التحررية في تاريخ الأديان ثورة إبراهيم الخليل، في مقاربة بين رفض الذل والهوان والتمرد على الكفر وأختيار قيم السلام والمحبة بين رسالة الخليل إبراهيم ع وبين هدفية ثورة الحسين، التي حركت وجه التاريخ كما حركة مواقف إبراهيم الخليل في تغير وجه التاريخ الديني للإنسان، هذه الرمزية لم يقرأها جيش السلطة كما لم يقرأها المؤرخ الذي سطر الثورة على أنها خروج على إرادة الحاكم الشرعي في تنازع من أجل السلطة لا أكثر، ولم يدركها الكثير ممن تعاطف مع الحسين وثورته دون أن يعي لماذا العراق ولماذا كربلاء ولماذا ثار الحسين من دون سيف حاسم.
#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)
Abbas_Ali_Al_Ali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المعرفة والتجربة وصورتهما في المدرسة العقلانية
-
هل الأخلاق والأخلاقية ضرورة للمجتمع الإنساني
-
العرب الضاربة والعرب الهاربة.
-
الدين والتوسط الكهنوتي وبدعة المرجعية الفكرية.
-
إشكالية سلطنة الدين في المجتمع.
-
عاهره كبيره تحتفل بعيد الطهر...
-
المؤسسة الدينية وواجب الإصلاح والتجديد الضروري لها.
-
حدث في ذات نهار غير طبيعي
-
العدل والعدالة والشروط السيكولوجية في تحقيقهما.
-
الأعتزال بين فكرة التكليف ومبدأ التبليغ
-
دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح6
-
دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح7
-
دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح5
-
دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح4
-
دراسة في نقد الفكر الشيعي . ح3
-
دراسة نقدية في الفكر الشيعي. ح2
-
قراءة نقدية في الفكر الشيعي. ح1
-
موقف العقل المعتزلي من فكر الأخر.
-
تساؤلات في رحلة عجيبة.....
-
الغجرية ... والحجر الأسود اللعين
المزيد.....
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|